نجح فريق طبي في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، في إجراء عملية جراحية ناجحة، استغرقت 6 ساعات؛ لاستئصال ورم سرطاني في المخ لحاج شرق آسيوي يبلغ من العمر 65 عاما.
وكان الحاج قد نقل إلى طوارئ مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة بعد تعرضه لتشنجات وإغماء، أثناء صلاته في المسجد النبوي الشريف في 16 ذي القعدة الجاري.
وعند الكشف عليه في قسم الطوارئ تبين وجود تشنجات صرعية، نتج عنها حبسة كلامية، وتدهور درجة الوعي، مع شلل في الشق الأيسر من الجسم.
وبعد إجراء التحاليل والفحوصات والأشعة تبين وجود ورم سرطاني متغلغل بالدماغ، وعلى الفور تم إجراء عملية جراحية مجهرية متقدمة، واستئصال الورم السرطاني بالكامل. وتقرر خروج المريض من المستشفى أمس (الخميس)؛ ليُغادر إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، ومن ثم استكمال علاجه الكيميائي والإشعاعي في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة، بعد أن تم تحويل تقرير المريض من قسم الأورام بالمستشفى إلى المدينة الطبية بمكة.
«عكاظ» بدورها زارت المريض واطمأنت عليه، الذي كان مجهدا من آثار العملية الجراحية، إلا أنه شعر بسعادة غامرة، بعد أن علم باستئصال الورم وتمكنه من أداء فريضة الحج، واستكمال العلاج في مكة.
وكان الحاج قد نقل إلى طوارئ مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة بعد تعرضه لتشنجات وإغماء، أثناء صلاته في المسجد النبوي الشريف في 16 ذي القعدة الجاري.
وعند الكشف عليه في قسم الطوارئ تبين وجود تشنجات صرعية، نتج عنها حبسة كلامية، وتدهور درجة الوعي، مع شلل في الشق الأيسر من الجسم.
وبعد إجراء التحاليل والفحوصات والأشعة تبين وجود ورم سرطاني متغلغل بالدماغ، وعلى الفور تم إجراء عملية جراحية مجهرية متقدمة، واستئصال الورم السرطاني بالكامل. وتقرر خروج المريض من المستشفى أمس (الخميس)؛ ليُغادر إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، ومن ثم استكمال علاجه الكيميائي والإشعاعي في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة، بعد أن تم تحويل تقرير المريض من قسم الأورام بالمستشفى إلى المدينة الطبية بمكة.
«عكاظ» بدورها زارت المريض واطمأنت عليه، الذي كان مجهدا من آثار العملية الجراحية، إلا أنه شعر بسعادة غامرة، بعد أن علم باستئصال الورم وتمكنه من أداء فريضة الحج، واستكمال العلاج في مكة.