قلد الرئيس السنغالي السيد مكي سال، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى وسام الدولة الأكبر، تقديراً لجهوده العالمية في نشر قيم الاعتدال الديني وتعزيز التعاون والوئام بين أتباع الثقافات والأديان، ومبادراته وبرامجه الإنسانية حول العالم.
جاء ذلك خلال استقباله للدكتور العيسى في قصر الحكم بالعاصمة السنغالية داكار، حيث ثمن الرئيس السنغالي لأمين رابطة العالم الإسلامي هذه الزيارة والتي شملت عقد المؤتمر الدولي في ضيافة جمهورية السنغال، مقدراً للرابطة جهودها وبرامجها الهادفة في عموم القارة الإفريقية وفي السنغال بوجه خاص.
بدوره قدم العيسى شكره للرئيس مكي سال على تكريمه بوسام الدولة الأكبر، وعلى مالقيه وفد الرابطة من حفاوة وتكريم وتسهيلات لإقامة المؤتمر، معبراً عن سروره بزيارته لجمهورية السنغال والتواصل مع القيادات السياسية والدينية فيها وتقديره لثقة الرئيس مكي سال بمنحه وسام الدولة الأكبر. وأكد أن ما تقوم به رابطة العالم الإسلامي حول العالم وبخاصة في القارة الأفريقية يمثل واجباً إسلامياً وإنسانياً تمليه قيم ديننا الحنيف ولاسيما تعزيز الوئام بين أتباع الأديان والثقافات والإثنيات.
جاء ذلك خلال استقباله للدكتور العيسى في قصر الحكم بالعاصمة السنغالية داكار، حيث ثمن الرئيس السنغالي لأمين رابطة العالم الإسلامي هذه الزيارة والتي شملت عقد المؤتمر الدولي في ضيافة جمهورية السنغال، مقدراً للرابطة جهودها وبرامجها الهادفة في عموم القارة الإفريقية وفي السنغال بوجه خاص.
بدوره قدم العيسى شكره للرئيس مكي سال على تكريمه بوسام الدولة الأكبر، وعلى مالقيه وفد الرابطة من حفاوة وتكريم وتسهيلات لإقامة المؤتمر، معبراً عن سروره بزيارته لجمهورية السنغال والتواصل مع القيادات السياسية والدينية فيها وتقديره لثقة الرئيس مكي سال بمنحه وسام الدولة الأكبر. وأكد أن ما تقوم به رابطة العالم الإسلامي حول العالم وبخاصة في القارة الأفريقية يمثل واجباً إسلامياً وإنسانياً تمليه قيم ديننا الحنيف ولاسيما تعزيز الوئام بين أتباع الأديان والثقافات والإثنيات.