فضح تحقيق نشره موقع «Conservative Review» الأمريكي، العلاقات السرية التي تربط قطر بأعضاء في الكونغرس، مؤكدة أن عددا من الأعضاء زاروا قطر في رحلة سرية حاولوا إخفاءها عن الرأي العام في تاريخ 17/12/2018، إلا أن سذاجة الإعلام القطري كشفت وجودهم في منتدى الدوحة.
وأشار التحقيق الذي نشره الموقع الأمريكي إلى أن «العديد من الأعضاء الديموقراطيين في الكونغرس سافروا إلى الدوحة، لحضور (منتدى الدوحة السنوي) والالتقاء بأعضاء النظام القطري، ولكن إذا كنت أحد الناخبين أو المراقبين، فستكون الرحلة كما لو لم تحدث».
ووجد الموقع أن الديمقراطيين النواب دونالد نوركروس (عضو مجلس النواب عن ولاية نيوجيرسي)، ودان كيلدي (عضو مجلس النواب عن ولاية ميشيغان)، وجيم هاينز (عضو مجلس النواب عن ولاية كونيتيكت)، والدكتور آمي بيرا (عضو مجلس النواب عن ولاية كاليفورنيا)، وبرندان بويل (عضو مجلس النواب عن ولاية بنسلفانيا)، وأندريه كارسون (عضو مجلس النواب عن ولاية انديانا)، جميعهم حضروا منتدى الدوحة في عطلة نهاية الأسبوع، حيث تم العثور على هذه المعلومات فقط بفضل وسائل الإعلام القطرية ونشرة واحدة على «تويتر» من قبل بن سميث، محرر موقع BuzzFeed، الذي كان راعياً لمنتدى الدوحة، بالإضافة إلى ممثلي الديموقراطيين، وكان منتدى الدوحة مأهولا بعدد مثير للقلق من الناشطين المتطرفين وقادة الدول المرتبطة بالإرهاب.
وقال الكاتب: «كتبت (مجموعة الدراسات الأمنية) مقالة قصيرة حول من وجدته حضر منتدى الدوحة، الذي كان من بينهم متحدثاً وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، ومسؤول تركي مرتبط بتنظيم داعش، وأستاذ جامعة كولومبيا المناهضة للسامية، على سبيل المثال لا الحصر».
ولفت الكاتب إلى أن أعضاء الكونغرس حاولوا إخفاء وجودهم في الدوحة، قائلاً «لقد راجعت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لأعضاء الكونغرس الحاضرين ولم أجد أياً منهم يناقش رحلته في عطلة نهاية الأسبوع إلى الدوحة، لا على «تويتر»، ولا في «الفيسبوك»، ولا شيء على مواقع الكونغرس الخاصة بهم».
وأضاف «يمكن القول إن قطر هي الدولة الأولى في العالم الراعية للإرهاب، لكن هذا لم يوقف «النخب» المتصاعدة في العاصمة وأعضاء فرعنا التشريعي من أخذ الأموال القطرية ورؤوس الأموال المؤثرة أو من حضور الفعاليات رفيعة المستوى التي تستضيفها الحكومة القطرية».
وأكد الكاتب أن الموقع سبق أن كشف عن حملات اللوبي السنوية المدعومة من قطر بما يزيد على 20 مليون دولار في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأشار التحقيق الذي نشره الموقع الأمريكي إلى أن «العديد من الأعضاء الديموقراطيين في الكونغرس سافروا إلى الدوحة، لحضور (منتدى الدوحة السنوي) والالتقاء بأعضاء النظام القطري، ولكن إذا كنت أحد الناخبين أو المراقبين، فستكون الرحلة كما لو لم تحدث».
ووجد الموقع أن الديمقراطيين النواب دونالد نوركروس (عضو مجلس النواب عن ولاية نيوجيرسي)، ودان كيلدي (عضو مجلس النواب عن ولاية ميشيغان)، وجيم هاينز (عضو مجلس النواب عن ولاية كونيتيكت)، والدكتور آمي بيرا (عضو مجلس النواب عن ولاية كاليفورنيا)، وبرندان بويل (عضو مجلس النواب عن ولاية بنسلفانيا)، وأندريه كارسون (عضو مجلس النواب عن ولاية انديانا)، جميعهم حضروا منتدى الدوحة في عطلة نهاية الأسبوع، حيث تم العثور على هذه المعلومات فقط بفضل وسائل الإعلام القطرية ونشرة واحدة على «تويتر» من قبل بن سميث، محرر موقع BuzzFeed، الذي كان راعياً لمنتدى الدوحة، بالإضافة إلى ممثلي الديموقراطيين، وكان منتدى الدوحة مأهولا بعدد مثير للقلق من الناشطين المتطرفين وقادة الدول المرتبطة بالإرهاب.
وقال الكاتب: «كتبت (مجموعة الدراسات الأمنية) مقالة قصيرة حول من وجدته حضر منتدى الدوحة، الذي كان من بينهم متحدثاً وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، ومسؤول تركي مرتبط بتنظيم داعش، وأستاذ جامعة كولومبيا المناهضة للسامية، على سبيل المثال لا الحصر».
ولفت الكاتب إلى أن أعضاء الكونغرس حاولوا إخفاء وجودهم في الدوحة، قائلاً «لقد راجعت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لأعضاء الكونغرس الحاضرين ولم أجد أياً منهم يناقش رحلته في عطلة نهاية الأسبوع إلى الدوحة، لا على «تويتر»، ولا في «الفيسبوك»، ولا شيء على مواقع الكونغرس الخاصة بهم».
وأضاف «يمكن القول إن قطر هي الدولة الأولى في العالم الراعية للإرهاب، لكن هذا لم يوقف «النخب» المتصاعدة في العاصمة وأعضاء فرعنا التشريعي من أخذ الأموال القطرية ورؤوس الأموال المؤثرة أو من حضور الفعاليات رفيعة المستوى التي تستضيفها الحكومة القطرية».
وأكد الكاتب أن الموقع سبق أن كشف عن حملات اللوبي السنوية المدعومة من قطر بما يزيد على 20 مليون دولار في جميع أنحاء الولايات المتحدة.