تابع المسلمون صباح اليوم في مشارق الأرض ومغاربها عملية استبدال كسوة الكعبة المشرفة بكسوة جديدة، جرياً على العادة السنوية، حيث يتولى منتسبوا الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة بإنزال ثوب الكعبة القديم واستبداله بثوب جديد مصنوع من الحرير الخالص والناعم ومن أجود الأقطان .
ويتم إنتاج قماش الكسوة على هيئة قطع كبيرة (طاقة) كل قطعة بعرض (10سم) وبطول 14م ( 15 تكرارًا ) ويتم تفصيل كل جنب من جوانب الكعبة على حدة حسب عرض الجنب، وذلك بتوصيل القطع بعضها مع بعض مع المحافظة على التصميم الموجود عليها ، ومن ثم تبطينها بقماش القلع (القطن) بنفس العرض والطول، وعند التوصيلات تتم خياطتها بمكائن الخياطة الآلية.
ومن ثم يتم تعليقها مباشرة على جدار الكعبة المشرفة نظرًا لثقل ستارة الباب ، وقبيل تغيير الثوب تشكل لجنة من المختصين في المصنع لمراجعة وتثبيت القطع المطرزة في مكانها المناسب، وكذلك التأكد من اتصال تكرار الجاكارد والتأكد من عرض كل جنب على حدة، والقطع المطرزة المثبتة عليه .
ويتولى مصنع كسوة الكعبة المشرف على صناعة الكسوة مستعينا بعمالة ماهرة في مختلف الأقسام، وقد أسس هذا المصنع بأمر من الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله- بإنشاء دار خاصة لصناعة كسوة الكعبة المشرفة في منتصف العام 1346هـ.
واستمر العمل بإنشاء كسوة الكعبة المشرفة إلى أن تم تجديد المصنع وتحديثه وافتتح في العام 1397هـ بأم الجود بمكة المكرمة وزود بالآلات الحديثة لتحضير النسيج، وأحداث قسم للنسيج الآلي مع الإبقاء على أسلوب الإنتاج اليدوي لما له من قيمة فنية عالية وما زال المصنع يواكب عجلة التطور ويحافظ على التراث اليدوي العريق ويعمل في هذا المصنع أكثر من 200 موظف من الكوادر السعودية المؤهلة والمدربة على هذه الصناعة المميزة.
ويتم إنتاج قماش الكسوة على هيئة قطع كبيرة (طاقة) كل قطعة بعرض (10سم) وبطول 14م ( 15 تكرارًا ) ويتم تفصيل كل جنب من جوانب الكعبة على حدة حسب عرض الجنب، وذلك بتوصيل القطع بعضها مع بعض مع المحافظة على التصميم الموجود عليها ، ومن ثم تبطينها بقماش القلع (القطن) بنفس العرض والطول، وعند التوصيلات تتم خياطتها بمكائن الخياطة الآلية.
ومن ثم يتم تعليقها مباشرة على جدار الكعبة المشرفة نظرًا لثقل ستارة الباب ، وقبيل تغيير الثوب تشكل لجنة من المختصين في المصنع لمراجعة وتثبيت القطع المطرزة في مكانها المناسب، وكذلك التأكد من اتصال تكرار الجاكارد والتأكد من عرض كل جنب على حدة، والقطع المطرزة المثبتة عليه .
ويتولى مصنع كسوة الكعبة المشرف على صناعة الكسوة مستعينا بعمالة ماهرة في مختلف الأقسام، وقد أسس هذا المصنع بأمر من الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله- بإنشاء دار خاصة لصناعة كسوة الكعبة المشرفة في منتصف العام 1346هـ.
واستمر العمل بإنشاء كسوة الكعبة المشرفة إلى أن تم تجديد المصنع وتحديثه وافتتح في العام 1397هـ بأم الجود بمكة المكرمة وزود بالآلات الحديثة لتحضير النسيج، وأحداث قسم للنسيج الآلي مع الإبقاء على أسلوب الإنتاج اليدوي لما له من قيمة فنية عالية وما زال المصنع يواكب عجلة التطور ويحافظ على التراث اليدوي العريق ويعمل في هذا المصنع أكثر من 200 موظف من الكوادر السعودية المؤهلة والمدربة على هذه الصناعة المميزة.