أكد المتحدث باسم وزارة الحج الدكتور حاتم قاضي لـ«عكاظ» أن الحكومة القطرية وضعت عراقيل أمام حجاجها ما أدى إلى تأخير وصولهم بالرغم من تخصيص الوزارة روابط إلكترونية لتسهيل حج الأشقاء القطريين.
في غضون ذلك، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في مؤتمر صحفي أمس (الخميس)، أن مهمة الجهات العاملة في الحج بدأت منذ وصول الحجاج عبر المنافذ كافة وأن عمليات النقل إلى المشاعر المقدسة تتم عادة باستخدام وسائل النقل التقليدية (الحافلات)، وهناك عدد من الحجاج يختارون السير على الأقدام من المشعر الحرام دخولاً إلى مشعر منى، وبعد وصولهم لمشعر منى يشارك قطار المشاعر في النقل، مبينا أن نحو 350 ألف حاج يتم نقلهم بواسطة القطار و750 ألفا إلى 800 ألف حاج يتم نقلهم بواسطة الرحلات الترددية، ونسبة تختار السير من منى إلى عرفات، وبقية الحجاج يتم نقلهم بالأسلوب التقليدي إلى عرفات وأيضا في مرحلة النفرة.
وأضاف اللواء التركي أن رحلة الحجيج تتم في مرحلة النقل للتروية والتصعيد باستخدام المركبات وأيضا في النفرة وبعد وصول الحجاج إلى مشعر مزدلفة، وفي صباح اليوم الـ10 من ذي الحجة تتحول عمليات النقل إلى المشي أكثر من استخدام المركبات وبالتالي يتم منع المركبات من الدخول إلى مشعر منى في صباح اليوم الـ10 من شهر ذي الحجة للمحافظة على سلامة المشاة وتمكين الحجاج من إكمال نسكهم بالتوجه لرمي جمرة العقبة ومن ثم التوجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة والعودة بعد ذلك للإقامة في منى ورمي الجمرات الـ3.
وأكد المتحدث أن الرحلة الأهم هي رحلة التروية والتصعيد إلى مشعر عرفات والنفرة من عرفات إلى مشعر مزدلفة، وتتم خلال 48 ساعة من بعد منتصف الليلة قبل أن يعود الحجاج إلى مشعر منى.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الحج والعمرة حاتم قاضي، في المؤتمر الصحفي، إصدار أكثر من مليون و800 ألف تأشيرة إلكترونيا دون مراجعة القنصليات، منوها بنجاح برنامج طريق مكة الذي بدأ بدولة ووصل إلى 5 دول هي ماليزيا وإندونيسيا وبنغلاديش وباكستان وتونس، إذ وصل أكثر من 150 ألف حاج وكأنهم في رحلة داخلية لأن جميع الإجراءات نقلتها المملكة إلى منافذ خروج الحجاج، وهناك أكثر من 3 آلاف رحلة جوية تقل ضيوف الرحمن القادمين عن طريق الجو وصلت إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، ووصل إلى المدينة المنورة أكثر من 800 ألف حاج تم نقلهم عبر 25 ألف حافلة دون حوادث تذكر.
وأضاف أن عدد الجولات الرقابية للتأكد من جودة الخدمات في المدينة المنورة والمشاعر المقدسة بلغ أكثر من 21 ألف جولة وتحولت منى إلى مدينة متكاملة الخدمات، مشيرا إلى أنه بدأ نقل الحجيج من مساكنهم من أكثر من 4 آلاف مسكن في مختلف أحياء مكة المكرمة إلى مشعر منى.
وأضاف المتحدث في وزارة الحج أن الوزارة استعدت بأكثر من 70 ألف كادر مدرب للقيام بمهمة نقل الحجاج إلى منى، وهناك 3 آلاف متطوع من المواطنين سجلوا أسماءهم في برنامج «كن عونا». وأشار إلى أن المخيمات التي سينزل بها الحجاج في منى وعرفات تزيد على 350 ألف خيمة مجهزة. وأكد أن الوزارة أعدت برنامجا خاصا بتفويج الحجاج من مساكنهم إلى جسر الجمرات وسلمت الخطة للقائمين على شؤون الحج في بلادهم وممثلي الشركات السياحية قبل أكثر من شهر للتأكد من وصول المعلومات التي تتضمنها هذه الخطة لخروج الحجاج بشكل آمن وفي المواعيد المجدولة.
أمن الدولة: القوات الأمنية بكامل رجالها في خدمة الحاج
المتحدث باسم أمن الدولة اللواء بسام عطية قال في المؤتمر الصحفي: «نعيش أياماً مباركة ملؤها الإيمان في أرض مباركة وبلد حرام وشهر حرام، نحن أمام زمان آمن ومكان آمن وأمام إنسان آمن في نفسه وفكره ودينه وعرضه وماله وحاجاته الكاملة وفي مقاصده، هذا هو فهمنا ورؤيتنا لمفهوم الأمن الشامل للحج، هي منظومة كاملة من الأمان التي توفر للحاج».
وأكد عطية أن كامل القوات الأمنية بعتادها ورجالها وبواسع انتشارها وبكامل خططتها ومشاريعها المختلفة وإرثها المعرفي في خدمة الحاج، والشغف العظيم المترسخ هو خدمة الحاج. وأشار إلى أن الكيان الأمني والمساحة الأمنية الواسعة عمق نجاح الحج، وهو أحد أعماق الوجوب لهذا الركن الأعظم في الإسلام، وعلى مدى قرن من الزمان والمملكة تسعى دؤوبة وتتشرف بخدمة البيتين وقاصديهما، شرف نعتز ونفتخر به وخصنا الله به نحن المملكة قيادة وشعباً.
العميد الشويرخ: إعادة 15018 غير نظامي
المتحدث باسم الأمن العام في الحج العميد سامي الشويرخ أوضح أن قوات الأمن باشرت مهماتها منذ وقت مبكر وأكملت استعداداتها لتنفيذ المهمات والخطط الرئيسية التي تنقسم إلى 7 خطط ما بين عامة وطوارئ ووقائية ومرورية، وتنظيم وإدارة الحشود المقسم إلى 6 مراحل مواكبة لتنقلات الحجاج بين المشاعر المقدسة والجمرات والمسجد الحرام، وهناك خطط تتعلق بتنظيم التنقلات عبر الطرق الرئيسية أو من خلال تنظيم وإدارة الحشود في المسجد الحرام وساحاته الرئيسية.
ولفت العميد الشويرخ النظر إلى أن مركز القيادة والسيطرة يرتبط به عدد من كاميرات النقل الحي والمباشر سواء في المسجد الحرام أو منشآت الجمرات أو المشاعر المقدسة ويبلغ عددها 5909 كاميرات تنقل الأحداث مباشرة الى جانب 6 مراكز أمنية دائمة ومراكز الضبط الأمني المؤقتة وهناك مناطق فرز مهمتها التأكد من أن من ينوي أداء نسك الحج يحمل تصريحا.
وأفاد المتحدث أن الإحصاء الأخير يشير إلى أنه تمت إعادة 15018 شخصا لا يحملون تصاريح حج نظامية وإعادة 209741 مركبة مخالفة، فيما تم الشروع في اتخاذ الإجراءات بحق 566 شخصا مخالفا و35 من الناقلين غير النظاميين، وهناك أيضا مقيمون داخل العاصمة المقدسة لا يحملون الصفة النظامية لإقامتهم تمت إعادتهم وعددهم 466566 مقيما.
وأكد العقيد الشويرخ أنه تمت مراعاة الجانب الإنساني في الخطط المعدة كون الحاج يتنقل في 5 إلى 6 أيام ويعاني في بعض الأحيان من الإعياء أو التعب وتقديم العون والمساعدة لمن يستحقها.
في غضون ذلك، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في مؤتمر صحفي أمس (الخميس)، أن مهمة الجهات العاملة في الحج بدأت منذ وصول الحجاج عبر المنافذ كافة وأن عمليات النقل إلى المشاعر المقدسة تتم عادة باستخدام وسائل النقل التقليدية (الحافلات)، وهناك عدد من الحجاج يختارون السير على الأقدام من المشعر الحرام دخولاً إلى مشعر منى، وبعد وصولهم لمشعر منى يشارك قطار المشاعر في النقل، مبينا أن نحو 350 ألف حاج يتم نقلهم بواسطة القطار و750 ألفا إلى 800 ألف حاج يتم نقلهم بواسطة الرحلات الترددية، ونسبة تختار السير من منى إلى عرفات، وبقية الحجاج يتم نقلهم بالأسلوب التقليدي إلى عرفات وأيضا في مرحلة النفرة.
وأضاف اللواء التركي أن رحلة الحجيج تتم في مرحلة النقل للتروية والتصعيد باستخدام المركبات وأيضا في النفرة وبعد وصول الحجاج إلى مشعر مزدلفة، وفي صباح اليوم الـ10 من ذي الحجة تتحول عمليات النقل إلى المشي أكثر من استخدام المركبات وبالتالي يتم منع المركبات من الدخول إلى مشعر منى في صباح اليوم الـ10 من شهر ذي الحجة للمحافظة على سلامة المشاة وتمكين الحجاج من إكمال نسكهم بالتوجه لرمي جمرة العقبة ومن ثم التوجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة والعودة بعد ذلك للإقامة في منى ورمي الجمرات الـ3.
وأكد المتحدث أن الرحلة الأهم هي رحلة التروية والتصعيد إلى مشعر عرفات والنفرة من عرفات إلى مشعر مزدلفة، وتتم خلال 48 ساعة من بعد منتصف الليلة قبل أن يعود الحجاج إلى مشعر منى.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الحج والعمرة حاتم قاضي، في المؤتمر الصحفي، إصدار أكثر من مليون و800 ألف تأشيرة إلكترونيا دون مراجعة القنصليات، منوها بنجاح برنامج طريق مكة الذي بدأ بدولة ووصل إلى 5 دول هي ماليزيا وإندونيسيا وبنغلاديش وباكستان وتونس، إذ وصل أكثر من 150 ألف حاج وكأنهم في رحلة داخلية لأن جميع الإجراءات نقلتها المملكة إلى منافذ خروج الحجاج، وهناك أكثر من 3 آلاف رحلة جوية تقل ضيوف الرحمن القادمين عن طريق الجو وصلت إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، ووصل إلى المدينة المنورة أكثر من 800 ألف حاج تم نقلهم عبر 25 ألف حافلة دون حوادث تذكر.
وأضاف أن عدد الجولات الرقابية للتأكد من جودة الخدمات في المدينة المنورة والمشاعر المقدسة بلغ أكثر من 21 ألف جولة وتحولت منى إلى مدينة متكاملة الخدمات، مشيرا إلى أنه بدأ نقل الحجيج من مساكنهم من أكثر من 4 آلاف مسكن في مختلف أحياء مكة المكرمة إلى مشعر منى.
وأضاف المتحدث في وزارة الحج أن الوزارة استعدت بأكثر من 70 ألف كادر مدرب للقيام بمهمة نقل الحجاج إلى منى، وهناك 3 آلاف متطوع من المواطنين سجلوا أسماءهم في برنامج «كن عونا». وأشار إلى أن المخيمات التي سينزل بها الحجاج في منى وعرفات تزيد على 350 ألف خيمة مجهزة. وأكد أن الوزارة أعدت برنامجا خاصا بتفويج الحجاج من مساكنهم إلى جسر الجمرات وسلمت الخطة للقائمين على شؤون الحج في بلادهم وممثلي الشركات السياحية قبل أكثر من شهر للتأكد من وصول المعلومات التي تتضمنها هذه الخطة لخروج الحجاج بشكل آمن وفي المواعيد المجدولة.
أمن الدولة: القوات الأمنية بكامل رجالها في خدمة الحاج
المتحدث باسم أمن الدولة اللواء بسام عطية قال في المؤتمر الصحفي: «نعيش أياماً مباركة ملؤها الإيمان في أرض مباركة وبلد حرام وشهر حرام، نحن أمام زمان آمن ومكان آمن وأمام إنسان آمن في نفسه وفكره ودينه وعرضه وماله وحاجاته الكاملة وفي مقاصده، هذا هو فهمنا ورؤيتنا لمفهوم الأمن الشامل للحج، هي منظومة كاملة من الأمان التي توفر للحاج».
وأكد عطية أن كامل القوات الأمنية بعتادها ورجالها وبواسع انتشارها وبكامل خططتها ومشاريعها المختلفة وإرثها المعرفي في خدمة الحاج، والشغف العظيم المترسخ هو خدمة الحاج. وأشار إلى أن الكيان الأمني والمساحة الأمنية الواسعة عمق نجاح الحج، وهو أحد أعماق الوجوب لهذا الركن الأعظم في الإسلام، وعلى مدى قرن من الزمان والمملكة تسعى دؤوبة وتتشرف بخدمة البيتين وقاصديهما، شرف نعتز ونفتخر به وخصنا الله به نحن المملكة قيادة وشعباً.
العميد الشويرخ: إعادة 15018 غير نظامي
المتحدث باسم الأمن العام في الحج العميد سامي الشويرخ أوضح أن قوات الأمن باشرت مهماتها منذ وقت مبكر وأكملت استعداداتها لتنفيذ المهمات والخطط الرئيسية التي تنقسم إلى 7 خطط ما بين عامة وطوارئ ووقائية ومرورية، وتنظيم وإدارة الحشود المقسم إلى 6 مراحل مواكبة لتنقلات الحجاج بين المشاعر المقدسة والجمرات والمسجد الحرام، وهناك خطط تتعلق بتنظيم التنقلات عبر الطرق الرئيسية أو من خلال تنظيم وإدارة الحشود في المسجد الحرام وساحاته الرئيسية.
ولفت العميد الشويرخ النظر إلى أن مركز القيادة والسيطرة يرتبط به عدد من كاميرات النقل الحي والمباشر سواء في المسجد الحرام أو منشآت الجمرات أو المشاعر المقدسة ويبلغ عددها 5909 كاميرات تنقل الأحداث مباشرة الى جانب 6 مراكز أمنية دائمة ومراكز الضبط الأمني المؤقتة وهناك مناطق فرز مهمتها التأكد من أن من ينوي أداء نسك الحج يحمل تصريحا.
وأفاد المتحدث أن الإحصاء الأخير يشير إلى أنه تمت إعادة 15018 شخصا لا يحملون تصاريح حج نظامية وإعادة 209741 مركبة مخالفة، فيما تم الشروع في اتخاذ الإجراءات بحق 566 شخصا مخالفا و35 من الناقلين غير النظاميين، وهناك أيضا مقيمون داخل العاصمة المقدسة لا يحملون الصفة النظامية لإقامتهم تمت إعادتهم وعددهم 466566 مقيما.
وأكد العقيد الشويرخ أنه تمت مراعاة الجانب الإنساني في الخطط المعدة كون الحاج يتنقل في 5 إلى 6 أيام ويعاني في بعض الأحيان من الإعياء أو التعب وتقديم العون والمساعدة لمن يستحقها.