أكد وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة أن الوضع الراهن يتطلب منا أن يكون إعلامنا العربي متيقظاً وواعياً للمخاطر المحدقة بالعالم العربي، وذلك حتى نتمكن من التصدي فكرياً وتوعوياً وجماهيرياً للإرهاب، ونتحد في سبيل محاربته وكشف هوية داعميه، والعمل بشكل منظم على تجفيف منابع تمويله بكل السبل والوسائل المتاحة.
وشدد في كلمته خلال افتتاح الدورة العادية الخمسين لمجلس وزراء الإعلام العرب بالقاهرة أمس (الأربعاء) على ضرورة «أن نتحد للعمل على التصدي بكل قوة وحزم للإرهاب، وإنقاذ الأرواح البريئة، وحفظ الممتلكات، وذلك عبر تنفيذ خطة برامج نوعية ذات صفة توعوية وتثقيفية بهذه الظاهرة الخطيرة المدمرة لتسهم في الارتقاء بتعاملنا مع هذه الظاهرة الخبيثة».
وبين أنه من أهم البنود المطروحة على المجلس؛ دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب، وضرورة معالجتها من خلال تفعيل الدور المحوري للإعلام العربي في مواجهة ظاهرة عالمية تركت أثراً سلبياً على الفرد والمجتمعات العربية، وذهب ضحيتها الآلاف من الأبرياء حول العالم. وقال: «السعودية لم تأل جهداً في التصدي لظاهرة الإرهاب، والتعاون مع الجهات ذات العلاقة دولياً وإقليمياً».
وتناول وزير الإعلام الحادثة الإرهابية في رمضان الماضي تجاه السفن التجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات الشقيقة، ومن بينها ناقلتا نفط سعوديتان، وقال: «دون أدنى مراعاة لحرمة الشهر الفضيل، والأرواح والممتلكات والبيئة، كما تعرضت بلادنا لعمليات إرهابية أخيراً عبر طائرات دون طيار، استهدفت محطات ضخ للنفط، إضافة إلى عدة عمليات استهدفت مطارات مدنية في مدينتي أبها وجازان من قبل مليشيات إرهابية مدعومة من إيران».
وأضاف شبانة: «هذه العمليات لا تستهدف منطقتنا العربية فقط، وإنما تستهدف أمن الملاحة الجوية والبحرية وإمدادات الطاقة في العالم».
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تعتبر قضية العرب الأولى، «وسنعمل بكل ما لدينا من طاقات في سبيل أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية». ودعا إلى العمل على ما يتعلق بمتابعة الخطة الجديدة للتحرك الإعلامي العربي بالخارج، التي سيكون لها دور كبير في إبراز الجهود العربية لخدمة المواطن العربي وخدمة قضايا دولنا بالخارج.
وكان مجلس وزراء الإعلام العرب، برئاسة وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، قد اختتم دورته أمس، وتم خلالها مناقشة قضايا الإعلام المهمة، وبحث آليات تطويره وفي مقدمتها «خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج»، بما يخدم المحاور الثلاثة التي تعمل على تدعيمها وهي القضية الفلسطينية، والإرهاب، وتصحيح صورة العرب والمسلمين، والخطة الإعلامية الدولية للتصدي للقرار الأمريكي الأحادي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، واعتماد النسخة المحدثة لميثاق الشرف الإعلامي العربي.
وشدد في كلمته خلال افتتاح الدورة العادية الخمسين لمجلس وزراء الإعلام العرب بالقاهرة أمس (الأربعاء) على ضرورة «أن نتحد للعمل على التصدي بكل قوة وحزم للإرهاب، وإنقاذ الأرواح البريئة، وحفظ الممتلكات، وذلك عبر تنفيذ خطة برامج نوعية ذات صفة توعوية وتثقيفية بهذه الظاهرة الخطيرة المدمرة لتسهم في الارتقاء بتعاملنا مع هذه الظاهرة الخبيثة».
وبين أنه من أهم البنود المطروحة على المجلس؛ دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب، وضرورة معالجتها من خلال تفعيل الدور المحوري للإعلام العربي في مواجهة ظاهرة عالمية تركت أثراً سلبياً على الفرد والمجتمعات العربية، وذهب ضحيتها الآلاف من الأبرياء حول العالم. وقال: «السعودية لم تأل جهداً في التصدي لظاهرة الإرهاب، والتعاون مع الجهات ذات العلاقة دولياً وإقليمياً».
وتناول وزير الإعلام الحادثة الإرهابية في رمضان الماضي تجاه السفن التجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات الشقيقة، ومن بينها ناقلتا نفط سعوديتان، وقال: «دون أدنى مراعاة لحرمة الشهر الفضيل، والأرواح والممتلكات والبيئة، كما تعرضت بلادنا لعمليات إرهابية أخيراً عبر طائرات دون طيار، استهدفت محطات ضخ للنفط، إضافة إلى عدة عمليات استهدفت مطارات مدنية في مدينتي أبها وجازان من قبل مليشيات إرهابية مدعومة من إيران».
وأضاف شبانة: «هذه العمليات لا تستهدف منطقتنا العربية فقط، وإنما تستهدف أمن الملاحة الجوية والبحرية وإمدادات الطاقة في العالم».
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تعتبر قضية العرب الأولى، «وسنعمل بكل ما لدينا من طاقات في سبيل أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية». ودعا إلى العمل على ما يتعلق بمتابعة الخطة الجديدة للتحرك الإعلامي العربي بالخارج، التي سيكون لها دور كبير في إبراز الجهود العربية لخدمة المواطن العربي وخدمة قضايا دولنا بالخارج.
وكان مجلس وزراء الإعلام العرب، برئاسة وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، قد اختتم دورته أمس، وتم خلالها مناقشة قضايا الإعلام المهمة، وبحث آليات تطويره وفي مقدمتها «خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج»، بما يخدم المحاور الثلاثة التي تعمل على تدعيمها وهي القضية الفلسطينية، والإرهاب، وتصحيح صورة العرب والمسلمين، والخطة الإعلامية الدولية للتصدي للقرار الأمريكي الأحادي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، واعتماد النسخة المحدثة لميثاق الشرف الإعلامي العربي.