بعد فترة قصيرة من فقده لمحفظته، تلقى حاج مصري رسالة نصية على هاتفه تطلب منه مراجعة قيادة التحريات والبحث الجنائي بجبل الرحمة لتسلمها. لم يستوعب الحاج خليل احمد ما وصله وتوقعها دعابة من أحد محبيه اذ لم يكتشف فقده لمحفظته الا بعد وصول الرسالة، ولم تكن رسالة الحاج خليل الوحيدة اذ وصلت عشرات الرسائل والمكالمات الى حجاج في جبل الرحمة كما يشير قائد التحريات والبحث الجنائي بجبل الرحمة العميد محمد عوض القحطاني، لـ«عكاظ» فحالات الفقد تتمثل بالغالب في اجهزة هواتف ومحافظ،ويوجد قسم للبلاغات يعمل فيه من المترجمين ويحضر الحاج لتقديم بلاغ عن مفقوداته وقبل تسجيل البلاغ تعرض الموجودات عليه، وفي حال تعرفع على أغراضه، يتم التثبت من ملكيته، ثم تسلم له، وفي حال عدم العثور يسجل بلاغ رسمي بالمعلومات كافة». وزاد: القحطاني «نسجل المفقودات المسلمة إلى القسم ونبحث عن أصحابها بطرق عدة، منها إرسال رسالة نصية او اجراء مكالمة بصاحب المفقود او احد معارفه».
و كشف العميد القحطاني بأن المفقودات على مشعر عرفات التي لم يتسلمها أصحابها يتم نقلها إلى قيادة التحريات والبحث الجنائي بمجر الكبش بمشعر منى حتى قدوم أصحابها لتسلمها، أو تسليمها بعد ذلك لوزارة الحج
و كشف العميد القحطاني بأن المفقودات على مشعر عرفات التي لم يتسلمها أصحابها يتم نقلها إلى قيادة التحريات والبحث الجنائي بمجر الكبش بمشعر منى حتى قدوم أصحابها لتسلمها، أو تسليمها بعد ذلك لوزارة الحج