أعلنت مكتبة الملك عبدالعزيز، أنها ستقدم جملة من المشاريع والبرامج التي تسهم في تعزيز الثقافة العربية والصينية المشتركة في إطار المكتبة الرقمية العربية الصينية للعام 2019 - 2020، التي أنشأتها قبل عامين، أبرزها إنشاء ملف إلكتروني لرؤوس الموضوعات ثنائي اللغة (عربي/صيني) ضمن الملف الإلكتروني لرؤوس الموضوعات متعدد اللغات في الفهرس العربي الموحد، ليسهل عمليات البحث والاسترجاع باللغتين العربية والصينية، وإضافة المحتوى الصيني ذي العلاقة بالثقافة والحضارة العربية إلى قاعدة الفهرس العربي الموحد، وإنشاء قاعدة بيانات للمختصين والمهتمين بالثقافة العربية الصينية المشتركة، فضلاً عن تنفيذ برامج تدريبية لأخصائيي المعلومات الصينيين في مجالات تنظيم المعلومات، إضافةً إلى برامج ثقافية عديدة يقدمها فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين.
وتحتفي مكتبة الملك عبدالعزيز عبر فرعها في جامعة بكين بالصين بمرور عام على تدشين المكتبة الرقمية العربية الصينية، التي أُطلقت في يوليو الماضي 2018 من قبل الرئيس الصيني وحضور وزراء الخارجية العرب وأمين عام جامعة الدول العربية، وذلك في منتدى التعاون العربي الصيني في دورته الثامنة في بكين، بعد أن أسندت جامعة الدول العربية إنشاءها للمكتبة.
وأوضح نائب المشرف العام على المكتبة الدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد، أن المكتبة الرقمية العربية الصينية تشكل قناة للحوار بين الشعبين العربي والصيني من خلال تبادل مصادر المعلومات التقليدية وغير التقليدية، وفقاً للبنية التحتية المعلوماتية المستخدمة في الدول العربية ومدى تكيفها مع البنية التحتية المعلوماتية في الصين، إضافةً إلى تعزيز وتوثيق الشراكة بين المكتبات الوطنية في الدول العربية والصين.
وأشار نائب المشرف العام إلى أن هذا التطور الثقافي والمعرفي يعد قاعدة يبنى عليها العديد من المشاريع القادمة بهدف تعميق التعاون بين المكتبات العربية في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية والمكتبات الصينية لتحقيق طفرة في مجال المكتبات والمعلومات، وتعزز المكتبة العلاقات الثقافية النابعة من الاحتياجات الثقافية الفعلية في البيئتين العربية والصينية التي تأتي مساندة للعلاقات السياسية والاقتصادية المتنامية بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية وجسراً ثقافيًا يربط بين الحضارتين العربية والصينية.
وتحتفي مكتبة الملك عبدالعزيز عبر فرعها في جامعة بكين بالصين بمرور عام على تدشين المكتبة الرقمية العربية الصينية، التي أُطلقت في يوليو الماضي 2018 من قبل الرئيس الصيني وحضور وزراء الخارجية العرب وأمين عام جامعة الدول العربية، وذلك في منتدى التعاون العربي الصيني في دورته الثامنة في بكين، بعد أن أسندت جامعة الدول العربية إنشاءها للمكتبة.
وأوضح نائب المشرف العام على المكتبة الدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد، أن المكتبة الرقمية العربية الصينية تشكل قناة للحوار بين الشعبين العربي والصيني من خلال تبادل مصادر المعلومات التقليدية وغير التقليدية، وفقاً للبنية التحتية المعلوماتية المستخدمة في الدول العربية ومدى تكيفها مع البنية التحتية المعلوماتية في الصين، إضافةً إلى تعزيز وتوثيق الشراكة بين المكتبات الوطنية في الدول العربية والصين.
وأشار نائب المشرف العام إلى أن هذا التطور الثقافي والمعرفي يعد قاعدة يبنى عليها العديد من المشاريع القادمة بهدف تعميق التعاون بين المكتبات العربية في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية والمكتبات الصينية لتحقيق طفرة في مجال المكتبات والمعلومات، وتعزز المكتبة العلاقات الثقافية النابعة من الاحتياجات الثقافية الفعلية في البيئتين العربية والصينية التي تأتي مساندة للعلاقات السياسية والاقتصادية المتنامية بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية وجسراً ثقافيًا يربط بين الحضارتين العربية والصينية.