تشهد المشاعر المقدسة جولات ميدانية للمسؤولين في كافة القطاعات للوقوف على كافة الاستعدادات المتخذة لتقديم أفضل وأكمل الخدمات التي تجعل أداء الركن الخامس من أركان الإسلام ميسرة، إذ تتحول منطقة المشاعر مدنا عصرية تضاهي مدن العالم، تستضيف خلال 5 أيام أكثر من 3 ملايين حاج من خارج وداخل المملكة. وتضم منطقة المشاعر مستشفيات في منى وعرفات إلى جانب المراكز الصحية الموزعة على مسطح المشاعر المقدسة يتم فيها إجراء عمليات القلب المفتوح وغيرها بكوادر طبية سعودية إلى جانب منظومة أمنية متكاملة تعمل بأحدث التجهيزات والتقنيات والكاميرات، كما تعمل القطاعات والإدارات المختلفة كل من موقعها في خدمة ضيوف الرحمن، إذ تتولى البلديات والتجارة مراقبة ومتابعة المطاعم والأسعار ومراقبة الغش التجاري. ومن الخدمات أيضا منطقة المسالخ وخدمات الهلال الأحمر، وتقوم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بجهود كبير في تهيئة مسجد نمرة والخيف للحجاج، فيما تتولى وزارة النقل تنظيم عملية نقل الحجاج بقطار الحرمين وقطار المشاعر المقدسة إلى جانب الحافلات، وتلعب النقابة العامة للسيارات دورا مؤثرا في تنظيم نقل الحجاج عبر حافلات مطورة في النفرة من عرفات إلى مزدلفة ثم منى، ويعمل بها أكثر من ألفي شاب و23 ألف سائق وفني، فضلا عن الدور الفعال لطيران الأمن في متابعة حركات سير المركبات والإرشاد عن مواقع الازدحام.