آل الشيخ خلال استقباله عددا من ضيوف خادم الحرمين الشريفين.
آل الشيخ خلال استقباله عددا من ضيوف خادم الحرمين الشريفين.
-A +A
عبدالله الداني (مكة المكرمة) AAALDANI@
وصف وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الحوثيين بأنهم «أحفاد القرامطة»، وأوضح أن محاولات الحوثيين استهداف مكة المكرمة طريق سلكه إبرهة، ولكن الله قيض لحماية بيت الله الحرام ومسجد رسوله الرجال المخلصين المؤمنين للدفاع عن مقدسات المسلمين في جميع بلاد العالم.

وقال خلال زيارته التفقدية لمقر ضيوف خادم الحرمين الشريفين في مكة المكرمة أمس (الثلاثاء): «إن الذي يراد باليمن من خلال أيدي الحوثيين الملوثة الوصول إلى مقدسات المسلمين جميعا لتلويثها كما فعل القرامطة من قبل بذبح الآلاف ورميهم في بئر زمزم، هؤلاء أحفادهم يريدون المساس بمقدسات المسلمين».


وأضاف: لا شك أن الصور تتكرر والأشخاص يتغيرون والمسرح واحد، ولكن لكل ظالم نهاية، ولكل معتد أثيم عقاب، وكونوا واثقين أن هذه الأرض المباركة في أيد أمينة يحكم فيها شرع الله ويخدم فيها المسلمون من جميع بلاد الدنيا، آمنة مطمئنة سخاء رخاء، وكونوا على يقين أن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك الصالح سلمان بن عبدالعزيز إمام المسلمين وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي يخدم العالم الإسلامي جميعا من خلال نشر الوسطية والاعتدال في ربوع العالم بعد أن اختطف وأصبح الإسلام مروعا ومخوفا، والمسلمون أصبحوا ضحايا لجميع من يريد انتهاك دينهم أو مشاعرهم أو حرماتهم بسبب أن الأعمال الإجرامية من الإرهاب والتطرف والغلو والتشدد هو من أنتج ما رأيتم واستغله أعداء الإسلام للنيل من الدين الإسلامي وضرب الإسلام من الداخل. وأشار وزير الشؤون الإسلامية إلى أن مشروع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين نشر الاعتدال والوسطية في جميع ربوع العالم الإسلامي من خلال القدوة الحسنة وما تطبقه المملكة وما جعلته واقعا ملموسا ومحسوسا بنشر الاعتدال في ربوع المملكة من خلال ضبط المنابر والأنشطة الدعوية والجمعيات ونشر الوعي والتحذير من الغلاة والإرهابيين ونحو ذلك، والمملكة وكل الصادقين والمخلصين يحرصون على نشر الاعتدال وإعادة الدين الذي اختطف من قبل أعداء الدين الذين أعطوا صورة غير حقيقية لهذا الدين العظيم وغير ما جاء في كتاب الله الكريم وسنة نبيه ومخالفة لما فهمه السلف الصالح من نصوص الكتاب والسنة ولكني أؤكد لكم أن هذه البلاد آمنة مستقرة وقوية.

من جانبه، قال رئيس المركز الإسلامي في فرنسا الدكتور نور الدين الطويل: أرفع تحيات مسلمي فرنسا لمقام خادم الحرمين لجهوده في جمع كلمة المسلمين وجهود وزارة الشؤون الإسلامية في دعم الوسطية والاعتدال، ونحن دائما نقف معكم ضد الحملات التي تحاول تشويه صورة المملكة الناصعة ضد إيران والحوثيين، فهذا الموقف والدفاع عن الشرعية في اليمن شرفتم فيه الأمة الإسلامية ونحن نباركه.