نائب الرئيس الإندونيسي متحدثا في تدشين المبادرة. (واس)
نائب الرئيس الإندونيسي متحدثا في تدشين المبادرة. (واس)
-A +A
«عكاظ» (جاكرتا) okaz_online@
دُشنت مبادرة طريق مكة لحج هذا العام، أمس (الأحد) في مطار سكارنوا هاتا الدولي إندونيسيا، بحضور نائب الرئيس الإندونيسي يوسف كلا، ووزير الشؤون الدينية الإندونيسي الدكتور لقمان حكيم سيف الدين، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا عصام الثقفي، ونائب رئيس اللجنة الإشرافية للمبادرة اللواء خالد الجعيد ومسؤولين إندونيسيين.

وانطلقت أول رحلة جوية لطلائع الحجاج الإندونيسيين من مطار سكارنوا هاتا بعد أن أنهيت إجراءات دخولهم إلى المملكة عبر مسارات مخصصة في المطار خلال وقت قياسي وعلى متنها 410 حجاج.


واطلع كلا والحضور على الخدمات التي يقدمها الفريق السعودي لتسهيل إجراءات رحلة الحجاج الإندونيسيين عبر خدمات تقنية متقدمة، في إطار ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لضيوف الرحمن.

من جانبه، أوضح السفير عصام الثقفي أن تطبيق خدمة المبادرة إندونيسياً التي تنفذ فيها للسنة الثانية يؤكد نجاح التعاون بين سلطات البلدين لخدمة الحجاج وتيسير نقلهم إلى المملكة.

بدوره، أوضح اللواء خالد الجعيد أن الفريق التنفيذي المكلف بالمبادرة أنهى إجراءات حجاج بيت الله الحرام من إندونيسيا المتجهين إلى المملكة على متن الخطوط السعودية وسوف يتم استقبالهم بإذن الله في المملكة أفضل استقبال مثل بقية ضيوف الرحمن إلى أن يصلوا إلى مقر إقامتهم في الأراضي المقدسة.

وبين أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين تولي اهتمامها بجودة الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن، كما تحرص على راحتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لحين إتمامهم أداء مناسك الحج وعودتهم إلى بلادهم سالمين.

وعبر عدد من المسؤولين الإندونيسيين الحاضرين لحفل التدشين عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين على رعايتهما الدائمة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وحرصهما الكبير على راحة قاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار وتيسير وتسهيل أداء نسكهم من خلال توفير أرقى الخدمات، وتسخير التقنية المتطورة في سبيل ذلك، مشيدين بمبادرة طريق مكة وتنفيذها في إندونيسيا.

وتشمل إجراءات مبادرة طريق مكة إصدار التأشيرات وإنهاء إجراءات الجوازات، والتحقق من توفر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن بالمملكة إضافة إلى الدعم من كافة الجهات ذات العلاقة المشاركة بالمبادرة الأمر الذي يتيح للحجاج تسهيل دخولهم إلى المملكة.