نيابة عن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، استقبل وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله الصامل أمس (الجمعة) في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أولى طلائع أسر ذوي مصابي وشهداء حادثة نيوزيلندا الإرهابية، الذين وجه خادم الحرمين الشريفين باستضافتهم، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة.
وقال الصامل، إن الاستضافة كان لها الأثر البالغ في التخفيف من وقع الألم على ذوي المصابين والشهداء، وقد لمسناه حين استقبلنا الدفعة الأولى منهم، مؤكدا أن اللسان يعجز عن شكر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على هذه اللفتة الكريمة تجاههم، إذ عبر الحجاج بمشاعر صادقة خالطتها الدموع عن شكرهم الجزيل لخادم الحرمين وولي عهده، داعين الله أن يجزيهما خير الجزاء وأوفاه على هذه الجهود، منوهين بجهود المملكة الرامية لمواجهة الإرهاب والوقوف ضد مرتكبيه ومقاومتهم والقضاء عليهم ودحرهم، إلى جانب التخفيف على أسر من وقع عليهم هذا العمل المقيت الذي يخالف كل التعاليم السماوية والقيم والمبادئ الإنسانية. من جهته، أكد سفير نيوزيلندا لدى المملكة جيمس مونرو، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين، لأسر وذوي ضحايا ومصابي الهجوم الإرهابي في كرايست تشيرش، لأداء فريضة الحج ما هو إلا كرم استثنائي حاز على تقدير حكومة وشعب نيوزيلندا وليس فقط الحجاج القادمين، معرباً عن امتنانه لهذه اللفتة الكريمة.
وأوضح أن الإرهاب لا دين له ولا عرق ولا دولة، كما أفادت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، بعد الهجوم الإرهابي أن أمن وسلامة الجالية المسلمة في نيوزيلندا من الأولويات الوطنية للحكومة النيوزيلندية، وعليه جرى تغيير قانون امتلاك الأسلحة.
وأشاد بالتسهيلات والخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج، معبراً عن انبهاره الشديد برقي وجودة الجهود المبذولة، راجياً للحجاج النيوزيلنديين حجا مبرورا وسعيا مشكورا، أملاً في أن تساعدهم هذه التجربة في التعافي وتخفيف آلام المأساة الكبيرة التي عاشوها.
وقال الصامل، إن الاستضافة كان لها الأثر البالغ في التخفيف من وقع الألم على ذوي المصابين والشهداء، وقد لمسناه حين استقبلنا الدفعة الأولى منهم، مؤكدا أن اللسان يعجز عن شكر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على هذه اللفتة الكريمة تجاههم، إذ عبر الحجاج بمشاعر صادقة خالطتها الدموع عن شكرهم الجزيل لخادم الحرمين وولي عهده، داعين الله أن يجزيهما خير الجزاء وأوفاه على هذه الجهود، منوهين بجهود المملكة الرامية لمواجهة الإرهاب والوقوف ضد مرتكبيه ومقاومتهم والقضاء عليهم ودحرهم، إلى جانب التخفيف على أسر من وقع عليهم هذا العمل المقيت الذي يخالف كل التعاليم السماوية والقيم والمبادئ الإنسانية. من جهته، أكد سفير نيوزيلندا لدى المملكة جيمس مونرو، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين، لأسر وذوي ضحايا ومصابي الهجوم الإرهابي في كرايست تشيرش، لأداء فريضة الحج ما هو إلا كرم استثنائي حاز على تقدير حكومة وشعب نيوزيلندا وليس فقط الحجاج القادمين، معرباً عن امتنانه لهذه اللفتة الكريمة.
وأوضح أن الإرهاب لا دين له ولا عرق ولا دولة، كما أفادت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، بعد الهجوم الإرهابي أن أمن وسلامة الجالية المسلمة في نيوزيلندا من الأولويات الوطنية للحكومة النيوزيلندية، وعليه جرى تغيير قانون امتلاك الأسلحة.
وأشاد بالتسهيلات والخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج، معبراً عن انبهاره الشديد برقي وجودة الجهود المبذولة، راجياً للحجاج النيوزيلنديين حجا مبرورا وسعيا مشكورا، أملاً في أن تساعدهم هذه التجربة في التعافي وتخفيف آلام المأساة الكبيرة التي عاشوها.