باشرت بلدية محافظة الداير بمنطقة جازان فتح طريق عثوان بعد انقطاعه لمدة خمس ساعات، ووصول عدة بلاغات للبلدية، رغم ان الطريق خارج اختصاصاتها، حيث عزلت السيول معدات فرقة إدارة الطرق والنقل المكلفة بصيانة العقبة والطريق، إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة عصر يوم أمس (الثلاثاء)، واستمرت لساعات متأخرة من الليل، وعزلت المئات من السكان عن الوصول لمنازلهم، كما شارك موظفي البلدية في تنظيم حركة السير، واستغرق فتح الخط أكثر من 3 ساعات.
وأوضح مدير إدارة الحركة والصيانة بالبلدية سالم يحي المالكي، لـ«عكاظ» أن البلدية تلقت عدة بلاغات عن انجرافات، وانقطاع لطريق جبل عثوان، وعلى الفور باشرت البلدية وعدد من الموظفين للموقع، وتم فتح الخط خلال 3 ساعات، مبيناً أن البلدية أيضاً باشرت عدة انهيارات صخرية على الشارع العام بالمحافظة، فيما لا يزال العمل جار حتى الآن على فتح كافة الطرق الجبلية المقطوعة، بالإضافة إلى تلقي بلاغات المواطنين ومباشرتها على الفور، مبيناً أن البلدية استنفرت كافة معداتها وآلياتها لفتح الطرق، وعمل غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة.
وكانت محافظة الداير قد شهدت أمس (الثلاثاء)، أمطار غزيرة وضباب كثيف على الجبال استمر لساعات الصباح الأولى، وانقطعت عدة طرق وحدثت انهيارات على الطرق الجبلية. من جهته بين عدد من سكان جبل عثوان، أن رسم الطريق في وسط الوادي جعلهم يعيشون في عزلة مستمرة بعد كل مطر، وأن الشركة المنفذة لم تراعي مجرى السيل الذي جرف الطريق، كما أن معدات الشركة لا تقوم بواجباتها في حال انقطاعه، وأن الصيانة ضعيفة في الخط وقت الأمطار والكوارث، بسبب وضع الطريق في وسط الوادي.
وأوضح مدير إدارة الحركة والصيانة بالبلدية سالم يحي المالكي، لـ«عكاظ» أن البلدية تلقت عدة بلاغات عن انجرافات، وانقطاع لطريق جبل عثوان، وعلى الفور باشرت البلدية وعدد من الموظفين للموقع، وتم فتح الخط خلال 3 ساعات، مبيناً أن البلدية أيضاً باشرت عدة انهيارات صخرية على الشارع العام بالمحافظة، فيما لا يزال العمل جار حتى الآن على فتح كافة الطرق الجبلية المقطوعة، بالإضافة إلى تلقي بلاغات المواطنين ومباشرتها على الفور، مبيناً أن البلدية استنفرت كافة معداتها وآلياتها لفتح الطرق، وعمل غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة.
وكانت محافظة الداير قد شهدت أمس (الثلاثاء)، أمطار غزيرة وضباب كثيف على الجبال استمر لساعات الصباح الأولى، وانقطعت عدة طرق وحدثت انهيارات على الطرق الجبلية. من جهته بين عدد من سكان جبل عثوان، أن رسم الطريق في وسط الوادي جعلهم يعيشون في عزلة مستمرة بعد كل مطر، وأن الشركة المنفذة لم تراعي مجرى السيل الذي جرف الطريق، كما أن معدات الشركة لا تقوم بواجباتها في حال انقطاعه، وأن الصيانة ضعيفة في الخط وقت الأمطار والكوارث، بسبب وضع الطريق في وسط الوادي.