كشفت حملة «صيفك صحي»، التي ينظمها قسم الأطفال بجامعة الملك عبدالعزيز في عدة مدن بالمملكة، ارتفاع استخدام الجوال والكمبيوتر و«الآيباد» في الألعاب الإلكترونية بين الأطفال بنسبة 85%، فيما تقيد 15% من الأطفال فقط بعدد ساعات الاستخدام اليومي المحددة وفقا لجمعيات طب الأطفال العالمية وهي «ساعتان فقط».
من جانبه، أوضح أستاذ واستشاري الغدد الصماء والسكري بكلية الطب في الجامعة البروفيسور عبدالمعين الأغا لـ«عكاظ» أن نسبة 500 طفل يمثلون مختلف مناطق السعودية وتتراوح أعمارهم بين 6 إلى 15 عاما تم سؤالهم خلال الحملة الصحية عن عدد ساعات الاستخدام اليومي للجوال، إذ لوحظ أن 15% منهم فقط متقيدون بـ«الساعتين» المحددتين عالميا، فيما لم تتقيد النسبة الباقية بذلك، إذ يهدرون أوقاتهم وراء الألعاب الإلكترونية.
وأشار إلى أن أبرز الآثار السلبية الناتجة عن كثرة استخدام الألعاب الإلكترونية هي الاعتزال عن المجتمع، والسمنة المفرطة أو فقدان الشهية التام، والتحريض على التدخين، وعلى العنف الجسدي والعنف اللفظي، وانخفاض مستويات الذكاء الاجتماعي والدراسة والتحصيل العلمي، وزيادة حالات فرط الحركة، وقلة التركيز.
ودعا إلى ضرورة تقنين استخدام الأجهزة الذكية بين الأطفال على أن لا تتجاوز الساعتين فقط يوميا، ومنع استخدام الأجهزة أثناء تناول الطعام، ومراقبة الألعاب الإلكترونية التي يختارونها، وحثهم على البرامج المفيدة التي تشجع على الأمور الإيجابية في الحياة وتصقل مواهبهم وتثري حصيلتهم العلمية.
من جانبه، أوضح أستاذ واستشاري الغدد الصماء والسكري بكلية الطب في الجامعة البروفيسور عبدالمعين الأغا لـ«عكاظ» أن نسبة 500 طفل يمثلون مختلف مناطق السعودية وتتراوح أعمارهم بين 6 إلى 15 عاما تم سؤالهم خلال الحملة الصحية عن عدد ساعات الاستخدام اليومي للجوال، إذ لوحظ أن 15% منهم فقط متقيدون بـ«الساعتين» المحددتين عالميا، فيما لم تتقيد النسبة الباقية بذلك، إذ يهدرون أوقاتهم وراء الألعاب الإلكترونية.
وأشار إلى أن أبرز الآثار السلبية الناتجة عن كثرة استخدام الألعاب الإلكترونية هي الاعتزال عن المجتمع، والسمنة المفرطة أو فقدان الشهية التام، والتحريض على التدخين، وعلى العنف الجسدي والعنف اللفظي، وانخفاض مستويات الذكاء الاجتماعي والدراسة والتحصيل العلمي، وزيادة حالات فرط الحركة، وقلة التركيز.
ودعا إلى ضرورة تقنين استخدام الأجهزة الذكية بين الأطفال على أن لا تتجاوز الساعتين فقط يوميا، ومنع استخدام الأجهزة أثناء تناول الطعام، ومراقبة الألعاب الإلكترونية التي يختارونها، وحثهم على البرامج المفيدة التي تشجع على الأمور الإيجابية في الحياة وتصقل مواهبهم وتثري حصيلتهم العلمية.