وقع الصندوق السعودي للتنمية، أخيرا، اتفاقات مع السودان لإعادة جدولة الديون عليه المترتبة على القروض وعمليات برنامج الصادرات السعودي المقدمة من الصندوق بالإضافة إلى الودائع المقدمة من السعودية.
وأعرب وفد سوداني برئاسة وكيل وزارة المالية والتخطيط والاقتصاد المكلف عبدالمنعم محمد الطيب، الذي زار الصندوق أخيرا، عن جزيل الشكر والامتنان للحكومة السعودية على ما تقدمه من دعم مستمر لشعب السودان في كافة المجالات، كما ثمن دور السعودية ودعمها للسودان.
وناقش الوفد مع الصندوق الدعم السعودي في المجالات التنموية المختلفة.
وكان تقرير مشترك بين البنك الدولي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، أفاد أن إجمالي الدين الخارجي على السودان يصل إلى 58 مليار دولار، النسبة الأكبر منه فوائد وغرامات تأخير، إذ تراوح أصل الدين بين 17 و18 مليار دولار، والمتبقي من الإجمالي عبارة عن فوائد وجزاءات، بدأت في التراكم منذ عقود.
وأكد التقرير أن قائمة دائني السودان تضم مؤسسات متعددة الأطراف بنسبة 15% ونادي باريس 37%، و36% لأطراف أخرى، بجانب 14% للقطاع الخاص.
يذكر أن الدعم السعودي للشعب السوداني ظل متواصلا في مختلف الظروف والأوقات، آخره ما تم تقديمه مع الإمارات من دعم (بالمناصفة) بمبلغ 3 مليارات دولار، منها وديعة بمبلغ 500 مليون دولار في البنك المركزي السوداني لتقوية مركزه المالي وتخفيف الضغوط على الجنيه السوداني، وتحقيق مزيد من الاستقرار في سعر الصرف، وصرف المبلغ المتبقي لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني الشقيق، تشمل الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.
وأكد وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، في وقت سابق، أن الدعم سيعزز الوضعين المالي والاقتصادي في السودان الشقيق.
وأعرب وفد سوداني برئاسة وكيل وزارة المالية والتخطيط والاقتصاد المكلف عبدالمنعم محمد الطيب، الذي زار الصندوق أخيرا، عن جزيل الشكر والامتنان للحكومة السعودية على ما تقدمه من دعم مستمر لشعب السودان في كافة المجالات، كما ثمن دور السعودية ودعمها للسودان.
وناقش الوفد مع الصندوق الدعم السعودي في المجالات التنموية المختلفة.
وكان تقرير مشترك بين البنك الدولي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، أفاد أن إجمالي الدين الخارجي على السودان يصل إلى 58 مليار دولار، النسبة الأكبر منه فوائد وغرامات تأخير، إذ تراوح أصل الدين بين 17 و18 مليار دولار، والمتبقي من الإجمالي عبارة عن فوائد وجزاءات، بدأت في التراكم منذ عقود.
وأكد التقرير أن قائمة دائني السودان تضم مؤسسات متعددة الأطراف بنسبة 15% ونادي باريس 37%، و36% لأطراف أخرى، بجانب 14% للقطاع الخاص.
يذكر أن الدعم السعودي للشعب السوداني ظل متواصلا في مختلف الظروف والأوقات، آخره ما تم تقديمه مع الإمارات من دعم (بالمناصفة) بمبلغ 3 مليارات دولار، منها وديعة بمبلغ 500 مليون دولار في البنك المركزي السوداني لتقوية مركزه المالي وتخفيف الضغوط على الجنيه السوداني، وتحقيق مزيد من الاستقرار في سعر الصرف، وصرف المبلغ المتبقي لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني الشقيق، تشمل الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.
وأكد وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، في وقت سابق، أن الدعم سيعزز الوضعين المالي والاقتصادي في السودان الشقيق.