شدد متحدث هيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل، أن الهزة الأرضية التي حدثت في إيران شمال شرقي الخليج العربي في العاشرة من صباح أمس وبلغت قوتها 5.7 ثم تلتها هزة ارتدادية أقل منها، بعيدة عن حدود السعودية بأكثر من 400 كيلو وتحديدًا من أقرب محطة رصد زلزالي تابعة للهيئة في مدينة الخفجي.
وأوضح أن الهزه الأرضية بلغت قوتها 5.7 بناء على المرصد الإيراني والمرصد الأوروبي، وطمأن أبا الخيل المواطنين والمقيمين بأن المملكة لم تتعرض لأي هزة أرضية.
وبين لـ«عكاظ»، أن المملكة تقع ضمن ما يسمى بالصفيحة العربية، حيث يحدها ثلاثة أنواع من الحدود الفاصلة هي: الحدود التباعدية والحدود التقاربية والحدود التماسية، وتمثل شبه الجزيرة العربية الجزء الأكبر من هذه الصفيحة، ومن هنا جاءت تسميتها بالصفيحة العربية، ويحد هذه الصفيحة من الغرب نطاق اتساع قاع البحر الأحمر، ومن الجنوب نطاق اتساع قاع خليج عدن، وفي كلتا المنطقتين تكبر مساحة هذه الأجزاء من الصفيحة العربية، وتمثل جبال زاجروس ومكران بإيران وجبال طوروس بجنوب تركيا الحدود الشرقية والشمالية للصفيحة العربية، وهي حدود تقاربية يمثلها نطاق تصادم مع الصفيحة الآوراسية، كما يحد الصفيحة العربية من الشمال الغربي حد تماسي يساري يسمى صدع البحر الميت ويمتد من الطرف الشمالي للبحر الأحمر حتى جبال طوروس بجنوب تركيا ماراً بالبحر الميت، ويحد الصفيحة من الجنوب الشرقي حد تماسي يميني يمتد من الطرف الشرقي لخليج عدن حتى الطرف الشرقي لجبال مكران ويطلق عليه فالق أوين.
وأفاد بأن الهيئة تراقب النشاط الزلزالي على مدار الساعة عبر 250 محطة رصد زلزالي منتشرة في جميع مناطق المملكة، ويقوم المركز بالتبليغ الفوري للجهات ذات العلاقة عند حدوث أي مؤشرات على وجود نشاط زلزالي في أي من المصادر الزلزالية، حتى تتمكن هذه الجهات من اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للمحافظة على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين.
وكان سكان الكويت، قد شعروا صباح أمس (الإثنين)، بهزة أرضية خفيفة لم تتجاوز مدتها بضع ثوان، فيما ضرب زلزال أكثر شدة، منطقة في غرب إيران.
وأوضح مدير الشبكة الكويتية لرصد الزلازل التابعة لمعهد الكويت عبدالله العنزي؛ أنه في الساعة العاشرة من صباح أمس (الإثنين)، ضرب زلزال قوته 5.9 على مقياس ريختر، منطقة غرب إيران بعمق يبلغ 10 كيلو مترات، وعلى بُعد 265 كيلو متراً من الكويت.
وأوضح أن الهزه الأرضية بلغت قوتها 5.7 بناء على المرصد الإيراني والمرصد الأوروبي، وطمأن أبا الخيل المواطنين والمقيمين بأن المملكة لم تتعرض لأي هزة أرضية.
وبين لـ«عكاظ»، أن المملكة تقع ضمن ما يسمى بالصفيحة العربية، حيث يحدها ثلاثة أنواع من الحدود الفاصلة هي: الحدود التباعدية والحدود التقاربية والحدود التماسية، وتمثل شبه الجزيرة العربية الجزء الأكبر من هذه الصفيحة، ومن هنا جاءت تسميتها بالصفيحة العربية، ويحد هذه الصفيحة من الغرب نطاق اتساع قاع البحر الأحمر، ومن الجنوب نطاق اتساع قاع خليج عدن، وفي كلتا المنطقتين تكبر مساحة هذه الأجزاء من الصفيحة العربية، وتمثل جبال زاجروس ومكران بإيران وجبال طوروس بجنوب تركيا الحدود الشرقية والشمالية للصفيحة العربية، وهي حدود تقاربية يمثلها نطاق تصادم مع الصفيحة الآوراسية، كما يحد الصفيحة العربية من الشمال الغربي حد تماسي يساري يسمى صدع البحر الميت ويمتد من الطرف الشمالي للبحر الأحمر حتى جبال طوروس بجنوب تركيا ماراً بالبحر الميت، ويحد الصفيحة من الجنوب الشرقي حد تماسي يميني يمتد من الطرف الشرقي لخليج عدن حتى الطرف الشرقي لجبال مكران ويطلق عليه فالق أوين.
وأفاد بأن الهيئة تراقب النشاط الزلزالي على مدار الساعة عبر 250 محطة رصد زلزالي منتشرة في جميع مناطق المملكة، ويقوم المركز بالتبليغ الفوري للجهات ذات العلاقة عند حدوث أي مؤشرات على وجود نشاط زلزالي في أي من المصادر الزلزالية، حتى تتمكن هذه الجهات من اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للمحافظة على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين.
وكان سكان الكويت، قد شعروا صباح أمس (الإثنين)، بهزة أرضية خفيفة لم تتجاوز مدتها بضع ثوان، فيما ضرب زلزال أكثر شدة، منطقة في غرب إيران.
وأوضح مدير الشبكة الكويتية لرصد الزلازل التابعة لمعهد الكويت عبدالله العنزي؛ أنه في الساعة العاشرة من صباح أمس (الإثنين)، ضرب زلزال قوته 5.9 على مقياس ريختر، منطقة غرب إيران بعمق يبلغ 10 كيلو مترات، وعلى بُعد 265 كيلو متراً من الكويت.