يعد الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ، الذي تم تكليفه خطيباً ليوم عرفة هذا العام 1440، وسبق أن صدر توجيه ملكي بتسميته رئيساً لمجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث، من المراجع الكِبار في الحديث الشريف وروايته وتفسيره.
ويعرف ’ل الشيخ بكونه عضو هيئة كِبار العلماء، واسمه هو: محمد بن حسن بن عبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ، تعلّم بالمدارس النظامية الابتدائية، ثم الإعدادية، ثم الثانوية والتحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بكلية الشريعة، وبعدها التحق بالمعهد العالي للقضاء وتخرج فيه بدرجة الماجستير.
وعمل آل الشيخ محاضراً في كلية الشريعة نحو 10 سنوات، ثم عُيّن على وظيفة عضو إفتاءٍ برئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء بموجب الأمر السامي الكريم رقم (53) وتاريخ 1421/2/18، ثم عُيّن عضواً بمجلس هيئة كِبار العلماء بتاريخ 1426/3/3، فعضواً في اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى المتفرعة من هيئة كِبار العلماء بموجب الأمر السامي الكريم رقم (أ/202) وتاريخ 1426/7/11.
ويرأس آل الشيخ مجلس الأوقاف الفرعي بمنطقة الرياض، كما تولى الخطابة بجامع الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله- بالديرة، منذ عام 1412، ومثّل رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء في لجان عدة مع جهات حكومية، وله أيضاً مشاركات في لجان أخرى.