أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، أن الحاج لا يأتي هنا بقصد سياحي، أو سياسي أو مذهبي أو حزبي هذا ليس مجالها، السياسة والحزبية والمذهبية لها أماكن أخرى ولكن ليس بهذا المكان الذي يقصده المسلم ليعبد الله.
وقال الفيصل في مقابلة متلفزة مع قناة العربية:«ملايين البشر يأتون للعبادة، ويأتي واحد أو مجموعة (اثنين أو ثلاثة أو عشرة) بقصد مذهب جديد أو لنشر سياسة جديدة، لن نؤمّن لهم ذلك، نحن نريد أن نؤمّن الراحة الفكرية مثل الراحة الجسدية للحاج والمعتمر، وهذه أمانة في رقابنا نحن السعوديين ويجب أن نؤمنها له، ولكي نحقق ذلك يجب علينا أن نمنع أي شيء آخر يمارس على هذه الأراضي المقدسة».
وشدد أمير مكة على أن المهم في خدمة الحجيج هو رضا ضيف الرحمن في بيت الله والمشاعر المقدسة، والجميع مسؤولون عن خدمة هذا الضيف العظيم لأنه ضيف الله، ومسؤولون عن هذه الضيافة وجعل الرحلة الإيمانية مريحة وممتعة لحجاج بيت الله الحرام.
وحول شعار«أن الحج عبادة وسلوك حضاري» ومدى تطبيق ذلك، أوضح الفيصل أن الناس يأتون للحج لشيء واحد فقط وهو لعبادة الله، والرسول صلى الله عليه وسلم حج مرة واحدة، ويكفي للمسلم أن يحج مرة واحدة.
ونوه أمير مكة بما يقدمه رجل الأمن من خدمات للحاج والمعتمر في الشوارع والطرقات يحملون الأطفال وكبار السن، لافتاً النظر إلى صورة رجل الأمن التي انتشرت العام الماضي وهو يخلع حذاءه ويعطيه حاجّة كانت حافية ومشى حافي القدمين وساعدها حتى وصلت إلى محلها، مؤكداً أن هذه هي روح التسامح والمحبة الإسلامية التي تتجلى في هذا الموسم الآن من كل المسؤولين عن الحج، من الأطفال الصغار حتى الكبار المسنين.
وأوضح أن الإنسان السعودي اليوم يتشرف بخدمة الحاج وتقديم كل شيء له، مشيرا إلى أن ثقافة خدمة الحاج تطورت منذ 10 سنوات وصولا إلى هذا العام، الأصل موجود ولكن تحتاج إلى برامج وتوعية وإفشاء المقصود من خدمة الحاج، مضيفاً أن رجل الأمن يتحلى بالأخلاق مع العزيمة للمحافظة على أمن البلاد والعباد، وتطبيقها بالأسلوب الإسلامي، حيث رأينا في بلاد تعد نفسها متقدمة رجل الأمن فيها يشهر المسدس ويقتل شخصاً بمجرد أنه أدخل يده في جيبه لإخراج المحفظة أو الرخصة، ويضربه بالرصاص ويقول ظننت أنه سيخرج مسدساً، هذه ليست أخلاقا إسلامية إن الإنسان السعودي يتجلى بأخلاقه الإسلامية سواء كان في منصب عسكري أو مدني.
وعن إمكانية تحويل مكة المكرمة إلى مدينة ذكية، أكد الأمير خالد الفيصل أن هناك أمرين مهمين لتحقيق ذلك، إذا استطعنا أن نبدأ بالبنية التحتية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وكذلك أن نبني الشوارع والمداخل للنقل ووسائل النقل في مكة المكرمة وفي المشاعر المقدسة، بذلك نكون قد قطعنا أكثر من نصف المسافة لتحقيق هذا الحلم.
وحول اللجنة التنفيذية التي وجه بتشكيلها، أفاد بأنها لمساعدة اللجنة المركزية في بعض المشاكل أو بعض الأمور التي تحتاج إلى دراسة تُشكل لها لجان تنفيذية، وهي مرتبطة مع لجنة الحج المركزية برئاسة نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز الذي يقوم بواجب ودور كبير وله نشاط في كل مكان في أطهر بقعة ومهمة في العالم وهي خدمة ضيوف الرحمن، مشيداً بدور كل أعضاء اللجنة التنفيذية وتفانيهم في أداء هذه المهمة العظيمة.
وأبان أنه ليس هناك حاجة لذكر كم أنفقت المملكة على موسم الحج والمشاعر المقدسة لأن هذا تحصيل حاصل فليس هناك مشاريع تقام دون مبالغ، المهم ماذا تم إنجازه وما هو المستوى الذي تم الوصول إليه وما هي النجاحات التي تحققت في الهفوات التي كانت في الموسم الماضي، فإذا كان ما تم تجاوزه من الهفوات التي كانت موجودة في الموسم الماضي فإنه يكون قد تحقق النجاح، وأما ماذا صرف فإنه لا يعني شيئا حتى وإن قلنا عشرة مليارات ومائة مليار وغيرها.
وتابع الفيصل حديثه لقناة العربية: إن قياس مدى نجاح الحج تسهم فيه مؤسسات علمية وجامعات ومن أهمها التي نعتمد على دراستها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى ويتم الاعتماد عليه كثيراً وكذلك الخبراء الذين أصبح لهم خبرة ممارسة في مواسم الحج الماضية وآراؤهم من ناحية ومن ناحية ثانية لجنة الحج المركزية يجتمع فيها كل مسؤول عن كل مؤسسة أو إدارة حكومية تشارك أو تسهم في مواسم الحج في أي عمل كان، كل هذه تناقش في لجنة الحج المركزية، ثم ترفع بعد ذلك للجنة العليا التي يرأسها وزير الداخلية وأعضاؤها من الوزارات الخدمية في المملكة، ويناقشون ما ترفعه لجنة الحج المركزية ثم تأتي التوجيهات من لجنة الحج العليا، وعلى ضوئها نعد الدراسات اللازمة لما سيتم عمله في الحج القادم وتستمر الجلسات أكثر من مرة بعد ذلك إلى أن تصل اللجنة إلى آخر اجتماع بعد شهر رمضان المبارك قبل الحج.
وفي سؤال عن مبادرة «الطريق إلى مكة» ومدى الاستفادة منها والتوسع فيها، قال الأمير خالد الفيصل: «هذا ما نتمناه، بدأنا العام الماضي بدولتين فقط، تعاملنا معها ونجحت نجاحا كبيرا جداً، وهذا العام هناك 5 دول طبقت هذه المبادرة، وهذا النظام سهّل الموضوع لنا وللحاج وللدولة نفسها كل الأشياء التي تُعمل في دولتهم تُنهى قبل أن يستقل الحاج الطائرة إلى جدة أو إلى أي مكان في المملكة عندما ينزل بالمطار وخصوصاً في جدة، ينزل كأي مواطن سعودي يأخذ نفس المدة الذي يأخذها المواطن السعودي وهو عائد إلى بلاده وهي دقائق لا تزيد عن نصف ساعة ويكون منتهيا وراكبا في الحافلة التي تقله إلى موقعه أو مكان منزله في مكة المكرمة».
وقال الفيصل في مقابلة متلفزة مع قناة العربية:«ملايين البشر يأتون للعبادة، ويأتي واحد أو مجموعة (اثنين أو ثلاثة أو عشرة) بقصد مذهب جديد أو لنشر سياسة جديدة، لن نؤمّن لهم ذلك، نحن نريد أن نؤمّن الراحة الفكرية مثل الراحة الجسدية للحاج والمعتمر، وهذه أمانة في رقابنا نحن السعوديين ويجب أن نؤمنها له، ولكي نحقق ذلك يجب علينا أن نمنع أي شيء آخر يمارس على هذه الأراضي المقدسة».
وشدد أمير مكة على أن المهم في خدمة الحجيج هو رضا ضيف الرحمن في بيت الله والمشاعر المقدسة، والجميع مسؤولون عن خدمة هذا الضيف العظيم لأنه ضيف الله، ومسؤولون عن هذه الضيافة وجعل الرحلة الإيمانية مريحة وممتعة لحجاج بيت الله الحرام.
وحول شعار«أن الحج عبادة وسلوك حضاري» ومدى تطبيق ذلك، أوضح الفيصل أن الناس يأتون للحج لشيء واحد فقط وهو لعبادة الله، والرسول صلى الله عليه وسلم حج مرة واحدة، ويكفي للمسلم أن يحج مرة واحدة.
ونوه أمير مكة بما يقدمه رجل الأمن من خدمات للحاج والمعتمر في الشوارع والطرقات يحملون الأطفال وكبار السن، لافتاً النظر إلى صورة رجل الأمن التي انتشرت العام الماضي وهو يخلع حذاءه ويعطيه حاجّة كانت حافية ومشى حافي القدمين وساعدها حتى وصلت إلى محلها، مؤكداً أن هذه هي روح التسامح والمحبة الإسلامية التي تتجلى في هذا الموسم الآن من كل المسؤولين عن الحج، من الأطفال الصغار حتى الكبار المسنين.
وأوضح أن الإنسان السعودي اليوم يتشرف بخدمة الحاج وتقديم كل شيء له، مشيرا إلى أن ثقافة خدمة الحاج تطورت منذ 10 سنوات وصولا إلى هذا العام، الأصل موجود ولكن تحتاج إلى برامج وتوعية وإفشاء المقصود من خدمة الحاج، مضيفاً أن رجل الأمن يتحلى بالأخلاق مع العزيمة للمحافظة على أمن البلاد والعباد، وتطبيقها بالأسلوب الإسلامي، حيث رأينا في بلاد تعد نفسها متقدمة رجل الأمن فيها يشهر المسدس ويقتل شخصاً بمجرد أنه أدخل يده في جيبه لإخراج المحفظة أو الرخصة، ويضربه بالرصاص ويقول ظننت أنه سيخرج مسدساً، هذه ليست أخلاقا إسلامية إن الإنسان السعودي يتجلى بأخلاقه الإسلامية سواء كان في منصب عسكري أو مدني.
وعن إمكانية تحويل مكة المكرمة إلى مدينة ذكية، أكد الأمير خالد الفيصل أن هناك أمرين مهمين لتحقيق ذلك، إذا استطعنا أن نبدأ بالبنية التحتية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وكذلك أن نبني الشوارع والمداخل للنقل ووسائل النقل في مكة المكرمة وفي المشاعر المقدسة، بذلك نكون قد قطعنا أكثر من نصف المسافة لتحقيق هذا الحلم.
وحول اللجنة التنفيذية التي وجه بتشكيلها، أفاد بأنها لمساعدة اللجنة المركزية في بعض المشاكل أو بعض الأمور التي تحتاج إلى دراسة تُشكل لها لجان تنفيذية، وهي مرتبطة مع لجنة الحج المركزية برئاسة نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز الذي يقوم بواجب ودور كبير وله نشاط في كل مكان في أطهر بقعة ومهمة في العالم وهي خدمة ضيوف الرحمن، مشيداً بدور كل أعضاء اللجنة التنفيذية وتفانيهم في أداء هذه المهمة العظيمة.
وأبان أنه ليس هناك حاجة لذكر كم أنفقت المملكة على موسم الحج والمشاعر المقدسة لأن هذا تحصيل حاصل فليس هناك مشاريع تقام دون مبالغ، المهم ماذا تم إنجازه وما هو المستوى الذي تم الوصول إليه وما هي النجاحات التي تحققت في الهفوات التي كانت في الموسم الماضي، فإذا كان ما تم تجاوزه من الهفوات التي كانت موجودة في الموسم الماضي فإنه يكون قد تحقق النجاح، وأما ماذا صرف فإنه لا يعني شيئا حتى وإن قلنا عشرة مليارات ومائة مليار وغيرها.
وتابع الفيصل حديثه لقناة العربية: إن قياس مدى نجاح الحج تسهم فيه مؤسسات علمية وجامعات ومن أهمها التي نعتمد على دراستها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى ويتم الاعتماد عليه كثيراً وكذلك الخبراء الذين أصبح لهم خبرة ممارسة في مواسم الحج الماضية وآراؤهم من ناحية ومن ناحية ثانية لجنة الحج المركزية يجتمع فيها كل مسؤول عن كل مؤسسة أو إدارة حكومية تشارك أو تسهم في مواسم الحج في أي عمل كان، كل هذه تناقش في لجنة الحج المركزية، ثم ترفع بعد ذلك للجنة العليا التي يرأسها وزير الداخلية وأعضاؤها من الوزارات الخدمية في المملكة، ويناقشون ما ترفعه لجنة الحج المركزية ثم تأتي التوجيهات من لجنة الحج العليا، وعلى ضوئها نعد الدراسات اللازمة لما سيتم عمله في الحج القادم وتستمر الجلسات أكثر من مرة بعد ذلك إلى أن تصل اللجنة إلى آخر اجتماع بعد شهر رمضان المبارك قبل الحج.
وفي سؤال عن مبادرة «الطريق إلى مكة» ومدى الاستفادة منها والتوسع فيها، قال الأمير خالد الفيصل: «هذا ما نتمناه، بدأنا العام الماضي بدولتين فقط، تعاملنا معها ونجحت نجاحا كبيرا جداً، وهذا العام هناك 5 دول طبقت هذه المبادرة، وهذا النظام سهّل الموضوع لنا وللحاج وللدولة نفسها كل الأشياء التي تُعمل في دولتهم تُنهى قبل أن يستقل الحاج الطائرة إلى جدة أو إلى أي مكان في المملكة عندما ينزل بالمطار وخصوصاً في جدة، ينزل كأي مواطن سعودي يأخذ نفس المدة الذي يأخذها المواطن السعودي وهو عائد إلى بلاده وهي دقائق لا تزيد عن نصف ساعة ويكون منتهيا وراكبا في الحافلة التي تقله إلى موقعه أو مكان منزله في مكة المكرمة».