في الوقت الذي تستمر الولايات المتحدة بثبات وحزم بتشديد الخناق على النظام الإيراني الاٍرهابي، الذي يهدد بإغلاق مضيق هرمز تارة والتعرض لناقلات النفط في مياه الخليج تارة أخرى، تعمل المملكة على كسر ظهر المليشيا الحوثية الطائفية المدعومة من النظام الإيراني بالسلاح والصواريخ البالستية والطائرات المسيرة التي يتم إطلاقها على المدنيين في السعودية فضلا عن التصدي للعبث الإيراني الطائفي ومواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
التنسيق السعودي الأمريكي لمواجهة النظام الإيراني ماض على قدم وساق، وعلى جميع المحاور سواء لتأمين الملاحة البحرية في مياه الخليج العربي والتصدي للعبث الإيراني في المنطقة إلى جانب إعادة الأمن والاستقرار في اليمن وإنهاء انقلاب الحوثيين وعودة الشرعية إلى اليمن.
ومن هنا جاءت زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي للسعودية أمس (الخميس) ولقاؤه مع قائد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن الأمير فهد بن تركي الذي قال في تصريحات صحفية، إن قوات التحالف ترافق السفن في البحر الأحمر وتحديدا عند مضيق باب المندب وهذا يعكس حرص التحالف في الحفاظ على الملاحة في البحر الأحمر، ومن الواضح أن لقاء الجنرال كينيث ماكينزي مع قائد التحالف العربي وضع إستراتيجية للحفاظ على أمن الملاحة البحرية في الخليج وظهر ذلك جليا عندما قال الجنرال ماكينزي إن القيادة تتحدث مع دول أخرى بشأن حرية الملاحة في الخليج وسوف تعمل «بدأب» للتوصل إلى حل يتيح المرور بحرية في مياه الخليج، مؤكدا تورط النظام الإيراني في دعم مليشيا الحوثي بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة وحتمية وقف العبث الإيراني خصوصا بعد إعلان الحرس الثوري الإيراني، أمس عن احتجاز «ناقلة أجنبية» على متنها 12 فرداً في جزيرة لارك الإيرانية؛ إلى جانب ما ورد على لسان وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت، أن بلادها لها حق في قلقها على حماية تجارتها في مضيق هرمز، وذلك بعد توترات مع إيران تتعلق بمرور السفن في الخليج.
ومن الواضح أن المجتمع الدولي قد ضاق ذرعا بالخروقات والتهديدات الإيرانية المستمرة لحرية الملاحة البحرية في الخليج، حيث سيتم عقد اجتماع في البحرين لبحث كيفية مواجهة التحديات والاستفزازات الإيرانية في مياه الخليج في فبراير القادم، وفق ما أوضحه بريان هوك المبعوث الأمريكي الخاص بإيران الذي قال إنه سيتم الكشف عن تفاصيل الاستراتيجية الأمريكية لحماية خطوط الشحن في مؤتمر مشترك مع وزارة الدفاع الأمريكية خلال الأيام القادمة، وعلى النظام الإيراني الاختيار إما الرضوخ والالتزام بأمن الملاحة البحرية في الخليج وإنهاء تدخلاتها في اليمن أو مواجهة تداعيات الصلف والعنجهية بردع ورد مزلزل.
إن التنسيق السعودي الأمريكي العسكري يسعى لكسر ظهر الحوثي، وتأمين الملاحة الدولية وردع إيران.
التنسيق السعودي الأمريكي لمواجهة النظام الإيراني ماض على قدم وساق، وعلى جميع المحاور سواء لتأمين الملاحة البحرية في مياه الخليج العربي والتصدي للعبث الإيراني في المنطقة إلى جانب إعادة الأمن والاستقرار في اليمن وإنهاء انقلاب الحوثيين وعودة الشرعية إلى اليمن.
ومن هنا جاءت زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي للسعودية أمس (الخميس) ولقاؤه مع قائد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن الأمير فهد بن تركي الذي قال في تصريحات صحفية، إن قوات التحالف ترافق السفن في البحر الأحمر وتحديدا عند مضيق باب المندب وهذا يعكس حرص التحالف في الحفاظ على الملاحة في البحر الأحمر، ومن الواضح أن لقاء الجنرال كينيث ماكينزي مع قائد التحالف العربي وضع إستراتيجية للحفاظ على أمن الملاحة البحرية في الخليج وظهر ذلك جليا عندما قال الجنرال ماكينزي إن القيادة تتحدث مع دول أخرى بشأن حرية الملاحة في الخليج وسوف تعمل «بدأب» للتوصل إلى حل يتيح المرور بحرية في مياه الخليج، مؤكدا تورط النظام الإيراني في دعم مليشيا الحوثي بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة وحتمية وقف العبث الإيراني خصوصا بعد إعلان الحرس الثوري الإيراني، أمس عن احتجاز «ناقلة أجنبية» على متنها 12 فرداً في جزيرة لارك الإيرانية؛ إلى جانب ما ورد على لسان وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت، أن بلادها لها حق في قلقها على حماية تجارتها في مضيق هرمز، وذلك بعد توترات مع إيران تتعلق بمرور السفن في الخليج.
ومن الواضح أن المجتمع الدولي قد ضاق ذرعا بالخروقات والتهديدات الإيرانية المستمرة لحرية الملاحة البحرية في الخليج، حيث سيتم عقد اجتماع في البحرين لبحث كيفية مواجهة التحديات والاستفزازات الإيرانية في مياه الخليج في فبراير القادم، وفق ما أوضحه بريان هوك المبعوث الأمريكي الخاص بإيران الذي قال إنه سيتم الكشف عن تفاصيل الاستراتيجية الأمريكية لحماية خطوط الشحن في مؤتمر مشترك مع وزارة الدفاع الأمريكية خلال الأيام القادمة، وعلى النظام الإيراني الاختيار إما الرضوخ والالتزام بأمن الملاحة البحرية في الخليج وإنهاء تدخلاتها في اليمن أو مواجهة تداعيات الصلف والعنجهية بردع ورد مزلزل.
إن التنسيق السعودي الأمريكي العسكري يسعى لكسر ظهر الحوثي، وتأمين الملاحة الدولية وردع إيران.