«الاسم الثلاثي وتحويل مبلغ مالي على أحد البنوك المحلية كفيل بأن تؤدي مناسك الحج وأنت في منزلك»، بهذه العبارة سوّق لنا عدد من الأشخاص من «جنسيات عربية» مشروعهم في الحج بالإنابة عبر تطبيق «الواتساب». فوجئنا بإعلانهم وتواصلنا معهم، وقدموا لنا قائمة بعروضهم التي تبدأ من 4000 ريال لنسك «المفرد» و4500 ريال لـ«المقرن»، و5000 ريال لـ«المتمتع» وتشمل العمرة والأضحية.
وعن أهلية «النائب» أكدوا أن جميع النواب «معلمو تحفيظ» وحجوا أكثر من 20 مرة، ويتمتعون بقدرات عالية على اتمام النسك «بلا رفث ولا فسوق ولا جدال» فهم على حد وصفهم مدربون على التعامل مع كل الظروف المحيطة وتحمّل مشقة وعناء الحج ليضمنوا إتمام «الشعيرة» على أكمل وجه، بيد أنهم لا يحملون تصاريح حج مكتفين بتصاريح عمل مكنتهم من الدخول إلى المشاعر المقدسة.
الشروط التي يطلبونها لا تتجاوز اسم الشخص الراغب في الحج عنه، وتحويل المبلغ على أحد حساباتهم البنكية، واختيار أحد أنواع الحج الثلاثة؛ الإفراد، الإقران، التمتع، ليصله في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة إيصال باستلام المبلغ، وشهادة مختومة باسمه الثلاثي تثبت أنه تم الحج عنه ترسل له عبر تطبيق «الواتساب»، مرفق معها تزكية من عضو هيئة تدريس بإحدى الجامعات بأن النائب مؤهل للحج بالإنابة، وعلى كفاءة وقدرة عالية، وصور شخصية للنائب وهو في الحج دون أن يظهر وجهه لكي لا يضيع أجره على حد قولهم!
وعن أهلية «النائب» أكدوا أن جميع النواب «معلمو تحفيظ» وحجوا أكثر من 20 مرة، ويتمتعون بقدرات عالية على اتمام النسك «بلا رفث ولا فسوق ولا جدال» فهم على حد وصفهم مدربون على التعامل مع كل الظروف المحيطة وتحمّل مشقة وعناء الحج ليضمنوا إتمام «الشعيرة» على أكمل وجه، بيد أنهم لا يحملون تصاريح حج مكتفين بتصاريح عمل مكنتهم من الدخول إلى المشاعر المقدسة.
الشروط التي يطلبونها لا تتجاوز اسم الشخص الراغب في الحج عنه، وتحويل المبلغ على أحد حساباتهم البنكية، واختيار أحد أنواع الحج الثلاثة؛ الإفراد، الإقران، التمتع، ليصله في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة إيصال باستلام المبلغ، وشهادة مختومة باسمه الثلاثي تثبت أنه تم الحج عنه ترسل له عبر تطبيق «الواتساب»، مرفق معها تزكية من عضو هيئة تدريس بإحدى الجامعات بأن النائب مؤهل للحج بالإنابة، وعلى كفاءة وقدرة عالية، وصور شخصية للنائب وهو في الحج دون أن يظهر وجهه لكي لا يضيع أجره على حد قولهم!