لم تقتصر جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على مد يد العون للمحتاجين بالمساعدات الغذائية والطبية والمالية فحسب، إذ تغلغلت إلى أعماق شغفهم لترسخ مقولة «من رحم المعاناة يولد الإبداع»، ولتستخرج أفضل ما لديهم، وتصبح قبلة حياة على أفواه أحلام الغربة، ليس في الزعتري فقط بل في شتى بقاع الأرض.
ففي مخيم الزعتري نظم المركز معرضا فنيا نثر من خلاله الفنان إياد الصباغ إبداعه وحكى بريشته وحشة الغربة وفقد الأحباب ليلونها بألوان الحياة مجددا الأمل وناثرا البهجة على مخيمات الزعتري.
يقول إياد: «حين قدمت إلى مخيم الزعتري في 2013 لم أحضر معي سوى أدوات رسم بسيطة فقد اعتقدت أنني سأمكث في المخيم أسبوعا أو اثنين فقط، والآن أحاول أن أصنع البهجة من جديد وأنثر ألوان الحياة على المساكن داخل المخيم، فبدأت الرسم على الخيام حتى تشكل معي معرض مفتوح وصل إلى 62 خيمة». وفي المعرض الفني الذي نظمه المركز تستوقف الجميع إحدى لوحات إياد التي قال عن قصتها، بحسب الموقع الإلكتروني للمركز: «عندما ساءت الأحوال وتصاعدت الأحداث في درعا كنا نستقي الأخبار والمستجدات من منصات التواصل الاجتماعي. كنا نبكي ونتألم مع كل خبر فاخترت تجسيد المشهد في هذه اللوحة».
حكاية ريشة إياد لم تكن هي الإنجاز الوحيد للجهود السعودية في إعادة الحياة لمواهب ذوي المعاناة، ففي المركز السعودي لخدمة المجتمع في مخيم الزعتري، الذي يعمل على تنمية مهارات اللاجئين من خلال برامج تدريبية وتعليمية، كانت شيخة بماكينة خياطتها تنسج خيوط الأمل على رقعة الحياة لتشرق شمس التفاؤل إلى قلبها من جديد.
تتحدث شيخة: «أمضيت نحو 6 أعوام في المخيم أبحث عن فرصة عمل مناسبة تساعدني على إعالة أسرتي، خصوصا أن زوجي لم يحالفه الحظ أيضاً، ومنذ شهرين تقريباً التحقت بالمركز السعودي لخدمة المجتمع لأتدرب على إنتاج الملابس. أبذل جهدا كبيرا في تطوير أدواتي ومهاراتي في الخياطة، وأتطلع قريبا لتأسيس عملي الخاص وبيع منتجاتي».
ففي مخيم الزعتري نظم المركز معرضا فنيا نثر من خلاله الفنان إياد الصباغ إبداعه وحكى بريشته وحشة الغربة وفقد الأحباب ليلونها بألوان الحياة مجددا الأمل وناثرا البهجة على مخيمات الزعتري.
يقول إياد: «حين قدمت إلى مخيم الزعتري في 2013 لم أحضر معي سوى أدوات رسم بسيطة فقد اعتقدت أنني سأمكث في المخيم أسبوعا أو اثنين فقط، والآن أحاول أن أصنع البهجة من جديد وأنثر ألوان الحياة على المساكن داخل المخيم، فبدأت الرسم على الخيام حتى تشكل معي معرض مفتوح وصل إلى 62 خيمة». وفي المعرض الفني الذي نظمه المركز تستوقف الجميع إحدى لوحات إياد التي قال عن قصتها، بحسب الموقع الإلكتروني للمركز: «عندما ساءت الأحوال وتصاعدت الأحداث في درعا كنا نستقي الأخبار والمستجدات من منصات التواصل الاجتماعي. كنا نبكي ونتألم مع كل خبر فاخترت تجسيد المشهد في هذه اللوحة».
حكاية ريشة إياد لم تكن هي الإنجاز الوحيد للجهود السعودية في إعادة الحياة لمواهب ذوي المعاناة، ففي المركز السعودي لخدمة المجتمع في مخيم الزعتري، الذي يعمل على تنمية مهارات اللاجئين من خلال برامج تدريبية وتعليمية، كانت شيخة بماكينة خياطتها تنسج خيوط الأمل على رقعة الحياة لتشرق شمس التفاؤل إلى قلبها من جديد.
تتحدث شيخة: «أمضيت نحو 6 أعوام في المخيم أبحث عن فرصة عمل مناسبة تساعدني على إعالة أسرتي، خصوصا أن زوجي لم يحالفه الحظ أيضاً، ومنذ شهرين تقريباً التحقت بالمركز السعودي لخدمة المجتمع لأتدرب على إنتاج الملابس. أبذل جهدا كبيرا في تطوير أدواتي ومهاراتي في الخياطة، وأتطلع قريبا لتأسيس عملي الخاص وبيع منتجاتي».