أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية رئيس لجنة الإفادة من الهدي والأضاحي الدكتور بندر حجار أن مشروع السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي قد أتم جميع الاستعدادات الفنية والتقنية والتشغيلية لموسم حج 1440، واكتمالها لبدء العمل بالطاقة القصوى، خلال أيام الحج وإنجاز أكثر من مليون أضحية في 84 ساعة عمل متواصلة، يتناوب عليها أكثر من 40 ألف مشغل وتقني ومشرف شرعي وصحي وإداري لإتمام عمليات الهدي والأضاحي وفرزها وتعليبها وتخزينها وفق أفضل الطرق الشرعية والصحية، مع محافظة المشروع على نظافة وسلامة بيئة منطقة المشاعر.
جاء ذلك خلال اللقاء السنوي الذي عقده مشروع السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي أمس، بمقر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بجدة، وضم ممثلي الجهات الحكومية والمقاولين المشاركين في تشغيل المشروع، حيث تم الاطلاع على آخر الترتيبات وتنفيذ أعمال المشروع خلال موسم حج هذا العام.
وقال الدكتور حجار: «إن المشروع يدخل ضمن الجهود والمرافق التي أنشأتها المملكة لخدمة حجاج البيت الحرام منذ عام 1403هـ؛ بهدف تيسير أداء نسك الحجيج، وتعظيماً لهذه الشعيرة».
وشدد على متابعته الدقيقة عبر سلسلة طويلة من الاجتماعات والزيارات للتغلب على جميع الصعوبات التي تنشأ عن إدارة عمل بهذا الحجم في زمن محدد جدًّا، لأداء مهمة دقيقة، وأهمية تضافر الجهود وانطلاقة العمل بروح الشراكة والتعاون وإيجاد المرونة التي تساعد للوصول إلى الهدف المشترك وهو إنجاح أداء النسك وفق ما تتطلع إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بدءا من وصول الحجاج لأداء مناسك حجهم وحتى عودتهم. من جانبه، بين مشرف مشروع المملكة للهدي والأضاحي رحيمي رحيمي وجود 10مشاريع تطويرية تم الانتهاء منها هذا العام تماشيا مع عمليات التطوير القائمة بمشروع المملكة للهدي والأضاحي، ومواصلة تأهيل المجازر التابعة للمشروع تزامناً مع تزايد أعداد الحجاج بهدف رفع الطاقة الاستيعابية والإنتاجية للمجازر الـ 8 في منطقة المشاعر المقدسة. وأشار إلى أن إدارة المشروع تعمل طوال العام مع الجهات المختصة بهدف تمكين الحجاج من أداء سنة الأضحية ونسك الهدي وفق القواعد الشرعية، وللتسهيل على حجاج البيت الحرام وتوزيع اللحوم على مستحقيها داخل المملكة وخارجها ليشمل المستحقين من دول العالم.
جاء ذلك خلال اللقاء السنوي الذي عقده مشروع السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي أمس، بمقر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بجدة، وضم ممثلي الجهات الحكومية والمقاولين المشاركين في تشغيل المشروع، حيث تم الاطلاع على آخر الترتيبات وتنفيذ أعمال المشروع خلال موسم حج هذا العام.
وقال الدكتور حجار: «إن المشروع يدخل ضمن الجهود والمرافق التي أنشأتها المملكة لخدمة حجاج البيت الحرام منذ عام 1403هـ؛ بهدف تيسير أداء نسك الحجيج، وتعظيماً لهذه الشعيرة».
وشدد على متابعته الدقيقة عبر سلسلة طويلة من الاجتماعات والزيارات للتغلب على جميع الصعوبات التي تنشأ عن إدارة عمل بهذا الحجم في زمن محدد جدًّا، لأداء مهمة دقيقة، وأهمية تضافر الجهود وانطلاقة العمل بروح الشراكة والتعاون وإيجاد المرونة التي تساعد للوصول إلى الهدف المشترك وهو إنجاح أداء النسك وفق ما تتطلع إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بدءا من وصول الحجاج لأداء مناسك حجهم وحتى عودتهم. من جانبه، بين مشرف مشروع المملكة للهدي والأضاحي رحيمي رحيمي وجود 10مشاريع تطويرية تم الانتهاء منها هذا العام تماشيا مع عمليات التطوير القائمة بمشروع المملكة للهدي والأضاحي، ومواصلة تأهيل المجازر التابعة للمشروع تزامناً مع تزايد أعداد الحجاج بهدف رفع الطاقة الاستيعابية والإنتاجية للمجازر الـ 8 في منطقة المشاعر المقدسة. وأشار إلى أن إدارة المشروع تعمل طوال العام مع الجهات المختصة بهدف تمكين الحجاج من أداء سنة الأضحية ونسك الهدي وفق القواعد الشرعية، وللتسهيل على حجاج البيت الحرام وتوزيع اللحوم على مستحقيها داخل المملكة وخارجها ليشمل المستحقين من دول العالم.