قال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد الماجد ليس هناك دولة بعد عصر النبوة والخلافة الراشدة عبر التاريخ الإسلامي قدمت ما قدمته المملكة لإعمار الحرمين الشريفين وقاصديهما، وهذا ما يجب أن يقال بوضوح كعلماء وطلبة علم ومثقفين وكتاب.
وأضاف، نعرف أن المملكة تقدم ذلك دون انتظار ثناء من أحد بل ترى ذلك واجبا عليها كما نص على ذلك النظام الأساسي للحكم، لكن من واجب المسلم أيا كان موقعه وبلده أن يشكر للمملكة هذه العناية الفائقة امتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله). وبين الماجد أن المملكة بخدمتها للحرمين عبر هذه التوسعات الهائلة والخدمات المتكاملة واستنفار الدولة بكافة أجهزتها في مواسم الحج والعمرة لخدمة الحجاج والمعتمرين تقدم خدمة عظيمة لهذا الدين العظيم وللمسلمين أجمعين.
وأشار إلى أن الحرمين الشريفين أصبحا من خلال هذا الإعمار والخدمة درتين في العالم تشد الناظرين إليهما، وأصبح موسم الحج ومن خلال إدارة هذه الحشود الهائلة محط إعجاب العالم وتحرص التلفزة العالمية على نقلة باعتباره حدثاً عظيماً، والمملكة تساهم بذلك في نقل الصورة الصحيحة للإسلام والمسلمين.
وأضاف، نعرف أن المملكة تقدم ذلك دون انتظار ثناء من أحد بل ترى ذلك واجبا عليها كما نص على ذلك النظام الأساسي للحكم، لكن من واجب المسلم أيا كان موقعه وبلده أن يشكر للمملكة هذه العناية الفائقة امتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله). وبين الماجد أن المملكة بخدمتها للحرمين عبر هذه التوسعات الهائلة والخدمات المتكاملة واستنفار الدولة بكافة أجهزتها في مواسم الحج والعمرة لخدمة الحجاج والمعتمرين تقدم خدمة عظيمة لهذا الدين العظيم وللمسلمين أجمعين.
وأشار إلى أن الحرمين الشريفين أصبحا من خلال هذا الإعمار والخدمة درتين في العالم تشد الناظرين إليهما، وأصبح موسم الحج ومن خلال إدارة هذه الحشود الهائلة محط إعجاب العالم وتحرص التلفزة العالمية على نقلة باعتباره حدثاً عظيماً، والمملكة تساهم بذلك في نقل الصورة الصحيحة للإسلام والمسلمين.