«عكاظ» (مكة المكرمة)
لم يستطع الحاج اليمني «عبده» ذو الـ 50 عاما السيطرة على مشاعره وعينيه المغرورقتين بالدموع، الذي يعاني منذ سنوات من مشكلات صحية في قلبه، وهو يقرر أن يؤدي فريضة الحج لهذا العام، ويحمل حقائبه مصطحبا معه زوجته في هذه الرحلة، تاركا خلفه أبناءه الـ 5 في بلاده.
ويروي الحاج اليمني حكايته مع هذه الرحلة التي انتظرها طويلا لتتحقق واقعا ملموسا فيقول: انطلقت الرحلة من اليمن عبر الحافلات، وعانيت من طول رحلة السفر والزحام، وبعد وصولي للمشاعر المقدسة وتأدية العمرة وبسبب التعب تعرضت لأزمة قلبية أسقطتني، لحظتها شعرت بالخوف، وتوقعت بأنني لن أستطيع إكمال الحج، وتذكرت أبنائي في اليمن، وزادت مخاوفي على مصير زوجتي، ولكن سرعان ما تبددت هذه المخاوف بفضل الله ثم جهود وخدمات الصحة السعودية، إذ نُقلت لمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة،
لم يستطع الحاج اليمني «عبده» ذو الـ 50 عاما السيطرة على مشاعره وعينيه المغرورقتين بالدموع، الذي يعاني منذ سنوات من مشكلات صحية في قلبه، وهو يقرر أن يؤدي فريضة الحج لهذا العام، ويحمل حقائبه مصطحبا معه زوجته في هذه الرحلة، تاركا خلفه أبناءه الـ 5 في بلاده.
ويروي الحاج اليمني حكايته مع هذه الرحلة التي انتظرها طويلا لتتحقق واقعا ملموسا فيقول: انطلقت الرحلة من اليمن عبر الحافلات، وعانيت من طول رحلة السفر والزحام، وبعد وصولي للمشاعر المقدسة وتأدية العمرة وبسبب التعب تعرضت لأزمة قلبية أسقطتني، لحظتها شعرت بالخوف، وتوقعت بأنني لن أستطيع إكمال الحج، وتذكرت أبنائي في اليمن، وزادت مخاوفي على مصير زوجتي، ولكن سرعان ما تبددت هذه المخاوف بفضل الله ثم جهود وخدمات الصحة السعودية، إذ نُقلت لمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة،