أكد أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أهمية استقرار المواطنين في قراهم من خلال دراسة أسباب الهجرة منها ومعالجتها، وأوضح أن القرية ببعديها التاريخي والاجتماعي تمثل ركيزة من ركائز التنمية الكبرى التي يجري العمل حاليا على قدم وساق لإطلاقها بمنطقة عسير، تنفيذا لأوامر القيادة الرشيدة.
جاء ذلك خلال زيارة أمير منطقة عسير لمركز جوف آل معمر بمحافظة سراة عبيدة، والتقائه بمشايخ ونواب وأعيان آل معمر والمنادية، لتلمس حاجاتهم والاطلاع على مطالبهم والوقوف على المخططات الزراعية وما صدر عليها من أوامر، وما تخللها من خلافات، ووضع الحلول التي تحقق العدل والألفة بين الجميع وفق توجيه قيادة البلاد، حيث وجه بدراسة الوضع للخروج بحلول تكفل لقبائل آل معمر والمنادية الاستفادة من المخططات الزراعية المجاورة لقراهم.
وأشار الأمير تركي بن طلال، خلال لقائه بالمواطنين، إلى أن ترسيخ الألفة الاجتماعية بين أفراد القرية الواحدة وإصلاح ذات البين والتوعية بأهمية القرى التراثية والمدرجات الزراعية وزيادة كفاءة التعامل مع الثروات المائية والنباتية في ظل الأنظمة والتعليمات وتغليب المصلحة العامة على المواقف الفردية الضيقة، هو الأساس المتين لاستعادة أهمية القرية بصفتها عنصر ثراء.