«العالم في قلب المملكة» شعار تطبقه السعودية نصا وروحا في موسم الحج، وتفتح المملكة ذراعيها للعالم، وتعلن بكل فخر تشرفها بخدمة ضيوف الرحمن. وهو واجبها في إطار مسؤولياتها الإسلامية التي شرفها الله بها، وهو ما يؤكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الدوام عندما يقول «إن الله شرف السعودية بخدمة الحرمين الشريفين، ورعاية قاصديهما والسهر على أمنهم وسلامتهم وراحتهم. وقد أعطت هذا الأمر كل العناية والاهتمام منذ أن أسس أركانها الملك عبد العزيز -رحمه الله-، ومن بعده ملوك هذه البلاد -رحمهم الله جميعا- لإيماننا العميق بأن خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، والقيام على شؤونهم وتيسير أدائهم مناسكهم واجب علينا، وشرف عظيم لنا، نفخر ونعتز به».
السعودية تعمل بلا كلل ولا ملل وبلا رياء لخدمة الحرمين وحجاج بيت الله وستبقى حريصة على لَمّ الشمل الإسلامي، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع، متمسكة بمواقفها الثابتة من محاربة الإرهاب والتطرف، واجتثاثه بأشكاله وصوره كافة، والتمسك برسالة الإسلام السمحة وتكريس قيم التسامح والاعتدال والوسطية.
والسعودية التي فتحت مطاراتها وحدودها من كل حدب وصوب، لم تتوان في تسهيل مهمة الحجاج القطريين الذين رفضت حكومتهم السماح لهم بأداء مناسك الحج للموسم الثالث على التوالي؛ حيث قامت وزارة الحج والعمرة باستحدات موقع إلكتروني للمواطنين القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام، ويمكن للحجاج القطريين تسجيل بياناتهم واختيار الخدمات التي يحتاجونها، من خلال الموقع الإلكتروني، إلا أن السلطات القطرية قامت بحجب الروابط الإلكترونية كما حدث في السابق، ورفضت التعاون لتمكين الحجاج القطريين من أداء مناسكهم بيسر وسهولة. بالمقابل، أعلنت وزارة الحج أنها على استعداد لمنح الحجاج القطريين التأشيرات عند وصولهم للمطار رغبة لإتاحة الفرصة للقطريين القدوم إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة في أمان وراحة واطمئنان.
ويبدو أن النظام القطري يحاول تغطية الأزمة التي أحدثها لشعبه حيث يعمد لتحميل المملكة مسؤولية منعها للحجاج القطريين بزعم أن الرياض لا تتجاوب مع أي تواصل أو طلبات، لتمكين المواطنين القطريين والمقيمين من أداء الفريضة، وهي التي رفضت التسهيلات التي قدمتها وزارة الحج والعمرة.
للعام الثالث على التوالي، يواصل النظام القطري «تسييس الحج»، في خطوة تعكس ضعفه، ولجوئه لأسلوب افتعال الأزمات في المنطقة. وإمعانا في تسييس موسم الحج، رفض وفد قطري زار المملكة قبل عدة أشهر التوقيع على اتفاقية الحج مع السعودية، رغم أنها دعته كغيره من المسؤولين في الدول الإسلامية للقدوم إلى المملكة لترتيب قدوم الحجاج القطريين.
ومنذ 2017، إثر مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لها، بسبب مواصلة الدوحة دعمها للإرهاب والتدخل في شؤون غيرها، لجأت قطر لوضع العراقيل أمام الحجاج القطريين وأولئك المقيمين على أراضيها، مثل وقف وزارة الأوقاف القطرية تسجيل الحجاج، إلى جانب حجب المواقع المخصصة لذلك.. وعلى قطر عدم خلط الأوراق وإقحام السياسة في الحج؛ لأن منع قطر حجاجها يضعف منطقها وحجتها ويحرجها أما شعبها الذي يرغب في أداء مناسك الحج على غرار الشعوب الإسلامية.
السعودية تعمل بلا كلل ولا ملل وبلا رياء لخدمة الحرمين وحجاج بيت الله وستبقى حريصة على لَمّ الشمل الإسلامي، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع، متمسكة بمواقفها الثابتة من محاربة الإرهاب والتطرف، واجتثاثه بأشكاله وصوره كافة، والتمسك برسالة الإسلام السمحة وتكريس قيم التسامح والاعتدال والوسطية.
والسعودية التي فتحت مطاراتها وحدودها من كل حدب وصوب، لم تتوان في تسهيل مهمة الحجاج القطريين الذين رفضت حكومتهم السماح لهم بأداء مناسك الحج للموسم الثالث على التوالي؛ حيث قامت وزارة الحج والعمرة باستحدات موقع إلكتروني للمواطنين القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام، ويمكن للحجاج القطريين تسجيل بياناتهم واختيار الخدمات التي يحتاجونها، من خلال الموقع الإلكتروني، إلا أن السلطات القطرية قامت بحجب الروابط الإلكترونية كما حدث في السابق، ورفضت التعاون لتمكين الحجاج القطريين من أداء مناسكهم بيسر وسهولة. بالمقابل، أعلنت وزارة الحج أنها على استعداد لمنح الحجاج القطريين التأشيرات عند وصولهم للمطار رغبة لإتاحة الفرصة للقطريين القدوم إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة في أمان وراحة واطمئنان.
ويبدو أن النظام القطري يحاول تغطية الأزمة التي أحدثها لشعبه حيث يعمد لتحميل المملكة مسؤولية منعها للحجاج القطريين بزعم أن الرياض لا تتجاوب مع أي تواصل أو طلبات، لتمكين المواطنين القطريين والمقيمين من أداء الفريضة، وهي التي رفضت التسهيلات التي قدمتها وزارة الحج والعمرة.
للعام الثالث على التوالي، يواصل النظام القطري «تسييس الحج»، في خطوة تعكس ضعفه، ولجوئه لأسلوب افتعال الأزمات في المنطقة. وإمعانا في تسييس موسم الحج، رفض وفد قطري زار المملكة قبل عدة أشهر التوقيع على اتفاقية الحج مع السعودية، رغم أنها دعته كغيره من المسؤولين في الدول الإسلامية للقدوم إلى المملكة لترتيب قدوم الحجاج القطريين.
ومنذ 2017، إثر مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لها، بسبب مواصلة الدوحة دعمها للإرهاب والتدخل في شؤون غيرها، لجأت قطر لوضع العراقيل أمام الحجاج القطريين وأولئك المقيمين على أراضيها، مثل وقف وزارة الأوقاف القطرية تسجيل الحجاج، إلى جانب حجب المواقع المخصصة لذلك.. وعلى قطر عدم خلط الأوراق وإقحام السياسة في الحج؛ لأن منع قطر حجاجها يضعف منطقها وحجتها ويحرجها أما شعبها الذي يرغب في أداء مناسك الحج على غرار الشعوب الإسلامية.