حلم أكثر من 20 عاما، هو ذاك الذي قاد إحدى الحاجات (من جنسية مصرية) إلى إطلاق الزغاريد من قمة جبل الرحمة، لم تأبه الحاجة لنظرات الحجيج من حولها والدهشة تعلو وجوههم.
اتجهنا إليها وكأن زغاريدها تدعونا لمحادثتها، فوجدناها تجلس على أحد صخور «الجبل»، وابنها يمنع عنها أشعة الشمس بمظلة بلاستيكية صغيرة.
بادرناها بالسؤال عن قصتها، فطلبت منا الجلوس على مقربة منها، لتحدثنا الحاجة فاطمة ذات الـ60 ربيعا، من محافظة المنصورة المصرية، وهي بجوار ابنها فؤاد: «لا أعتقد أن هناك أحد أسعد مني هذا اليوم، شعوري لا يوصف كأني أطير مع الريح، فحلم الـ20 عاما تحقق أخيراً، ها أنا في مشعر عرفات، حاجة مع ابني، أرى بياض الحجيج على مد البصر، أسمع التلبية ويقشعر بدني من الابتهالات».
وأضافت الحاجة فاطمة أن حلمها لم يتحقق بسهولة، فبعد جهد كبير تمكنت من الوصول إلى طريقة حققت لها حلمها، وهي تربية الأبقار وبيعها وادخار ثمنها، حتى تمكنت من جمع تكاليف حجها وحج ابنها التي قاربت الـ90 ألف جنيه.
اتجهنا إليها وكأن زغاريدها تدعونا لمحادثتها، فوجدناها تجلس على أحد صخور «الجبل»، وابنها يمنع عنها أشعة الشمس بمظلة بلاستيكية صغيرة.
بادرناها بالسؤال عن قصتها، فطلبت منا الجلوس على مقربة منها، لتحدثنا الحاجة فاطمة ذات الـ60 ربيعا، من محافظة المنصورة المصرية، وهي بجوار ابنها فؤاد: «لا أعتقد أن هناك أحد أسعد مني هذا اليوم، شعوري لا يوصف كأني أطير مع الريح، فحلم الـ20 عاما تحقق أخيراً، ها أنا في مشعر عرفات، حاجة مع ابني، أرى بياض الحجيج على مد البصر، أسمع التلبية ويقشعر بدني من الابتهالات».
وأضافت الحاجة فاطمة أن حلمها لم يتحقق بسهولة، فبعد جهد كبير تمكنت من الوصول إلى طريقة حققت لها حلمها، وهي تربية الأبقار وبيعها وادخار ثمنها، حتى تمكنت من جمع تكاليف حجها وحج ابنها التي قاربت الـ90 ألف جنيه.