ليس هناك رأيان ان فريضة الحج تعتبر رسالة عالمية بامتياز لإظهار تسامح الإسلام ووسطيته واعتداله، حيث يقوم الحجاج من كل فج عميق من أجناس وألوان وأعراق مختلفة بلباس واحد ويلهجون بنداء واحد من كافة أنحاء المعمورة بأداء نسك الحج بعيدا عن النعرات الطائفية والشعارات السياسية. وليس هناك شك أن وسطية الإسلام واعتداله هو عامل جوهري في كبح جماح الاٍرهاب والتطرف كونه يعكس سماحة الإسلام ويسره وبعده عن الغلو والتشدد. وهذا ما تحرص حكومة المملكة في تكريسه في موسم الحج بشكل خاص باعتباره أكبر تجمع للمسلمين في الكرة الارضيّة لإبراز قيم التسامح والوسطية والاعتدال التي تعتبر منهجنا في السعودية، التي تنطلق لتفعيل دورها بشكل أكثر تأثيراً وأقوى معاصرة للأحداث التي يمر بها العالم الإسلامي خصوصا في مواجهة لغة الخطاب المتطرف الذي تسبب في تشويه العديد من المفاهيم الإسلامية الرائدة في التسامح والاعتدال ورفض اَي محاولات لإخراج الحج عن أهدافه الشرعية ومحاولات تسييسه. وأستذكر ما قاله الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إن فريضة الحج تعتبر رسالة عالمية بامتياز لوسطية الإسلام واعتداله ونجاح الفكر الوسطي باقتدار من لجم الاٍرهاب والتطرف. والمملكة من خلال تنظيم موسم الحج ترسل رسالة لشعوب العالم أجمع تؤكد فيها حرص القيادة الحكيمة على خدمة بيت الله الحرام والحجاج، ولا تفرق بينهم باعتبارهم سواسية.
وتقدم حكومة المملكة من خلال اكتمال منظومة الحج وعدم التفريق بين الحجاج صورة ناصعة لمنهجية المملكة الوسطية وتعكس الموقف الحقيقي للإسلام من التعايش ورفض التطرف ومحاربة الإرهاب، مشيرين إلى أن منح وسام (داتو) يعد تكريماً للمنهج الوسطي التي تقوده المملكة ويمثل توجهها حكومة وشعباً والمطلوب إظهاره بقوة في موسم الحج وأيضا في المحافل الدولية باعتباره يعطي صورة إيجابية عن مملكة الوسطية والاعتدال.
وتقدم حكومة المملكة من خلال اكتمال منظومة الحج وعدم التفريق بين الحجاج صورة ناصعة لمنهجية المملكة الوسطية وتعكس الموقف الحقيقي للإسلام من التعايش ورفض التطرف ومحاربة الإرهاب، مشيرين إلى أن منح وسام (داتو) يعد تكريماً للمنهج الوسطي التي تقوده المملكة ويمثل توجهها حكومة وشعباً والمطلوب إظهاره بقوة في موسم الحج وأيضا في المحافل الدولية باعتباره يعطي صورة إيجابية عن مملكة الوسطية والاعتدال.