كشف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، عن رفع مشاريع تطوير المشاعر -التي وضعت مع دراسات أولية- للهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة برئاسة ولي العهد للدراسة، مؤكدا «نريد الآن أن نبدأ بالأفكار العصرية من المدن العصرية لأنه يجب أن تكون هنا منشآت عصرية متطورة تتوفر فيها كل المميزات التي يتطلبها هذا العصر وإنسان هذا العصر، نريد أن نفكر في الأجيال القادمة وليس في إنسان اليوم».
وأضاف الفيصل في مؤتمر صحفي عقده أمس (الجمعة) في مقر إمارة منطقة مكة المكرمة بمشعر منى: أنه ليس هناك أي تحد يقف أمام مشاريع تطوير المشاعر المقدسة لاستيعاب أكبر عدد من الحجاج، منوها بأن الهدف هو أن تكون المشاريع مميزة وواقعية وليست خيالية، وأن يتم التحول إلى مدينة ذكية «وهذا ليس بالشيء المستحيل حيث إن هناك مدناً ذكية تحولت في العالم أجمع»، مشيراً إلى أن توجيهات القيادة تؤكد دائماً على أهمية بذل قصارى الجهد لخدمة ضيوف الرحمن على هذه الأراضي المقدسة.
وحيال اختفاء الكثير من الظواهر السلبية في الحج أرجع ذلك إلى سلامة الطريقة والأسلوب الذي تتبعه حكومة المملكة في تطوير خدمات الحج والعمرة، إلى جانب الاستفادة من الأخطاء السابقة ومحاولة تلافيها في العام الذي يليه، مستدلاً بذلك بقيام لجنة الحج المركزية بعقد اجتماع بعد الحج بأسبوع واحد لدراسة الملاحظات التي حدثت في موسم الحج، وتحاول أن تجعل من هذه الملاحظات مجالاً للدراسة والبحث وتطوير آلية الخدمة للعام الذي يليه، كما أن لجنة الحج العليا تجتمع مرتين في السنة؛ مرة بعد الحج مباشرة والمرة الأخرى قبل الحج مباشرة، مؤكداً أن هذا يدل على الاهتمام الكبير جداً من حكومة المملكة ومن كل الوزارات بقيادة وزير الداخلية للاستفادة من التجارب السابقة.
وبشأن تزايد وتيرة الحاقدين على المملكة والتقليل من شأن الجهود المبذولة في خدمة حجاج بيت الله وآلية الرد عليهم قال الفيصل «لا نرد عليهم، أبدأ بنفسي أولاً لأنهم لا يستحقون الرد عليهم، الرد الوحيد منا عليهم هو ما يرونه من العمل الجاد والنجاح المطرد، وبهذا العمل والنجاح يكفينا الرد عليهم»، معتبراً أن القوات الأمنية التي نفخر جداً بوجودها معنا وبأسلوبها الرائع أصبحت أنموذجاً لأخلاق الإنسان السعودي ما جعل جميع من يشاهد ما يفعلونه على التلفزيون أو الصور أو المقالات التي تكتب عنهم، يعتز إذا كان سعودياً بسعوديته، ويفخر إن كان مسلماً بإسلامه، وكذلك بعروبيته إذا كان عربياً، ما أكسبنا الاحترام والتقدير من جميع شعوب العالم على هذه الروح العالية.
وتابع أمير مكة: «كلنا نعلم ونرى ونسمع كيف يتصرف رجل الأمن مع المواطنين وغير المواطنين، ونرى كيف يتصرف رجل الأمن السعودي في المملكة العربية السعودية وخصوصاً في المشاعر المقدسة وفي مكة المكرمة مع ضيوف الرحمن، إنه شيء يرفع الرأس وشكراً لهم».
وأبان أن عدد الحجاج وفق آخر إحصائية بلغ مليونين و91 ألفا و471 حاجا، منهم مليون و855 ألفا و407 من خارج المملكة ومنهم 200 ألف و360 حاجا من داخل المملكة، مشيراً إلى أن هذه الأرقام ستتغير.
وعن أعداد المشاركين من القطاعات في الحج لفت إلى أن القوى العاملة من السعوديين في الحج بلغت 350 ألفاً من عسكري ومدني، والمعدات والآليات بلغت أكثر من 62 ألفاً، و7727 سيارة في الخدمة، و2640 دراجة نارية و498.14 جهازاً لاسلكياً، و5337 حاسباً آلياً، و4 آلاف متطوع لخدمة ضيوف الرحمن.
وقال الأمير خالد الفيصل: «هذه بعض الأرقام لإعطاء فكرة عن كيف التطور، ولا أريد أن أذكر المبالغ التي تصرفها الدولة على المشاريع وعلى التنفيذ للخطط أثناء الحج وقبله وما بعده (هي بالمليارات) وما يهمنا في هذه البلاد هو خدمة الحاج وهذه توجيهات خادم الحرمين الشريفين لأن نجعل هذه الرحلة الإيمانية مريحة لضيف الرحمن».
وعلق على مشاركة المتطوعين في موسم الحج قائلاً: «هذا ما نتوقعه من الإنسان السعودي ومن الإنسان المؤمن بالله سبحانه وتعالى، هذا ما نتوقعه من إنسان دستوره القرآن الكريم والسنة النبوية، هذا ما نتوقعه من إنسان ائتمنه الله لخدمة البيتين ولخدمة الحاج والمعتمر، وهذا هو المستوى الذي يشرفني أن أكون سعودياً».
وقدّم الفيصل أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على ما يبذلانه دائماً من جهد كبير ومن توجيهات كريمة لكل من يعمل في هذه الدولة، وخصوصاً في موسم الحج.
وقال: «أود أن أشكر كل المسؤولين الذين يعملون لخدمة ضيوف الرحمن تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ووزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وكل المسؤولين في الوزارات العاملة في الحج».
وفي سياق متصل، التقى الأمير خالد الفيصل، بحضور نائبه الأمير بدر بن سلطان في مقر الإمارة بمنى أمس، مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي. واستمع إلى إيجاز عن سير الخطط الأمنية في الحج، والأعمال التي ينفذها رجال الأمن لخدمة ضيوف الرحمن.
وكان أمير مكة وصل أمس إلى مشعر منى لمتابعة أعمال الحج والوقوف ميدانياً على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم حج العام الحالي.
وأضاف الفيصل في مؤتمر صحفي عقده أمس (الجمعة) في مقر إمارة منطقة مكة المكرمة بمشعر منى: أنه ليس هناك أي تحد يقف أمام مشاريع تطوير المشاعر المقدسة لاستيعاب أكبر عدد من الحجاج، منوها بأن الهدف هو أن تكون المشاريع مميزة وواقعية وليست خيالية، وأن يتم التحول إلى مدينة ذكية «وهذا ليس بالشيء المستحيل حيث إن هناك مدناً ذكية تحولت في العالم أجمع»، مشيراً إلى أن توجيهات القيادة تؤكد دائماً على أهمية بذل قصارى الجهد لخدمة ضيوف الرحمن على هذه الأراضي المقدسة.
وحيال اختفاء الكثير من الظواهر السلبية في الحج أرجع ذلك إلى سلامة الطريقة والأسلوب الذي تتبعه حكومة المملكة في تطوير خدمات الحج والعمرة، إلى جانب الاستفادة من الأخطاء السابقة ومحاولة تلافيها في العام الذي يليه، مستدلاً بذلك بقيام لجنة الحج المركزية بعقد اجتماع بعد الحج بأسبوع واحد لدراسة الملاحظات التي حدثت في موسم الحج، وتحاول أن تجعل من هذه الملاحظات مجالاً للدراسة والبحث وتطوير آلية الخدمة للعام الذي يليه، كما أن لجنة الحج العليا تجتمع مرتين في السنة؛ مرة بعد الحج مباشرة والمرة الأخرى قبل الحج مباشرة، مؤكداً أن هذا يدل على الاهتمام الكبير جداً من حكومة المملكة ومن كل الوزارات بقيادة وزير الداخلية للاستفادة من التجارب السابقة.
وبشأن تزايد وتيرة الحاقدين على المملكة والتقليل من شأن الجهود المبذولة في خدمة حجاج بيت الله وآلية الرد عليهم قال الفيصل «لا نرد عليهم، أبدأ بنفسي أولاً لأنهم لا يستحقون الرد عليهم، الرد الوحيد منا عليهم هو ما يرونه من العمل الجاد والنجاح المطرد، وبهذا العمل والنجاح يكفينا الرد عليهم»، معتبراً أن القوات الأمنية التي نفخر جداً بوجودها معنا وبأسلوبها الرائع أصبحت أنموذجاً لأخلاق الإنسان السعودي ما جعل جميع من يشاهد ما يفعلونه على التلفزيون أو الصور أو المقالات التي تكتب عنهم، يعتز إذا كان سعودياً بسعوديته، ويفخر إن كان مسلماً بإسلامه، وكذلك بعروبيته إذا كان عربياً، ما أكسبنا الاحترام والتقدير من جميع شعوب العالم على هذه الروح العالية.
وتابع أمير مكة: «كلنا نعلم ونرى ونسمع كيف يتصرف رجل الأمن مع المواطنين وغير المواطنين، ونرى كيف يتصرف رجل الأمن السعودي في المملكة العربية السعودية وخصوصاً في المشاعر المقدسة وفي مكة المكرمة مع ضيوف الرحمن، إنه شيء يرفع الرأس وشكراً لهم».
وأبان أن عدد الحجاج وفق آخر إحصائية بلغ مليونين و91 ألفا و471 حاجا، منهم مليون و855 ألفا و407 من خارج المملكة ومنهم 200 ألف و360 حاجا من داخل المملكة، مشيراً إلى أن هذه الأرقام ستتغير.
وعن أعداد المشاركين من القطاعات في الحج لفت إلى أن القوى العاملة من السعوديين في الحج بلغت 350 ألفاً من عسكري ومدني، والمعدات والآليات بلغت أكثر من 62 ألفاً، و7727 سيارة في الخدمة، و2640 دراجة نارية و498.14 جهازاً لاسلكياً، و5337 حاسباً آلياً، و4 آلاف متطوع لخدمة ضيوف الرحمن.
وقال الأمير خالد الفيصل: «هذه بعض الأرقام لإعطاء فكرة عن كيف التطور، ولا أريد أن أذكر المبالغ التي تصرفها الدولة على المشاريع وعلى التنفيذ للخطط أثناء الحج وقبله وما بعده (هي بالمليارات) وما يهمنا في هذه البلاد هو خدمة الحاج وهذه توجيهات خادم الحرمين الشريفين لأن نجعل هذه الرحلة الإيمانية مريحة لضيف الرحمن».
وعلق على مشاركة المتطوعين في موسم الحج قائلاً: «هذا ما نتوقعه من الإنسان السعودي ومن الإنسان المؤمن بالله سبحانه وتعالى، هذا ما نتوقعه من إنسان دستوره القرآن الكريم والسنة النبوية، هذا ما نتوقعه من إنسان ائتمنه الله لخدمة البيتين ولخدمة الحاج والمعتمر، وهذا هو المستوى الذي يشرفني أن أكون سعودياً».
وقدّم الفيصل أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على ما يبذلانه دائماً من جهد كبير ومن توجيهات كريمة لكل من يعمل في هذه الدولة، وخصوصاً في موسم الحج.
وقال: «أود أن أشكر كل المسؤولين الذين يعملون لخدمة ضيوف الرحمن تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ووزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وكل المسؤولين في الوزارات العاملة في الحج».
وفي سياق متصل، التقى الأمير خالد الفيصل، بحضور نائبه الأمير بدر بن سلطان في مقر الإمارة بمنى أمس، مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي. واستمع إلى إيجاز عن سير الخطط الأمنية في الحج، والأعمال التي ينفذها رجال الأمن لخدمة ضيوف الرحمن.
وكان أمير مكة وصل أمس إلى مشعر منى لمتابعة أعمال الحج والوقوف ميدانياً على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم حج العام الحالي.