لم تغب عن وجدان «الحاج عليان» لوعة فراق ابنه «عطا» الذي استشهد في حادثة هجوم «كرايستشيرش» على يد إرهابي اقتحم مسجدين بنيوزيلندا.. نجا الحاج الفلسطيني المقيم في نيوزيلندا «محمد عليان» من الموت فيما استشهد نجله في الهجوم الإجرامي الآثم. ويستعيد الأب ذكرى اليوم الأسود ويقول إنه ذهب مع ابنه الشهيد لأداء الصلاة وجلس في الصفوف الأولى وبعد مرور خمس دقائق على بداية الإمام لخطبة الجمعة دخل عليهم الإرهابي الأسترالي«برانتون تارانت» وبدأ في إطلاق النار عشوائيًا على المصلين ليستشهد ابنه «عطا» فورا ومعه مجموعة من المصلين، فيما أصيب هو بطلقة في الفخذ شفي منها.
وروى الحاج عليان الذي يؤدي فريضة حج هذا العام على ضيافة برنامج خادم الحرمين الشريفين ما خلفه الإرهابي برانتون تارانت من أثر نفسي عليه بفقد ابنه. ويضيف، «استضافتي ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة في المشاعر المقدسة كانت كالبلسم الشافي لي ولبقية أسر الشهداء، أقدر الدعم الكبير الذي قدمته المملكة لنا.. خففت مصابنا وضمدت جراحنا».
وروى الحاج عليان الذي يؤدي فريضة حج هذا العام على ضيافة برنامج خادم الحرمين الشريفين ما خلفه الإرهابي برانتون تارانت من أثر نفسي عليه بفقد ابنه. ويضيف، «استضافتي ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة في المشاعر المقدسة كانت كالبلسم الشافي لي ولبقية أسر الشهداء، أقدر الدعم الكبير الذي قدمته المملكة لنا.. خففت مصابنا وضمدت جراحنا».