المعلمي ملتقيا الأميرة ريما بنت بندر
المعلمي ملتقيا الأميرة ريما بنت بندر
ريما بنت بندر ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة السيدة أمينة محمد
ريما بنت بندر ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة السيدة أمينة محمد
-A +A
«عكاظ» (واشنطن)

استقبل المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي اليوم (الخميس) في مدينة نيويورك، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان.

ورحب السفير المعلمي بالأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، معبراً عن سعادته وفخره كونها أول سفيرة سعودية في تاريخ المملكة العربية السعودية، ومتمنياً لها التوفيق في مهمتها.

كما أعرب عن تفاؤله الكبير بما ستحققه من إنجازات مهمة ترتقي بالعلاقات السعودية الأمريكية إلى أعلى المستويات وفي المجالات كافة، خصوصاً في ما يتعلق تمكين المرأة وإشراكها في الخطط التنموية.

وأكد المعلمي، حرص الوفد الدائم على تعزيز التواصل وتبادل المعلومات مع سفارة المملكة في واشنطن بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة والتطلعات الكبيرة التي تصبو إليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وبما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، ويبرز الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في جميع الأصعدة.

ومن جانبها، أكدت السفيرة الأميرة ريما بنت بندر، حرص سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن على تعزيز التعاون مع الوفد الدائم بما يخدم الأهداف المشتركة ويحقق تطلعات القيادة، ومعربة عن سعادتها لوجودها في نيويورك ولقائها بأعضاء الوفد الدائم والقنصلية العامة، حيث استمعت لشرح موجز عن أعمال الوفد الدائم ممثلاً بلجانه الـ6 الرئيسية وقسم مجلس الأمن، وعن أولويات المملكة في الأمم المتحدة والموضوعات التي تهمها على الساحة الدولية.

كما استمعت لشرح موجز عن الجهود التي تقوم بها القنصلية العامة في نيويورك في سبيل تقديم أفضل رعاية وخدمة للمواطنين في الولايات المتحدة وللزائرين للمملكة، وجهودها في متابعة القضايا التي تخص المواطنين السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية.

وخلال زيارتها، التقت السفيرة الأميرة ريما بنت بندر والسفير المعلمي، بنائب الأمين العام للأمم المتحدة السيدة أمينة محمد، وتم استعراض أوجه التعاون المثمر والفعّال بين المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة وسبل تعزيزها، وجهود المملكة المتعددة نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.