اتهمت الهيئة العامة للغذاء والدواء، بعض الجهات الصحية والصيدليات، بالتسبب في أزمة وهمية بنقص مستحضر علاج تصلب الشرايين والسكتة الدماغية، بعدما اعتمدت على تسويق مستحضر واحد هو (jusprin81)، الذي تم سحبه في يناير الماضي، لخلل في الجودة، وغيبت البدائل المسجلة ومنها ما يتم تصنيعه محلياً أو يتم استيراده من الخارج.
وأكدت لـ «عكاظ»، أنها وافقت على فسح أكثر من 145 مليون قرص من بدائل المستحضر تم استيرادها من الخارج، وتم توفير أكثر من 43 مليون قرص من المصانع المحلية خلال الفترة الماضية ليكون إجمالي ما تم توفيره يتجاوز 188 مليون قرص.
وبينت أن شركة جلفار أبلغتها قبل عدة شهور بأنها أوقفت إنتاج (jusprin81)، بسبب ما اكتشفته من خلل النقص في فعالية العلاج، دون أن يوجد فيه ما يؤثر على صحة المريض، وقالت «البدائل موجودة بذات الفاعلية وبكيمات كبيرة في مختلف المدن وبأسعار معقولة».
ولفتت الهيئة إلى أن مستحضر (ACETYLSALICYLIC ACID) مسجل لدى الهيئة بعدة تراكيز لأكثر من شركة صانعة، ويعتبر متوفرا بأسماء تجارية وتراكيز أخرى تفي بالحاجة له ولذلك أوصت الهيئة بمراجعة الطبيب المختص ليتم صرف البديل المناسب.
وكان عدد من المرضى، نقلوا لـ«عكاظ» شكواهم من نقص وجود البدائل، والذي لا يتوفر سوى في صيدليات قليلة، ما يشكل خطراً حقيقياً على حياة مرضى تصلُّب الشرايين والسكتة الدماغية والذبحة الصدرية، فضلاً عن الذين خضعوا لجراحات في القلب.
وهو ما أكده مسؤولو عدد من الصيدليات، الذين أكدوا أن البديل غير متوفر بشكل كبير إذ لم يتم صرف أحد البدائل للصيدليات سوى بواقع علبتين لكل منها، لكنه أيضا انقطع قبل 5 أشهر.
وأكدت لـ «عكاظ»، أنها وافقت على فسح أكثر من 145 مليون قرص من بدائل المستحضر تم استيرادها من الخارج، وتم توفير أكثر من 43 مليون قرص من المصانع المحلية خلال الفترة الماضية ليكون إجمالي ما تم توفيره يتجاوز 188 مليون قرص.
وبينت أن شركة جلفار أبلغتها قبل عدة شهور بأنها أوقفت إنتاج (jusprin81)، بسبب ما اكتشفته من خلل النقص في فعالية العلاج، دون أن يوجد فيه ما يؤثر على صحة المريض، وقالت «البدائل موجودة بذات الفاعلية وبكيمات كبيرة في مختلف المدن وبأسعار معقولة».
ولفتت الهيئة إلى أن مستحضر (ACETYLSALICYLIC ACID) مسجل لدى الهيئة بعدة تراكيز لأكثر من شركة صانعة، ويعتبر متوفرا بأسماء تجارية وتراكيز أخرى تفي بالحاجة له ولذلك أوصت الهيئة بمراجعة الطبيب المختص ليتم صرف البديل المناسب.
وكان عدد من المرضى، نقلوا لـ«عكاظ» شكواهم من نقص وجود البدائل، والذي لا يتوفر سوى في صيدليات قليلة، ما يشكل خطراً حقيقياً على حياة مرضى تصلُّب الشرايين والسكتة الدماغية والذبحة الصدرية، فضلاً عن الذين خضعوا لجراحات في القلب.
وهو ما أكده مسؤولو عدد من الصيدليات، الذين أكدوا أن البديل غير متوفر بشكل كبير إذ لم يتم صرف أحد البدائل للصيدليات سوى بواقع علبتين لكل منها، لكنه أيضا انقطع قبل 5 أشهر.