الهيئة السعودية للتخصصات الصحية
الهيئة السعودية للتخصصات الصحية
-A +A
حسين هزازي (جدة) H_HZAZI@
أثار كشف هيئة التخصصات الصحية، لـ35 ألف شهادة مزورة لممارسين طبيين خلال الـ25 سنة ماضية، مخاوف الكثير من المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين الهيئة بأنها تكيل بمكيالين إذ تتشدد مع السعوديين بشروط تعجيزية، فيما تسمح للوافدين بمباشرة العمل وهم يفدون بشهادات مزورة.

ونقلت مغردة تفاصيل معاناتها في عدم تصنيف تخصصها واضطرارها للعمل كمتبرعة في المستشفيات، فيما يوظف الوافدون وهم سباكون وجزارون -على حد قولها-.


واستغرب البعض من مزاولة الوافدين المهنة قبل الفحص والتحقق من الشهادات، مثلما يحدث في الكثير من البلاد في الخارج.

فيما اعتبر مغرد اختبار القياس حجر عثرة أمام السعوديين، بينما «الممرضون الأجانب شهاداتهم مزورة وليس لهم اختبار للتأكد من صحة شهاداتهم، يجب مراجعة شهادات الأطباء والممرضين الأجانب وإخضاعهم لاختبار مكثف وقاس». وتساءل آخر «في هذه الحالة من نحاسب، ومن نحاسبه على أولادنا ممن درسوا وتعبوا، ثم جلسوا في بيوتهم، وكثرة الأخطاء الطبية بسبب المزورين، وكيف تم توظيفهم».

واستغرب مغرد آخر من منع السعوديين من مزاولة المهنة إلا بترخيص من هيئة التخصصات الصحية، فلا يحق لك أن تقدم على أي وظيفة إلا بتصنيف الهيئة، لافتا إلى أن الترخيص لا يأتي بسهولة ولا بد من اجتياز الاختبار التعجيزي، وفي كل مرة يجب أن تدفع لدخول الاختبار.

من جانبه، أكد المتحدث باسم الهيئة فهد القثامي لـ«عكاظ» أن الـ35 ألف ممارس طبي، لم يجتازوا اختبار الهيئة أو ضبطوا بشهادات مزورة أو غير معترف بها، لافتا إلى أن ذلك تم خلال الـ25 سنة الماضية.

وشدد على أن جميع الممارسين الصحيين الأجانب يخضعون إلى الاختبار وفي حال عدم تجاوزه يتم ترحيلهم على الفور بمعنى: «أن الممارس الأجنبي إذ لم يجتز الاختبار لن يستطع أن يمارس العمل نهائياً في المملكة». وأضاف القثامي، الممارس الصحي السعودي يتم التعامل معه بإعطائه عدة فرص إذا لم يتجاوز الاختبار قد تصل إلى 5 محاولات، ثم يتم تأهيله بدورات تدريبية مكثفة ثم يعطى تصريح الهيئة للعمل في المنشآت الصحية.