اختتم مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، زيارته التفقدية للمدينة المنورة للوقف على استعدادات أفرع الأمن العام لموسم حج هذا العام 1440هـ.
وتفقد الفريق أول الحربي عدد من مراكز الضبط الأمني الواقعة على الطريق البري بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، ووقف على جاهزيتها واستعدادها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام القادمين عن طريق البر، حيث توقف في عدد من المراكز ونقاط الضبط الأمني.
وبدأت جولة مدير الأمن العام اليوم (الاثنين) بتفقد نقطة بوابة المدينة الجنوبية الجديدة الواقعة على طريق المدينة - مكة «طريق الهجرة»، وتجول فيها واستمع إلى شرح عن أبرز الأدوار التي تقوم بها وما تحتويه من أجهزة وتقنيات عاليو وظفت من خلالها خدمات الاستعلام والمراقبة والتتبع، موجهاً بسرعة تفعيل هذه النقطة الحيوية الهامة.
كما تفقد الحربي عدداً من نقاط التهدئة على الطريق باتجاه مكة المكرمة وصولاً إلى مركز الضبط الأمني في الأكحل، حيث التقى بمنسوبي القوات الخاصة لأمن الطرق من ضباط وضباط صف، وأثنى على ما يقومون به من أدوار مختلفة في أعمال الضبط الأمني والمروري وتقديم الخدمات الإنسانية لسالكي الطريق، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والتفاني في أداء الواجب خدمة للدين والوطن وقيادته الرشيدة، وأهمية احتساب الأجر من الله وإخلاص النية، مع الأخذ بأسباب الحيطة والحذر لمواجهة أي طارئ والاستفادة من جميع التجهيزات الأمنية التي تم توفيرها لتلك المراكز.
وأضاف: «إن الله سبحانه وتعالى قد شرفنا بخدمة ضيوفه، وهذا يستلزم منا إن نكون دوماً في مكان هذا الشرف الذي يتمناه كل مسلم، لاسيما ونحن نخدم ضيوف قدموا لأداء الركن الخامس في ظل عناية ومتابعة حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين«».
وحث الفريق أول الحربي رجال الأمن العاملين في هذه النقاط على أهمية التسهيل وليس التساهل، مؤكداً أن الأمن العام لديه من التوجيهات ما يكفل إعادة من لا يحمل تصريح حج والعمل بحزم لمنع وصول الحجاج غير النظاميين ومخالفي نظامي الإقامة والعمل من التسلل إلى مداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، واتخاذ الإجراء اللازم بحق المخالف لتلك التعليمات، مع الحرص على سرعة الإنجاز وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات إن وجدت، في سبيل تقديم خدمة أفضل لقاصدي بيت الله الحرام عبر جميع المنافذ ومراكز الضبط الأمني الواقعة على هذا الطرق والمؤدي إلى مكة المكرمة.
وتفقد الفريق أول الحربي عدد من مراكز الضبط الأمني الواقعة على الطريق البري بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، ووقف على جاهزيتها واستعدادها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام القادمين عن طريق البر، حيث توقف في عدد من المراكز ونقاط الضبط الأمني.
وبدأت جولة مدير الأمن العام اليوم (الاثنين) بتفقد نقطة بوابة المدينة الجنوبية الجديدة الواقعة على طريق المدينة - مكة «طريق الهجرة»، وتجول فيها واستمع إلى شرح عن أبرز الأدوار التي تقوم بها وما تحتويه من أجهزة وتقنيات عاليو وظفت من خلالها خدمات الاستعلام والمراقبة والتتبع، موجهاً بسرعة تفعيل هذه النقطة الحيوية الهامة.
كما تفقد الحربي عدداً من نقاط التهدئة على الطريق باتجاه مكة المكرمة وصولاً إلى مركز الضبط الأمني في الأكحل، حيث التقى بمنسوبي القوات الخاصة لأمن الطرق من ضباط وضباط صف، وأثنى على ما يقومون به من أدوار مختلفة في أعمال الضبط الأمني والمروري وتقديم الخدمات الإنسانية لسالكي الطريق، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والتفاني في أداء الواجب خدمة للدين والوطن وقيادته الرشيدة، وأهمية احتساب الأجر من الله وإخلاص النية، مع الأخذ بأسباب الحيطة والحذر لمواجهة أي طارئ والاستفادة من جميع التجهيزات الأمنية التي تم توفيرها لتلك المراكز.
وأضاف: «إن الله سبحانه وتعالى قد شرفنا بخدمة ضيوفه، وهذا يستلزم منا إن نكون دوماً في مكان هذا الشرف الذي يتمناه كل مسلم، لاسيما ونحن نخدم ضيوف قدموا لأداء الركن الخامس في ظل عناية ومتابعة حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين«».
وحث الفريق أول الحربي رجال الأمن العاملين في هذه النقاط على أهمية التسهيل وليس التساهل، مؤكداً أن الأمن العام لديه من التوجيهات ما يكفل إعادة من لا يحمل تصريح حج والعمل بحزم لمنع وصول الحجاج غير النظاميين ومخالفي نظامي الإقامة والعمل من التسلل إلى مداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، واتخاذ الإجراء اللازم بحق المخالف لتلك التعليمات، مع الحرص على سرعة الإنجاز وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات إن وجدت، في سبيل تقديم خدمة أفضل لقاصدي بيت الله الحرام عبر جميع المنافذ ومراكز الضبط الأمني الواقعة على هذا الطرق والمؤدي إلى مكة المكرمة.