عنصر من قوات التدخل السريع في أحد مداخل مكة. (تصوير: مديني عسيري)
عنصر من قوات التدخل السريع في أحد مداخل مكة. (تصوير: مديني عسيري)
-A +A
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
على مدار الساعة تقف عناصر من «الكوماندوز» السعودي التي تعرف بقوات التدخُّل السريع التابعة للقوات الخاصّة لأمن الطُرق المنتشرة على الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة لمواجهة أي طارئ عبر نخبةٍ من الضباط والأفراد المدربين والمجهزين بالأسلحة النوعية ووسائل السيطرة والمنتشرين على مفاصل الطرق لخدمة الحجاج.

تلك الكوادر بزيها الأسود المميز تحرس مراكز الضبط الأمني، وفي جاهزية عالية واستعداد لمواجهة أي احتمال، إذ تمكنها التجهيزات من المطاردة والاقتحام والسيطرة والاشتباك، اذ جاء اختيار أفرادها بعناية خاصة؛ ليتمكنوا من السيطرة والحسم في أي موقف أو حدث.


وتعد قوة التدخل السريع إحدى تشكيلات قوة أمن الطرق الخاصة التي تسند إليها مهمات عديدة، وتقوم بأدوار كبيرة في حفظ الأمن على كافة الطرقات بين المدينة المنورة ومكة المكرمة. ومن مهماتهم الاقتحام والمتابعة وتقديم كل ما يحتاجه ضيوف الرحمن من خدمات، فضلاً عن أداء مهماتهم في الحوادث المرورية الكبيرة التي تتعرض لها الطرق وتتسبب إعاقة الحركة المرورية وإغلاق الطرق مما يستدعي تدخلها الفوري بهدف معالجة الوضع وإعادة الحركة المرورية لطبيعتها ريثما تصل الوحدات المختصة.

وتنتشر قوات أمن الطرق الخاصة على المنافذ الرئيسية للعاصمة المقدسة لتقديم الإرشاد والخدمات الإنسانية والتحكم في تدفق المركبات وصولاً إلى العاصمة المقدسة وفق التنسيق القائم مع مراكز العمليات، كما تعمل على تكثيف الدوريات لتواكب الحركة وتحقيق ضبط السير وملاحقة أي متهور قد يعكر صفو المسافرين على الطريق.