شارك وفد من مجلس الشورى أمس الأول (الخميس)، الشعب البوسني إحياءه الذكرى السنوية لمذبحة سربرنيتسا وذلك في العاصمة سراييفو، بحضور عدد من الوفود الرسمية والشعبية من مختلف دول العالم.
وضم الوفد في هذا الحفل، عضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية البوسنية الدكتور عبدالله بن حمود الحربي، وعضو مجلس الشورى عضو اللجنة الدكتور سعد بن محمد الحريقي، وحضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك هاني بن عبدالله مؤمنة.
وأكد الدكتور الحربي في كلمة ألقاها خلال الاحتفال، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كانت ولا تزال سنداً وعوناً وداعماً للبوسنة في جميع المواقف الإنسانية التي تؤكد العلاقات الأخوية المميزة التي تجمع البلدين، مجدداً التأكيد على أن مشاركة وفد من مجلس الشورى باسم المملكة في هذا الاحتفال السنوي، واجب إنساني وأخلاقي التزمت به قيادة المملكة بإرسالها وفدا في كل عام للمشاركة في إحياء ذكرى مجزرة الإبادة الجماعية في سربرنيتسا والوقوف جنباً إلى جنب مع أهالي ضحايا مجزرة الحرب الظالمة التي أبادت آلاف الأرواح البريئة.
وأشار رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية البوسنية الدكتور عبدالله الحربي إلى التزام المملكة وتأكيدها على موقفها الثابت تجاه البوسنة والهرسك واحترام سيادتها ووحدة أراضيها ودعمها لكل أساليب التعايش السلمي المشترك بين أبناء شعبها بجميع انتماءاتهم وبما يخدم مصلحة البوسنة والهرسك وشعبها.
وأعرب الدكتور الحربي في كلمته عن تطلع المملكة إلى انتشار الوسطية دون غلو ديني أو قومي أو مفاضلة عرقية، مشدداً على أهمية هذا النهج القويم في بناء المستقبل، ومعالجة الأحداث عبر الدبلوماسية المحنكة مع الردع الحاسم للإرهاب والتطرف بكافة أشكاله.
وضم الوفد في هذا الحفل، عضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية البوسنية الدكتور عبدالله بن حمود الحربي، وعضو مجلس الشورى عضو اللجنة الدكتور سعد بن محمد الحريقي، وحضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك هاني بن عبدالله مؤمنة.
وأكد الدكتور الحربي في كلمة ألقاها خلال الاحتفال، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كانت ولا تزال سنداً وعوناً وداعماً للبوسنة في جميع المواقف الإنسانية التي تؤكد العلاقات الأخوية المميزة التي تجمع البلدين، مجدداً التأكيد على أن مشاركة وفد من مجلس الشورى باسم المملكة في هذا الاحتفال السنوي، واجب إنساني وأخلاقي التزمت به قيادة المملكة بإرسالها وفدا في كل عام للمشاركة في إحياء ذكرى مجزرة الإبادة الجماعية في سربرنيتسا والوقوف جنباً إلى جنب مع أهالي ضحايا مجزرة الحرب الظالمة التي أبادت آلاف الأرواح البريئة.
وأشار رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية البوسنية الدكتور عبدالله الحربي إلى التزام المملكة وتأكيدها على موقفها الثابت تجاه البوسنة والهرسك واحترام سيادتها ووحدة أراضيها ودعمها لكل أساليب التعايش السلمي المشترك بين أبناء شعبها بجميع انتماءاتهم وبما يخدم مصلحة البوسنة والهرسك وشعبها.
وأعرب الدكتور الحربي في كلمته عن تطلع المملكة إلى انتشار الوسطية دون غلو ديني أو قومي أو مفاضلة عرقية، مشدداً على أهمية هذا النهج القويم في بناء المستقبل، ومعالجة الأحداث عبر الدبلوماسية المحنكة مع الردع الحاسم للإرهاب والتطرف بكافة أشكاله.