في وقت وافقت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية على عقار الجلوكاجون كبخاخ للأنف «Baqsimi» لحالات انخفاض سكر الدم الحادة والذي يمكن إعطاؤه دون حقن في المرضى البالغين والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات وما فوق، أكد أستاذ واستشاري غدد الصماء والسكري بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين الأغا لـ«عكاظ»، أن عقار الجلوكاجون يستخدم سواء بالحقن أو البخاخ في حالات النقص الحاد لسكر الدم، وذلك عندما تنخفض مستويات السكر في دم المريض إلى المستوى الذي يصبح فيه مشوشا أو فاقدا للوعي أو يعاني من أعراض أخرى تتطلب مساعدة من شخص آخر للعلاج، إذ إنه عادة يحدث انخفاض السكر الحاد في المرضى الذين يستخدمون علاج الأنسولين، مبينا أن العقار الجديد يتواجد حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية ويتوقع توزيعه عالميا في نهاية 2020 وتكلفته حاليا باهظة الثمن تقدر بـ280 دولارا للعبوة الواحدة.
وبين أن البخاخ يزيد من مستويات السكر في الدم عن طريق تحفيز الكبد لإنتاج الجلوكوز وله تأثير معاكس للأنسولين الذي يخفض مستويات السكر في الدم، وتم تقييم فعالية وسلامة مستحضر بخاخ الجلوكاجون لعلاج نقص السكر الحاد في دراستين شملتا 83 و70 شخصا مصابا بالسكري، مقارنة جرعة المفردة من البخاخ (البقسيمي) مع جرعة واحدة حقن الجلوكاجون، إذ وجد أن بخاخ البقسيمي زاد من مستويات السكر في الدم، وفي دراسة طب الأطفال التي أجريت على 48 مريضا فوق سن الرابعة يعانون من داء السكري من النوع الأول، لوحظت نتائج مماثلة.
وخلص البروفيسور الأغا الى القول إنه يحذر وصف هذا البخاخ للمرضى الذين يعانون من ورم القواتم وهو ورم نادر من أنسجة الغدة الكظرية، أو ورم في البنكرياس والمرضى الذين يعانون من فرط الحساسية المعروفة للجلوكاجون، كما يحمل البقسيمي أيضا تحذيرا بأنه يجب استخدامه بحذر من قبل أولئك الذين صاموا لفترات طويلة، أو يعانون من قصور في الغدة الكظرية أو يعانون من نقص السكر بالدم المزمن لأن هذه الحالات قد تؤدي إلى ردود الفعل السلبية، والأعراض الجانبية الأكثر شيوعا هي الغثيان والقيء والصداع وتهيج الجهاز التنفسي العلوي واحمرار العينين والحكة بالإضافة الى أعراض احتقان الأنف.
وبين أن البخاخ يزيد من مستويات السكر في الدم عن طريق تحفيز الكبد لإنتاج الجلوكوز وله تأثير معاكس للأنسولين الذي يخفض مستويات السكر في الدم، وتم تقييم فعالية وسلامة مستحضر بخاخ الجلوكاجون لعلاج نقص السكر الحاد في دراستين شملتا 83 و70 شخصا مصابا بالسكري، مقارنة جرعة المفردة من البخاخ (البقسيمي) مع جرعة واحدة حقن الجلوكاجون، إذ وجد أن بخاخ البقسيمي زاد من مستويات السكر في الدم، وفي دراسة طب الأطفال التي أجريت على 48 مريضا فوق سن الرابعة يعانون من داء السكري من النوع الأول، لوحظت نتائج مماثلة.
وخلص البروفيسور الأغا الى القول إنه يحذر وصف هذا البخاخ للمرضى الذين يعانون من ورم القواتم وهو ورم نادر من أنسجة الغدة الكظرية، أو ورم في البنكرياس والمرضى الذين يعانون من فرط الحساسية المعروفة للجلوكاجون، كما يحمل البقسيمي أيضا تحذيرا بأنه يجب استخدامه بحذر من قبل أولئك الذين صاموا لفترات طويلة، أو يعانون من قصور في الغدة الكظرية أو يعانون من نقص السكر بالدم المزمن لأن هذه الحالات قد تؤدي إلى ردود الفعل السلبية، والأعراض الجانبية الأكثر شيوعا هي الغثيان والقيء والصداع وتهيج الجهاز التنفسي العلوي واحمرار العينين والحكة بالإضافة الى أعراض احتقان الأنف.