ينطبق المثل الدارج «جيتك يا عبدالمعين تعين لقيتك ياعبدالمعين تنعان» على لقاء مسؤولي وزارة التعليم بخريجي وخريحات صعوبات التعلم، ففي الوقت الذي كان يترقب خريجو وخريجات التربية الخاصة بصفة عامة، وصعوبات التعلم خاصة، حلولا جذرية من وزارة التعليم لحل معاناتهم مع العطالة وتكدسهم وإحلالهم مكان أصحاب الدبلومات طلبت الوزارة من الخريجين حلولا لمناقشتها مع وزير التعليم الأسبوع القادم.
وأشار المنسق والمتحدث باسم خريجي وخريجات صعوبات التعلم ثامر عسيري إلى توجههم صباح أمس (الأربعاء) لمكتب وزير التعليم للقائه لكن تعذر وجوده، مما دفعهم للقاء مسؤول بالوزارة الذي استغرب قضيتهم مؤكدا أن الوزارة لا علم لها بمشكلتهم وما يتعرض له خريجو وخريجات التربية.
وأشار العسيري إلى طلب المسؤول إعطائهم حلولا تناقش مع الوزير الأسبوع القادم، إذ وضعوا 3 مقترحات؛ إعادة المعلمين والمعلمات حاملي دبلوم التربية الخاصة إلى تخصصاتهم، وإحلال الخريجين بديلا عنهم، ورفع الاحتياج السنوي للتربية الخاصة وصعوبات التعلم، وتطبيق «رؤية ٢٠٢٠» التي تهدف للتوسع في البرنامج.
وأوضح العسيري «نحن خريجي وخريجات مسار (صعوبات التعلم) تم تهميشنا طوال السنوات الماضية، وأن القضية تحتاج إلى بت من قبل وزير التعليم في فتح البرامج وزيادة الاحتياج لمسار الصعوبات في السنوات الأخيرة من قل الاحتياج مقارنة بالتخصصات الأخرى، خصوصا مع نسبة طلاب ذوي صعوبات التعلم في المدارس والعجز في تقديم الخدمات اللازمة لهم وضمهم في قوائم انتظار بعيدة المدى»، مضيفا «نحن مؤهلون لنساعد في تكوين مجتمع كامل متعلم ويخدم الوطن نتشارك نحن أبناءه في رفع طلبنا هذا لإتاحة الفرصة أمامنا».
واستغرب الخريجون أن تقوم وزارة التعليم بتحويل المعلمين ممن هم على رأس العمل بأخذ دورات لتدريس ذوي صعوبات التعلم بدل الخريجين المؤهلين لذلك، موضحين أنه تمت مقابلة الوزراء السابقين خلال السبع السنوات الماضية ولم يتم البت في القضية والذي نراه تهميشا للخريجين، وإغلاق البرامج الخاصة بصعوبات التعلم.
وأشار المنسق والمتحدث باسم خريجي وخريجات صعوبات التعلم ثامر عسيري إلى توجههم صباح أمس (الأربعاء) لمكتب وزير التعليم للقائه لكن تعذر وجوده، مما دفعهم للقاء مسؤول بالوزارة الذي استغرب قضيتهم مؤكدا أن الوزارة لا علم لها بمشكلتهم وما يتعرض له خريجو وخريجات التربية.
وأشار العسيري إلى طلب المسؤول إعطائهم حلولا تناقش مع الوزير الأسبوع القادم، إذ وضعوا 3 مقترحات؛ إعادة المعلمين والمعلمات حاملي دبلوم التربية الخاصة إلى تخصصاتهم، وإحلال الخريجين بديلا عنهم، ورفع الاحتياج السنوي للتربية الخاصة وصعوبات التعلم، وتطبيق «رؤية ٢٠٢٠» التي تهدف للتوسع في البرنامج.
وأوضح العسيري «نحن خريجي وخريجات مسار (صعوبات التعلم) تم تهميشنا طوال السنوات الماضية، وأن القضية تحتاج إلى بت من قبل وزير التعليم في فتح البرامج وزيادة الاحتياج لمسار الصعوبات في السنوات الأخيرة من قل الاحتياج مقارنة بالتخصصات الأخرى، خصوصا مع نسبة طلاب ذوي صعوبات التعلم في المدارس والعجز في تقديم الخدمات اللازمة لهم وضمهم في قوائم انتظار بعيدة المدى»، مضيفا «نحن مؤهلون لنساعد في تكوين مجتمع كامل متعلم ويخدم الوطن نتشارك نحن أبناءه في رفع طلبنا هذا لإتاحة الفرصة أمامنا».
واستغرب الخريجون أن تقوم وزارة التعليم بتحويل المعلمين ممن هم على رأس العمل بأخذ دورات لتدريس ذوي صعوبات التعلم بدل الخريجين المؤهلين لذلك، موضحين أنه تمت مقابلة الوزراء السابقين خلال السبع السنوات الماضية ولم يتم البت في القضية والذي نراه تهميشا للخريجين، وإغلاق البرامج الخاصة بصعوبات التعلم.