أكد مدير صحة حائل الدكتور فهد بن حمود الشمري، أن مشكلة الازدحام وطول الانتظار في أقسام الطوارئ مشكلة أزلية تعاني منها مستشفيات المنطقة، وتُعد من أكبر التحديات التي تواجه صحة حائل، مشيراً إلى أن مراكز الطوارئ لا تخدم الفئة المستهدفة الفعلية.
وأضاف خلال اللقاء المفتوح الثالث الذي عُقد في قاعة المحاضرات الرئيسية بمستشفى الملك سلمان التخصصي في حائل، بحضور المواطنين والإعلاميين، لعرض واقع الخدمات الصحية بالمنطقة ومناقشة التحديات والمقترحات التي تُساهم في تحسين الخدمة: «نسعى جاهدين لتقليص مدة الانتظار، وسيتم القضاء على هذه المشكلة بإنشاء مركز طوارئ يخدم جميع الحالات الباردة على مدار 24 ساعة».
وأوضح الشمري أن من التحديات التي تواجه صحة حائل قلة الكوادر البشرية الطبية المؤهلة في تخصصات الأطباء والطاقم التمريضي، لافتاً إلى أن هذه مشكلة تراكمية منذ أكثر من 30 عاماً.
وقال: «عدد الأطباء الاستشاريين السعوديين بالمنطقة لا يتخطى 11 طبيباً، وأطباء العناية المركزة والتخدير والأطفال من أندر التخصصات، ومن الصعب التعاقد معها لقلتها، والكثير من القطاعات الصحية بالمنطقة نشغلها بأقل مما يجب».
وأشار مدير صحة حائل إلى أن الابتعاث من ضمن الحلول المقترحة على المدى الطويل، حيث تم ابتعاث 128 طبيباً سعودياً سيخدمون المنطقة بعد انتهاء برنامجهم الدراسي، وكل عام يتم ابتعاث ما لا يقل عن 30 طبيباً.
وذكر الشمري أن تعثر مشاريع المستشفيات من أبرز التحديات، ومنها مشروع إحلال مستشفى حائل العام، وتعثر 18 مركز صحي في القرى.
وتابع: «خلال جولتي على مستشفيات المنطقة الثمانية ورصد العمل فيها، اكتشفنا أن أربعة مستشفيات تعمل بفاعلية، بينما الأربعة الأخرى غير فعالة ونسبة المرضى المراجعين فيها قليلة جداً».
وتحدث مدير صحة حائل عن تجهيز مستشفى الولادة والأطفال في حائل، مؤكداً أن افتتاحه يحتاج لطاقم طبي وفني كبير، وأن العمل جارٍ عليه وسيتم تشغيله بالكامل قبل نهاية 2019.
وبيّن مدير صحة المنطقة، أنه سيتم الانتقال قريباً لمركز القلب في مستشفى الملك سلمان التخصصي الذي يحتوي على 50 سرير تنويم، بالإضافة للعناية والقسطرة، بينما المركز القديم يحتوي على 18 سريراً فقط.
ورد الدكتور حمود الشمري على مداخلات واستفسارات الحضور، وأجاب على سؤال طرحه عضو المجلس البلدي سلطان القرناس حول ارتفاع معدل وفيات الافراط وأسبابها، حيث قال: «هذه ليست ظاهرة ولا خارجة عن المعدل العالمي والمحلي، فهي نسب ليست عالية وطبيعية جداً، والأسباب متنوعة، بعضها خطأ طبي وبعضها من المريض نفسه لعدم تقيده بتعليمات الأطباء، ونحن كمنسوبي الصحة في حائل نشجع المواطن على الشكوى ضد الممارس الصحي في حال صدر من خطأ، ليتم التحقيق معه ومحاسبته ومعالجة الأخطاء».
وحيال نقص بعض الأدوية في المراكز الصحية، كشف أن قائمة الأدوية في المراكز الصحية معتمدة من قِبل الوزارة وليست من صحة حائل.
وأضاف خلال اللقاء المفتوح الثالث الذي عُقد في قاعة المحاضرات الرئيسية بمستشفى الملك سلمان التخصصي في حائل، بحضور المواطنين والإعلاميين، لعرض واقع الخدمات الصحية بالمنطقة ومناقشة التحديات والمقترحات التي تُساهم في تحسين الخدمة: «نسعى جاهدين لتقليص مدة الانتظار، وسيتم القضاء على هذه المشكلة بإنشاء مركز طوارئ يخدم جميع الحالات الباردة على مدار 24 ساعة».
وأوضح الشمري أن من التحديات التي تواجه صحة حائل قلة الكوادر البشرية الطبية المؤهلة في تخصصات الأطباء والطاقم التمريضي، لافتاً إلى أن هذه مشكلة تراكمية منذ أكثر من 30 عاماً.
وقال: «عدد الأطباء الاستشاريين السعوديين بالمنطقة لا يتخطى 11 طبيباً، وأطباء العناية المركزة والتخدير والأطفال من أندر التخصصات، ومن الصعب التعاقد معها لقلتها، والكثير من القطاعات الصحية بالمنطقة نشغلها بأقل مما يجب».
وأشار مدير صحة حائل إلى أن الابتعاث من ضمن الحلول المقترحة على المدى الطويل، حيث تم ابتعاث 128 طبيباً سعودياً سيخدمون المنطقة بعد انتهاء برنامجهم الدراسي، وكل عام يتم ابتعاث ما لا يقل عن 30 طبيباً.
وذكر الشمري أن تعثر مشاريع المستشفيات من أبرز التحديات، ومنها مشروع إحلال مستشفى حائل العام، وتعثر 18 مركز صحي في القرى.
وتابع: «خلال جولتي على مستشفيات المنطقة الثمانية ورصد العمل فيها، اكتشفنا أن أربعة مستشفيات تعمل بفاعلية، بينما الأربعة الأخرى غير فعالة ونسبة المرضى المراجعين فيها قليلة جداً».
وتحدث مدير صحة حائل عن تجهيز مستشفى الولادة والأطفال في حائل، مؤكداً أن افتتاحه يحتاج لطاقم طبي وفني كبير، وأن العمل جارٍ عليه وسيتم تشغيله بالكامل قبل نهاية 2019.
وبيّن مدير صحة المنطقة، أنه سيتم الانتقال قريباً لمركز القلب في مستشفى الملك سلمان التخصصي الذي يحتوي على 50 سرير تنويم، بالإضافة للعناية والقسطرة، بينما المركز القديم يحتوي على 18 سريراً فقط.
ورد الدكتور حمود الشمري على مداخلات واستفسارات الحضور، وأجاب على سؤال طرحه عضو المجلس البلدي سلطان القرناس حول ارتفاع معدل وفيات الافراط وأسبابها، حيث قال: «هذه ليست ظاهرة ولا خارجة عن المعدل العالمي والمحلي، فهي نسب ليست عالية وطبيعية جداً، والأسباب متنوعة، بعضها خطأ طبي وبعضها من المريض نفسه لعدم تقيده بتعليمات الأطباء، ونحن كمنسوبي الصحة في حائل نشجع المواطن على الشكوى ضد الممارس الصحي في حال صدر من خطأ، ليتم التحقيق معه ومحاسبته ومعالجة الأخطاء».
وحيال نقص بعض الأدوية في المراكز الصحية، كشف أن قائمة الأدوية في المراكز الصحية معتمدة من قِبل الوزارة وليست من صحة حائل.