-A +A
«عكاظ» (المدينة المنورة) okaz_online@
أكد رؤساء مكاتب شؤون الحجاج في المدينة المنورة، أن السعودية تدير منظومة الحج بكفاءة واقتدار.

وبينوا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومن خلال المشاريع التطويرية على مستوى الأداء تسعى لبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة ضيوف الرحمن، وجعل رحلتهم الإيمانية أكثر راحة وسهولة وأمانا وطمأنينة.


وأجمع المتحدثون، خلال استقبال أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، لرؤساء مكاتب شؤون الحجاج، مساء أمس، على أن الحرمين الشريفين، اللذين تحتضنهما المدينتان المقدستان، يحظيان بالرعاية والعناية الفائقة إجلالاً وتعظيماً لمكانتهما في قلوب المسلمين.

ولفتوا إلى أن السعودية لم تكتف بذلك فقط، بل امتدت تطلعات قيادتها إلى خدمة ضيوف الرحمن في بلدانهم، وترجمت القطاعات تلك التوجهات من خلال مبادرة طريق مكة.

وقدّم رئيس مكتب شؤون الحجاج الإيراني في المدينة المنورة ناصر حويزاوي، نيابة عن الحجاج الإيرانيين عظيم شكره وامتنانه لأمير منطقة المدينة المنورة على لقائه رؤساء بعثات الحج.

وقال: «الحجاج الإيرانيون الذين بدأوا في التوافد إلى أرض المملكة لأداء الشعيرة، ويُقدر عددهم بـ88 ألف حاج لمسوا مستويات عالية من التعامل المميز من قبل السلطات السعودية في مطاري المدينة المنورة وجدة، كما يحظون بخدمات رائعة في المدينة المنورة بالتنسيق التام مع وكالة وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة بالمدينة المنورة والجهات المشاركة في أعمال الحج».

من جانبه، أوضح رئيس هيئة العمرة والحج العراقي السيد خالد العطية أن البعثة العراقية شرعت في التنسيق مع السلطات السعودية منذ وقت مبكر لإنهاء ترتيبات قدوم الحجاج العراقيين إلى المملكة لأداء فريضة الحج.

وأعرب العطية نيابة عن الحكومة العراقية عن الشكر الجزيل للحكومة السعودية على الموافقة السامية لرفع نسبة أعداد الحجاج العراقيين لهذا العام، إضافة إلى المرونة في التعامل مع البعثة العراقية لتقديم التسهيلات لهذه الأعداد الغفيرة التي بدأت في التوافد إلى المملكة عبر منافذ الحج.

أما رئيس قطاع مكتب شؤون الحجاج المصري اللواء أشرف سعيد، فقال إن عدد حجاج مصر من إجمالي ضيوف الرحمن الذين ستستقبلهم المملكة هذا العام يقدر بـ78 ألف حاج من حجاج القرعة المدعم من الحكومة المصرية وحجاج الشركات السياحية وحجاج التضامن والهيئات المصرية. وأضاف: «هذا العدد الكبير يستشعر سنوياً مستوى التحديث المستمر الذي تعيشه الأراضي المقدسة في مستوى الخدمة المقدمة للزائر والحاج والمعتمر».