تتوافد رحلات ضيوف الرحمن إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة منذ مطلع الشهر الجاري من مختلف الدول العربية والإسلامية، وذلك عبر مبادرة «طريق مكة» التي تشمل 5 دول, بالإضافة إلى رحلات الحجيج الأخرى, وسط استنفار من كافة الجهات المعنية بشؤون الحجيج من مختلف القطاعات.
وجنَّدت «صحة المدينة» كافة كوادرها الطبية والآلية من خلال مركز المراقبة الصحية بمنفذ مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، ومركز المراقبة الصحية بمنفذ مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز بمحافظة ينبع، ومركز المراقبة الصحية بميناء ينبع البحري، لتقديم الرعاية الصحية للحجاج القادمين عبر المنافذ، بالإضافة إلى 10 مستشفيات حكومية، و4 مستشفيات خاصة، و11 مركزاً صحياً حول الحرم النبوي ومناطق سكن الحجاج, فضلاً عن وحدة كبيرة في الكيلو 200 بطريق الهجرة تُقدِّم خدماتها الوقائية الإسعافية لضيوف الرحمن والمواطنين والمقيمين ووحدات أخرى مماثلة داخل المدينة، كما تستنفر كافة القطاعات الحكومية والأهلية بالمدينة لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.