ناقضت وزارة التعليم نفسها بعد إعلانها في وقت سابق التوسع في فتح غرف «مصادر التعلم لأطفال التوحد وصعوبات التعلم والتربية الخاصة بشكل عام»، وتخصيص معلمين للتوحد وصعوبات التعلم والعوق والتدخل المبكر، وذلك ضمن خططها لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع التعليم العام، إلا أن الواقع أبرز معاناة خريجي وخريجات التربية الخاصة بأقسامها من العطالة، لاسيما في ظل الاعتماد على خريجي التخصصات الأخرى ومنحهم دبلوما وتفريغهم لتدريس الأطفال، مما لا يخدم طلاب التربية الخاصة.
وقال عدد من خريجي التربية الخاصة (صعوبات التعلم): «طموحنا وحُلمنا الحصول على وظيفة نثبت من خلالها جدارتنا في خدمة وطننا والمشاركة في تحقيق تطلعات هذا البلد، ولكن للأسف؛ الخريجون والخريجات في ازدياد، والتعيينات لا تُذكر، رغم أن احتياج مدارس التعليم العام لنا كبير. وقد أرهقتنا العطالة وقتلت طموحنا البطالة وتخصصنا تعليمي بحت، إذ لا مجال لنا في أي فرص وظيفية أخرى، ونخشى أن تمضي بنا الأعمار ونحن على هذه الحال».
وأضافوا: «نطالب بالتدخل لإنهاء معاناتنا وحل مشكلتنا التي طالت وأزعجتنا نحن وأهالينا الذين تتقطع قلوبهم كمداً علينا خوفاً على مستقبلنا، والوزارة المعنية صامتة».
واستغرب عدد من الخريجات والخريجين وعود الوزارة بتعيينهم في مدن التربية الخاصة التي انطلقت من مكة المكرمة ولكن لا تزال دون تنفيذ.
وقال عدد من خريجي التربية الخاصة (صعوبات التعلم): «طموحنا وحُلمنا الحصول على وظيفة نثبت من خلالها جدارتنا في خدمة وطننا والمشاركة في تحقيق تطلعات هذا البلد، ولكن للأسف؛ الخريجون والخريجات في ازدياد، والتعيينات لا تُذكر، رغم أن احتياج مدارس التعليم العام لنا كبير. وقد أرهقتنا العطالة وقتلت طموحنا البطالة وتخصصنا تعليمي بحت، إذ لا مجال لنا في أي فرص وظيفية أخرى، ونخشى أن تمضي بنا الأعمار ونحن على هذه الحال».
وأضافوا: «نطالب بالتدخل لإنهاء معاناتنا وحل مشكلتنا التي طالت وأزعجتنا نحن وأهالينا الذين تتقطع قلوبهم كمداً علينا خوفاً على مستقبلنا، والوزارة المعنية صامتة».
واستغرب عدد من الخريجات والخريجين وعود الوزارة بتعيينهم في مدن التربية الخاصة التي انطلقت من مكة المكرمة ولكن لا تزال دون تنفيذ.