نفذت قوات الدفاع المدني اليوم (الثلاثاء) فرضية مواجهة حريق في مستشفى جبل الرحمة بمشعر عرفة.
وشملت جوانب الفرضية الانتقال السريع إلى موقع الحدث، وتقييم الموقف وإيضاح الصورة العامة عن الحدث، بمشاركة جميع الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ مثل الهلال الأحمر والأمن العام والمرور وغيرها، وذلك من خلال تطبيق خطة الإطفاء والإخلاء الطبي في موقع الحادث الافتراضي، وكذلك خطة الإسناد البشري.
وحددت فرضية هذا العام بمشعر عرفة، حريقا في إحدى غرف التنويم بالدور الثاني يمتد لقسم الطوارئ وأجنحة التنويم الأخرى، ما تسبب في تدافع المراجعين وحالات اختناق وإغماء للمنومين، وتطلب ذلك التدخل العاجل لكافة الجهات المعنية لمعالجة الحالة.
وأوضح قائد قوات الدفاع المدني في مشعر عرفة العميد تركي بن خويتم المطيري، أن الهدف من هذه الفرضية توفير أقصى درجات السلامة والحماية للأرواح والممتلكات من أخطار الحريق عن طريق التهيؤ والاستعداد والتدخل السريع من قبل الجهات المعنية لتنفيذ أعمال الدفاع المدني التدخل السريع لاحتواء الموقف والقيام بعمليات الاطفاء والإنقاذ والإخلاء والإسعاف والإخلاء الطبي والإسناد.
وأشار العميد المطيري، إلى تحرك جميع القطاعات خلال الفرضية من خلال التنسيق بينها، وذلك عبر مركز الطوارئ الموجود بمركز العمليات الموحد، وملاحظة وجود الجهات أثناء الحادث والتعامل معه، وتطبيق إجراءات الحماية المدنية والفرز الطبي.
وبيّن المطيري، أن الدفاع المدني بمشعر عرفة أجرى التدريبات اللازمة في مختلف التخصصات، إضافة إلى تمارين لكل وحدة على حدة، وبعد اكتمال استعدادات بالدفاع المدني جرى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة من أجل تمرين فرضي كبير تشارك فيه جميع الجهات، مشيراً إلى أن الهدف من هذه الخطط التأكد من استكمال استعدادات جميع الجهات لتكون على أعلى درجات جاهزيتها وقت الذروة.