دعماً لإنشاء اقتصاد رقمي متميز في المملكة، أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية برنامج «رواد التقنية» بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) التي تستضيف في حرمها الجامعي في بلدة ثول المعسكر التدريبي لريادة الأعمال في دورته الأولى ولمدة خمسة أيام بحضور أكثر من 100 مشارك ومرشد. وتعتبر هذه المعسكرات التدريبية خطوة لبرنامج «رواد التقنية» في تحقيق رؤية المملكة 2030، الهادفة الى بناء مجتمع واقتصاد رقمي مزدهر عبر وضع حلول رقمية للأعمال والمشاريع في مختلف الصناعات والمجالات كالتجارة الإلكترونية والصحة والمدن الذكية والرياضة والترفيه والحج والعمرة.
ومن خلال المعسكر، قدم مركز ريادة الأعمال في كاوست جلسات تدريبية لرواد الأعمال المشاركين تتيح لهم فرصة العمل في عدة فرق لتصميم وتطوير أفكارهم ومشاريعهم الناشئة عن طريق الارشاد والتوجيه المكثف، فضلاً عن توفير النماذج الأولية والوصول إلى أحدث ما توصل اليه عالم الابتكار. وأختُتم هذا الحدث بمسابقة تنافسية لعرض مشاريع المشاركين حيث تم منح أصحاب الشركات الناشئة دقيقتين لعرض أفكارهم التقنية على الجمهور، تلاها ثلاث دقائق من الأسئلة والأجوبة، وثلاث دقائق أخرى لتعليقات وتقييم لجنة التحكيم.
وتجدر الإشارة الى تقديم هذا الحدث لرواد الاعمال وأصحاب الشركات الناشئة السعودية أعلى مستويات التوجيه والإرشاد، بالإضافة الى تمكينهم من طرح أفكارهم على مجموعة من المستثمرين المحليين والدوليين وربطهم أيضًا بأكثر من 40 شريكًا في القطاعين الخاص والحكومي في المملكة. ذكر كيفن كولين، نائب الرئيس للابتكار والتنمية الاقتصادية في الجامعة: «هذه مبادرة رائعة بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة لتمكين الشباب السعودي من تجاوز التقنيات الرقمية والنظر في التقنيات الناشئة والمتطورة مثل الذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي.
ونحن بدورنا نقدم لهم الأدوات المطلوبة لتعلم كيفية تطبيق هذه التقنيات لبناء مشاريع المستقبل». كاوست ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ملتزمون بالأهداف المشتركة لدعم جهود المملكة نحو تحقيق التحول الرقمي وأن تُحدث المملكة العربية السعودية نهضة تنموية شاملة تخولها أن تكون مركزًا عالمياً متميزاً لريادة الأعمال. وأوضح سعادة وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد بن حمدان الثنيان أن «التطورات المتسارعة في استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة، تفرض علينا أن نقيّم فجوة المهارات الرقمية الحالية والمستقبلية وأن نعمل على جسّرها».
ستعقد جلسات المعسكر التدريبي القادمة في الرياض والأحساء وعرعر. وستتبعها برامج تسريع الأعمال خلال الأشهر الثلاثة القادمة للمتأهلين من كل من المدن المشاركة، استعدادًا للحدث النهائي الذي سيقام في وقت لاحق من هذا العام في الرياض.
ومن خلال المعسكر، قدم مركز ريادة الأعمال في كاوست جلسات تدريبية لرواد الأعمال المشاركين تتيح لهم فرصة العمل في عدة فرق لتصميم وتطوير أفكارهم ومشاريعهم الناشئة عن طريق الارشاد والتوجيه المكثف، فضلاً عن توفير النماذج الأولية والوصول إلى أحدث ما توصل اليه عالم الابتكار. وأختُتم هذا الحدث بمسابقة تنافسية لعرض مشاريع المشاركين حيث تم منح أصحاب الشركات الناشئة دقيقتين لعرض أفكارهم التقنية على الجمهور، تلاها ثلاث دقائق من الأسئلة والأجوبة، وثلاث دقائق أخرى لتعليقات وتقييم لجنة التحكيم.
وتجدر الإشارة الى تقديم هذا الحدث لرواد الاعمال وأصحاب الشركات الناشئة السعودية أعلى مستويات التوجيه والإرشاد، بالإضافة الى تمكينهم من طرح أفكارهم على مجموعة من المستثمرين المحليين والدوليين وربطهم أيضًا بأكثر من 40 شريكًا في القطاعين الخاص والحكومي في المملكة. ذكر كيفن كولين، نائب الرئيس للابتكار والتنمية الاقتصادية في الجامعة: «هذه مبادرة رائعة بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة لتمكين الشباب السعودي من تجاوز التقنيات الرقمية والنظر في التقنيات الناشئة والمتطورة مثل الذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي.
ونحن بدورنا نقدم لهم الأدوات المطلوبة لتعلم كيفية تطبيق هذه التقنيات لبناء مشاريع المستقبل». كاوست ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ملتزمون بالأهداف المشتركة لدعم جهود المملكة نحو تحقيق التحول الرقمي وأن تُحدث المملكة العربية السعودية نهضة تنموية شاملة تخولها أن تكون مركزًا عالمياً متميزاً لريادة الأعمال. وأوضح سعادة وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد بن حمدان الثنيان أن «التطورات المتسارعة في استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة، تفرض علينا أن نقيّم فجوة المهارات الرقمية الحالية والمستقبلية وأن نعمل على جسّرها».
ستعقد جلسات المعسكر التدريبي القادمة في الرياض والأحساء وعرعر. وستتبعها برامج تسريع الأعمال خلال الأشهر الثلاثة القادمة للمتأهلين من كل من المدن المشاركة، استعدادًا للحدث النهائي الذي سيقام في وقت لاحق من هذا العام في الرياض.