أكد المدير العام للجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، أن الجوازات تسعى لاستخدام التقنية وتوظيفها لتسهيل دخول حجاج بيت الله الحرام إلى المملكة في وقت قياسي وجودة عالية من الخدمة.
وقال عقب تفقده أمس (الأربعاء) سير عمل الجوازات بمدينة الحجاج في منفذ حالة عمار: «إننا نتابع إلى جانب عملنا الميداني وعبر كاميرات المراقبة الخاصة وأجهزة الاتصال اللا سلكي المؤمنة في كل منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية أداء وإنتاجية عمل العاملين فيها بما يسهم في تطوير مستوى الخدمات وتقييمها باستمرار»، مشيراً إلى أن الجوازات تسعى إلى ابتكار التقنية التي تسهم في جودة الخدمات المقدمة ونجاح تنفيذ الخطط.
وبين اللواء اليحيى، أن الجوازات تتيح من خلال التقنية أيضاً تقييم مستوى الخدمات المقدمة في المنافذ ومعرفة مستوى الرضا لدى المستفيدين، مشيرا إلى أن الاتصال مع الحاج والتحدث معه بلغته لدى وصوله إلى المملكة يمثّل أحد أهم أدوات التواصل لتقديم الخدمة والتعبير عن مستوى الرضا حولها بشكل مباشر، موضحاً أن موظفي الجوازات في المنافذ يتقنون أكثر من 13 لغة خلاف اللغة الإنجليزية التي تعدّ الرسمية بعد اللغة العربية، لافتاً النظر إلى أن إدارة الجوازات تقدم المحفزات لكل من يتقن لغة غير العربية من موظفيها وتساعده على تطوير مهاراته.
وعن عمل المرأة السعودية في إدارة الجوازات، نوه اللواء اليحيى إلى دورهن، مبيناً أن المرأة السعودية متميزة في العمل وهي موجودة فعلاً في العمل الأمني منذ القدم وطاقة لا بد من الاستفادة منها، موضحاً أن موظفات الجوازات جرى تدريبهن وتعليمهن وتأهيلهن بالشكل اللائق والمطلوب وهي خطوة تجسد ثقة الدولة بقدرات المرأة السعودية.
وقال إن عدد القادمين لأداء فريضة الحج عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار قد تجاوز منذ تاريخ افتتاحه في شهر ذي القعدة (17500) حاج وحاجة قدموا من مختلف الدول المجاورة، مشيراً إلى أن المدينة استقبلت اليوم (أمس) أكثر من حافلة تحمل حجاجا تم إنهاء جميع إجراءاتهم وسط منظومة خدمات عالية الدقة. وذكر في ختام تصريحه أن من التسهيلات التي توليها القيادة اهتمامها بتسجيل الخصائص الحيوية للحاج التي تكفيه في حال ضياع جوازه أو سرقته عناء الانتظار بحيث يتم استخراج وثيقة سفر له دون حاجته للانتظار أو مراجعة جهة ما.
وقال عقب تفقده أمس (الأربعاء) سير عمل الجوازات بمدينة الحجاج في منفذ حالة عمار: «إننا نتابع إلى جانب عملنا الميداني وعبر كاميرات المراقبة الخاصة وأجهزة الاتصال اللا سلكي المؤمنة في كل منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية أداء وإنتاجية عمل العاملين فيها بما يسهم في تطوير مستوى الخدمات وتقييمها باستمرار»، مشيراً إلى أن الجوازات تسعى إلى ابتكار التقنية التي تسهم في جودة الخدمات المقدمة ونجاح تنفيذ الخطط.
وبين اللواء اليحيى، أن الجوازات تتيح من خلال التقنية أيضاً تقييم مستوى الخدمات المقدمة في المنافذ ومعرفة مستوى الرضا لدى المستفيدين، مشيرا إلى أن الاتصال مع الحاج والتحدث معه بلغته لدى وصوله إلى المملكة يمثّل أحد أهم أدوات التواصل لتقديم الخدمة والتعبير عن مستوى الرضا حولها بشكل مباشر، موضحاً أن موظفي الجوازات في المنافذ يتقنون أكثر من 13 لغة خلاف اللغة الإنجليزية التي تعدّ الرسمية بعد اللغة العربية، لافتاً النظر إلى أن إدارة الجوازات تقدم المحفزات لكل من يتقن لغة غير العربية من موظفيها وتساعده على تطوير مهاراته.
وعن عمل المرأة السعودية في إدارة الجوازات، نوه اللواء اليحيى إلى دورهن، مبيناً أن المرأة السعودية متميزة في العمل وهي موجودة فعلاً في العمل الأمني منذ القدم وطاقة لا بد من الاستفادة منها، موضحاً أن موظفات الجوازات جرى تدريبهن وتعليمهن وتأهيلهن بالشكل اللائق والمطلوب وهي خطوة تجسد ثقة الدولة بقدرات المرأة السعودية.
وقال إن عدد القادمين لأداء فريضة الحج عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار قد تجاوز منذ تاريخ افتتاحه في شهر ذي القعدة (17500) حاج وحاجة قدموا من مختلف الدول المجاورة، مشيراً إلى أن المدينة استقبلت اليوم (أمس) أكثر من حافلة تحمل حجاجا تم إنهاء جميع إجراءاتهم وسط منظومة خدمات عالية الدقة. وذكر في ختام تصريحه أن من التسهيلات التي توليها القيادة اهتمامها بتسجيل الخصائص الحيوية للحاج التي تكفيه في حال ضياع جوازه أو سرقته عناء الانتظار بحيث يتم استخراج وثيقة سفر له دون حاجته للانتظار أو مراجعة جهة ما.