أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن السعودية تحارب من يسيس هذا الدين العظيم وأنها تعمل بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، على توحيد كلمة المسلمين وجمع شمل الأمة على المنهج الوسطي المعتدل البعيد عن الغلو والتطرف والإرهاب الذي جاء به الإسلام.
وقال لدى استقباله في مكتبه بجدة أمس (الإثنين) نائبة الوزير في مكتب رئيس وزراء مملكة ماليزيا المكلف بالشؤون الدينية فوزية بنت صالح، والوفد المرافق لها، إن الإسلام قد تضرر كثيراً من بعض الجماعات الخارجة عن قيمه وتعاليمه السمحة التي وظفت الدين لخدمة أجندتها السياسية والدنيوية والحزبية، لافتا إلى أن السعودية منذ نشأتها على يد الملك المؤسس ــ طيب الله ثراه ــ وهي تنتهج مبادئ الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف ومكافحة الإرهاب، وتسعى لنشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، مبيناً أن هذه البلاد المباركة تحمل رسالة نشر الإسلام بصورته الحقيقية كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ونشر قيمه العظيمة الوسطية المعتدلة، وهي تنتهج هذا المنهج وفق نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية. واستعرض آل الشيخ جانباً من جهود الوزارة في خدمة ضيوف الرحمن من العناية بالمساجد والمواقيت وتوعية وإرشاد الحجاج، مشيرا إلى أن الوزارة تشرف على تنفيذ برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي استضاف هذا العام 6500 حاج وحاجة من 77 دولة في العالم، وتستنفر كل طاقاتها من الكوادر المؤهلة في سبيل ذلك لتقديم أرقى الخدمات تحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة.
من جانبها نوّهت نائبة الوزير الماليزية بالجهود التي تقوم بها السعودية لخدمة الحجاج والمعتمرين والدفاع عن قضايا المسلمين، مشيرة إلى أن التوسعات في الحرمين والمشاعر تمثل خدمة عظيمة للحجاج والمعتمرين وهي في تطور مستمر. وعبرت عن تقديرها الكبير للدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم وهو محل تقدير من الحكومة الماليزية على وجه الخصوص والعالم الإسلامي على وجه العموم. وقالت: نحن نعلم ما توصلت إليه وزارة الشؤون الإسلامية من تقدم كبير في مجال نشر الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف ومكافحة الإرهاب ونتطلع إلى مزيد من التعاون والاستفادة من الخبرات التي تتمتع بها الوزارة في الحفاظ على الهوية الإسلامية ونشر الإسلام الوسطي المعتدل وفتح آفاق رحبه لخدمة الإسلام وتعزيز مبادئه وتعاليمه وحماية الأجيال من التطرف والإرهاب، مشددة إلى أن هذا التوجه هو محل عناية الحكومة الماليزية.
وقال لدى استقباله في مكتبه بجدة أمس (الإثنين) نائبة الوزير في مكتب رئيس وزراء مملكة ماليزيا المكلف بالشؤون الدينية فوزية بنت صالح، والوفد المرافق لها، إن الإسلام قد تضرر كثيراً من بعض الجماعات الخارجة عن قيمه وتعاليمه السمحة التي وظفت الدين لخدمة أجندتها السياسية والدنيوية والحزبية، لافتا إلى أن السعودية منذ نشأتها على يد الملك المؤسس ــ طيب الله ثراه ــ وهي تنتهج مبادئ الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف ومكافحة الإرهاب، وتسعى لنشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، مبيناً أن هذه البلاد المباركة تحمل رسالة نشر الإسلام بصورته الحقيقية كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ونشر قيمه العظيمة الوسطية المعتدلة، وهي تنتهج هذا المنهج وفق نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية. واستعرض آل الشيخ جانباً من جهود الوزارة في خدمة ضيوف الرحمن من العناية بالمساجد والمواقيت وتوعية وإرشاد الحجاج، مشيرا إلى أن الوزارة تشرف على تنفيذ برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي استضاف هذا العام 6500 حاج وحاجة من 77 دولة في العالم، وتستنفر كل طاقاتها من الكوادر المؤهلة في سبيل ذلك لتقديم أرقى الخدمات تحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة.
من جانبها نوّهت نائبة الوزير الماليزية بالجهود التي تقوم بها السعودية لخدمة الحجاج والمعتمرين والدفاع عن قضايا المسلمين، مشيرة إلى أن التوسعات في الحرمين والمشاعر تمثل خدمة عظيمة للحجاج والمعتمرين وهي في تطور مستمر. وعبرت عن تقديرها الكبير للدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم وهو محل تقدير من الحكومة الماليزية على وجه الخصوص والعالم الإسلامي على وجه العموم. وقالت: نحن نعلم ما توصلت إليه وزارة الشؤون الإسلامية من تقدم كبير في مجال نشر الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف ومكافحة الإرهاب ونتطلع إلى مزيد من التعاون والاستفادة من الخبرات التي تتمتع بها الوزارة في الحفاظ على الهوية الإسلامية ونشر الإسلام الوسطي المعتدل وفتح آفاق رحبه لخدمة الإسلام وتعزيز مبادئه وتعاليمه وحماية الأجيال من التطرف والإرهاب، مشددة إلى أن هذا التوجه هو محل عناية الحكومة الماليزية.