الله أكبر كبيرا.. والحمد لله كثيرا.. لقد نجحت المملكة بامتياز في تسهيل مهمة مليونين ونصف المليون حاج وقفوا أمس على صعيد عرفات، ليذكروا اسم الله في أيام معلومات. وجندت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد كل قطاعاتها لإنجاح مهمة الحجاج الذين يصلون اليوم منى لقضاء يوم عيد الأضحى على صعيد منى الطاهر، مستبشرين شاكرين الله تعالى على ما أنعم به عليهم من أداء مناسك الحج، ورمي جمرة العقبة.
أكثر من 2.5 مليون حاج وقفوا على صعيد عرفات، رافعين أكفهم وباسطين أيديهم لخالق السماء والأرض يطلبون منه العفو والمغفرة، لم تكن لديهم مصالح دنيوية أو وقتية أو شخصية، بل جاؤوا إلى هذه الأرض المقدسة ليجسدوا الصورة الإنسانية الصحيحة للإنسان المسلم في كل بقاع الأرض.
وعاما بعد آخر تثبت المملكة العربية السعودية بكل مؤسساتها الرسمية والشعبية قدرتها الفائقة على إدارة الحشود، والسيطرة على ملايين من البشر ينطلقون في موعد واحد ومكان واحد إلى اتجاه واحد.
والمملكة بقيادتها وشعبها تقوم بهذا الدور الذي تعجز عن أدائه أي دولة، مهما كانت قدراتها الأمنية والعسكرية، لا تنتظر من أحد شكرا على واجبها، كما أنها لا تقوم به مِنَّة على أحد، بل يعد فخرا واعتزازا بما وهب الله أبناءها من قدرات احترافية موروثة في خدمة الحجيج الذين شعروا هذا العام بحج مختلف، ازدادت فيه الخدمات اكتمالا وتطويرا، وهو ما يشهد به العالم أن هذه الطاقات البشرية السعودية التي تخدم ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة هي نفسها التي تدافع عن دين محمد وعقيدة الإسلام السمحة في اليمن، وتواجه قوى الشر داخليا وخارجيا، لذا وجب علينا ونحن نرى العالم أجمع يصفق لنا متحدثا عن جهودنا وقدرتنا الرائعة على تنظيم أكبر مؤتمر إسلامي عالمي في يوم عرفة، أن نشيد بكل من ساهم في تحقيق وصناعة هذا التميز والتفرد، وكل من قادنا إلى هذا الشرف وتلك المكانة، كما يجب علينا أن نحافظ على هذا النجاح بعدم الالتفات للشائعات المغرضة والأفكار الهدَّامَة والقلوب الحاقدة، ويكفينا دائما أن خدمة الحجيج شرف لنا.
إن رسالة المملكة واضحة وضوح الشمس، فهي دولة لا تحمل أجندات مسبقة ضد أي دولة، ولدى شعبها ثقة كبيرة بقيادته التي لا تدخر جهدا في سبيل الارتقاء به، وردع كل من يحاول النيل منه ولو بكلمة، وليس رصاصة أو حملة مسعورة. وكما قال مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل: «إن العمل والإنتاج والنجاح خير رد على الحملات المغرضة التي تواجهها المملكة، التي تزداد شراسة كلما زادت نجاحاتنا، وذلك للتقليل من إرادة ومقدرة الإنسان السعودي للتقدم والرقي، الذي أثبت بدعم من ولاة الأمر -حفظهم الله- أنه لا شيء مستحيلا في سبيل التميز، ويعكس ذلك النجاحات التي حققتها المملكة في المجالات الأمنية، والاقتصادية، والإدارية، والعلمية». ضيوف الرحمن اليوم في منى آمنين ومستبشرين بعيد الأضحى.. رسالتنا في يوم الحج الأكبر تسامح.. ووسطية.. ونبذ للإرهاب والتطرف.
أكثر من 2.5 مليون حاج وقفوا على صعيد عرفات، رافعين أكفهم وباسطين أيديهم لخالق السماء والأرض يطلبون منه العفو والمغفرة، لم تكن لديهم مصالح دنيوية أو وقتية أو شخصية، بل جاؤوا إلى هذه الأرض المقدسة ليجسدوا الصورة الإنسانية الصحيحة للإنسان المسلم في كل بقاع الأرض.
وعاما بعد آخر تثبت المملكة العربية السعودية بكل مؤسساتها الرسمية والشعبية قدرتها الفائقة على إدارة الحشود، والسيطرة على ملايين من البشر ينطلقون في موعد واحد ومكان واحد إلى اتجاه واحد.
والمملكة بقيادتها وشعبها تقوم بهذا الدور الذي تعجز عن أدائه أي دولة، مهما كانت قدراتها الأمنية والعسكرية، لا تنتظر من أحد شكرا على واجبها، كما أنها لا تقوم به مِنَّة على أحد، بل يعد فخرا واعتزازا بما وهب الله أبناءها من قدرات احترافية موروثة في خدمة الحجيج الذين شعروا هذا العام بحج مختلف، ازدادت فيه الخدمات اكتمالا وتطويرا، وهو ما يشهد به العالم أن هذه الطاقات البشرية السعودية التي تخدم ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة هي نفسها التي تدافع عن دين محمد وعقيدة الإسلام السمحة في اليمن، وتواجه قوى الشر داخليا وخارجيا، لذا وجب علينا ونحن نرى العالم أجمع يصفق لنا متحدثا عن جهودنا وقدرتنا الرائعة على تنظيم أكبر مؤتمر إسلامي عالمي في يوم عرفة، أن نشيد بكل من ساهم في تحقيق وصناعة هذا التميز والتفرد، وكل من قادنا إلى هذا الشرف وتلك المكانة، كما يجب علينا أن نحافظ على هذا النجاح بعدم الالتفات للشائعات المغرضة والأفكار الهدَّامَة والقلوب الحاقدة، ويكفينا دائما أن خدمة الحجيج شرف لنا.
إن رسالة المملكة واضحة وضوح الشمس، فهي دولة لا تحمل أجندات مسبقة ضد أي دولة، ولدى شعبها ثقة كبيرة بقيادته التي لا تدخر جهدا في سبيل الارتقاء به، وردع كل من يحاول النيل منه ولو بكلمة، وليس رصاصة أو حملة مسعورة. وكما قال مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل: «إن العمل والإنتاج والنجاح خير رد على الحملات المغرضة التي تواجهها المملكة، التي تزداد شراسة كلما زادت نجاحاتنا، وذلك للتقليل من إرادة ومقدرة الإنسان السعودي للتقدم والرقي، الذي أثبت بدعم من ولاة الأمر -حفظهم الله- أنه لا شيء مستحيلا في سبيل التميز، ويعكس ذلك النجاحات التي حققتها المملكة في المجالات الأمنية، والاقتصادية، والإدارية، والعلمية». ضيوف الرحمن اليوم في منى آمنين ومستبشرين بعيد الأضحى.. رسالتنا في يوم الحج الأكبر تسامح.. ووسطية.. ونبذ للإرهاب والتطرف.