لا يكاد ينتهي موسم الحج ويعود ضيوف الرحمن إلى بلدانهم إلا وتبدأ منظومة الحج في العصف الذهني والنقاش المستفيض والحوار الشفاف والصريح؛ لرصد السلبيات إن وجدت في موسم الحج لعدم تكرارها في الموسم، ودعم الإيجابيات وتطوير العمل الإبداعي في موسم الحج.. هذا ما تعمل عليه المنظومة الأمنية والتنفيذية لتكريس الإنجاز وتوفير أقصى الجهود لحجاج بيت الله الحرام في الموسم القادم.
«دأبنا في لجنة الحج المركزية على أساس أن نناقش في أول أسبوع من الدوام الرسمي بعد الحج السلبيات التي حدثت في الحج الماضي حتى نتفاداها في الحج القادم، وهذا طريقنا وأسلوبنا في اللجنة المركزية كل عام، بأن تجتمع بعد الحج مباشرة وتجتمع مرات عدة أثناء السنة، ولكن أهم الاجتماعات هو اجتماع ما قبل الحج الذي يعقد لمراجعة كل الاستعدادات التي وضعت للحج المقبل، أما اجتماع ما بعد الحج مباشرة فهو للنظر في كل السلبيات التي حدثت في الحج وستعرض نتائجه بعد الحج بأسبوع واحد». وهكذا يرى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لحنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل دور منظومة الحج التي لا تتثاءب.. وبمجرد انتهاء اليوم الأخير من تفويج الحجاج من صعيد منى إلى مكة والمدينة وتوديع الحجاج المغادرين إلى بلدانهم؛ تنطلق ماكينة الحج الرسمية في البحث والتمحيص؛ وتعد الدراسات المدعومة بالإحصائيات والارقام والتي يحرص أمير منطقة مكة على توفيرها، والاعتماد عليها في أي دراسة لكي تكون هذه الدراسة مبنية على الواقع، وهذا ما جسده الأمير خالد الفيصل عندما حرص خلال المؤتمر الصحفي العالمي بعد انتهاء الموسم حيث قدم أرقاما وإحصائيات لمجمل ما تحقق وأنجز ميدانيا. وعندما تتماهى منظومة الحج التنفيذية تكون النتيجة إيجابية وهذا ما نجحت فيه هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة التي يرأسها الأمير خالد الفيصل بامتياز، والتي أعلنت نجاح خطتها التشغيلية وأعمالها لموسم حج هذا العام 1440هـ، التي تم تنفيذها وفق أعلى المعايير في جميع مشاريعها وخططها وبرامجها المتعلقة بالمشاعر المقدسة وما يختص بخدمة ضيوف الرحمن وتوجيهاته الدائمة بالتنفيذ وفقاً لأعلى المعايير، فضلا عن الدعم الذي تجده الهيئة من لدنه منذ الإعداد للخطة والمشاريع المستهدفة في هذا الموسم والمتابعة الميدانية للمشاريع والتشغيل التجريبي لها قبل موسم الحج إضافة إلى تشجيع وتحفيز فرق العمل.
ومن الأهمية بمكان التنويه وتثمين جهود العاملين والعاملات مع الهيئة من شباب وفتيات الوطن الذين قدموا عملاً مميزاً واستثنائياً، وعملوا ليل نهار لتسهيل مهمة الحجاج. لقد كرس رئيس اللجنة التنفيذية لهيئة منطقة تطوير مكة المكرمة هشام بن عبدالرحمن الفالح الذي يعمل بصمت فسلفة وتوجهات أمير مكة المكرمة بضرورة التماهي والتناغم المشترك بين الهيئة والجهات ذات العلاقة بمختلف القطاعات، وهو مفتاح النجاح الذي أسهم بعد فضل الله وتوفيقه في تنفيذ الخطة التشغيلية وفق الآلية التي وضعت لها، وهو ما أكدته مؤشرات الأداء التي تم قياسها أثناء موسم الحج التي أشارت إلى نجاح مميز، حيث أسهمت المشاريع التي نفذتها الهيئة هذا العام بالمشاعر المقدسة في تقديم خدمات تكاملية سجلتها تلك المؤشرات؛ واضعة في اعتبارها ملاحظات وتوصيات لجنة الحج المركزية.
لقد ساهمت الهيئة بامتياز في إنجاح الموسم حيث شارك أكثر من 14 ألف موظف بين رسميين وموسميين لتنفيذ خطتها التشغيلية في حج هذا العام، والإشراف على المشاريع التي قدمت خدماتها لضيوف الرحمن، وبلغ عدد الحجاج الذين نقلهم قطار المشاعر المقدسة لهذا العام أكثر من مليوني حاج، بينما جندت الهيئة أكثر من 7 آلاف موظف لإدارة الحشود داخل محطات القطار. ومن أبرز النجاحات التي حققتها الهيئة من خلال قطار المشاعر حيث بلغ عدد الحجاج الذين نقلهم القطار إلى صعيد عرفات 340 ألف حاج بينما بلغ عددهم في إفاضة مزدلفة 353 ألف حاج، ومن مشعر مزدلفة إلى مشعر منى بلغ عددهم 377 ألف حاج، وفي يوم العاشر من ذي الحجة بلغ عددهم 216 ألفا، وفِي اليوم الحادي عشر بلغ عددهم 457 ألفا، وفِي اليوم الثاني عشر بلغ عددهم 389 ألفا، وفي اليوم الثالث عشر بلغ عددهم 70 ألف حاج. ومن الأهمية بمكان القول إن مشروع قطار المشاعر يديره الشباب السعودي المؤهل من مهندسين وفنيين وسائقين ومشرفين؛ حيث بلغت نسبة السعوديين المشاركين في منظومة قطار المشاعر من قبل الهيئة نحو 80%، وقد عملوا على تنفيذ الخطة التشغيلية..
«إننا نفخر بإخواننا وأخواتنا الذين يسهمون معنا، سواء من داخل الكادر الحكومي أو من خارجه من المتطوعين، فهم يضربون المثل الأعلى، خاصة رجال الأمن الذين فاقوا كل التوقعات والذين أصبحوا مجال اعتزاز كل سعودي أمام العالم أجمع، مبديا افتخاره بالصور الرائعة التي تنقل عن رجل الأمن السعودي وهو يساعد الحجاج الكبار بالسن والأطفال والنساء ليؤدوا نسكهم، مؤكدا أن هذا ليس بغريب على إنسان سعودي».
هذا ما قاله أمير منطقة مكة.. نعم نفتخر بالإنسان السعودي.. ونعتز برجال الأمن.. لأن خدمة الحجاج شرف لنا.. نعم لقد بدأ الاستعداد لموسم الحج القادم، حيث تعقد لجنة الحج المركزية أول اجتماعاتها لتقييم موسم الحج الحالي والاستعدادات من الآن لموسم الحج القادم.. لا للتثاؤب.. نعم للعصف الذهني.. هذه هي فلسفة الأمير خالد الفيصل الذي يُؤْمِن بالإنجاز وتحويل الأقوال إلى أفعال.
«دأبنا في لجنة الحج المركزية على أساس أن نناقش في أول أسبوع من الدوام الرسمي بعد الحج السلبيات التي حدثت في الحج الماضي حتى نتفاداها في الحج القادم، وهذا طريقنا وأسلوبنا في اللجنة المركزية كل عام، بأن تجتمع بعد الحج مباشرة وتجتمع مرات عدة أثناء السنة، ولكن أهم الاجتماعات هو اجتماع ما قبل الحج الذي يعقد لمراجعة كل الاستعدادات التي وضعت للحج المقبل، أما اجتماع ما بعد الحج مباشرة فهو للنظر في كل السلبيات التي حدثت في الحج وستعرض نتائجه بعد الحج بأسبوع واحد». وهكذا يرى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لحنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل دور منظومة الحج التي لا تتثاءب.. وبمجرد انتهاء اليوم الأخير من تفويج الحجاج من صعيد منى إلى مكة والمدينة وتوديع الحجاج المغادرين إلى بلدانهم؛ تنطلق ماكينة الحج الرسمية في البحث والتمحيص؛ وتعد الدراسات المدعومة بالإحصائيات والارقام والتي يحرص أمير منطقة مكة على توفيرها، والاعتماد عليها في أي دراسة لكي تكون هذه الدراسة مبنية على الواقع، وهذا ما جسده الأمير خالد الفيصل عندما حرص خلال المؤتمر الصحفي العالمي بعد انتهاء الموسم حيث قدم أرقاما وإحصائيات لمجمل ما تحقق وأنجز ميدانيا. وعندما تتماهى منظومة الحج التنفيذية تكون النتيجة إيجابية وهذا ما نجحت فيه هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة التي يرأسها الأمير خالد الفيصل بامتياز، والتي أعلنت نجاح خطتها التشغيلية وأعمالها لموسم حج هذا العام 1440هـ، التي تم تنفيذها وفق أعلى المعايير في جميع مشاريعها وخططها وبرامجها المتعلقة بالمشاعر المقدسة وما يختص بخدمة ضيوف الرحمن وتوجيهاته الدائمة بالتنفيذ وفقاً لأعلى المعايير، فضلا عن الدعم الذي تجده الهيئة من لدنه منذ الإعداد للخطة والمشاريع المستهدفة في هذا الموسم والمتابعة الميدانية للمشاريع والتشغيل التجريبي لها قبل موسم الحج إضافة إلى تشجيع وتحفيز فرق العمل.
ومن الأهمية بمكان التنويه وتثمين جهود العاملين والعاملات مع الهيئة من شباب وفتيات الوطن الذين قدموا عملاً مميزاً واستثنائياً، وعملوا ليل نهار لتسهيل مهمة الحجاج. لقد كرس رئيس اللجنة التنفيذية لهيئة منطقة تطوير مكة المكرمة هشام بن عبدالرحمن الفالح الذي يعمل بصمت فسلفة وتوجهات أمير مكة المكرمة بضرورة التماهي والتناغم المشترك بين الهيئة والجهات ذات العلاقة بمختلف القطاعات، وهو مفتاح النجاح الذي أسهم بعد فضل الله وتوفيقه في تنفيذ الخطة التشغيلية وفق الآلية التي وضعت لها، وهو ما أكدته مؤشرات الأداء التي تم قياسها أثناء موسم الحج التي أشارت إلى نجاح مميز، حيث أسهمت المشاريع التي نفذتها الهيئة هذا العام بالمشاعر المقدسة في تقديم خدمات تكاملية سجلتها تلك المؤشرات؛ واضعة في اعتبارها ملاحظات وتوصيات لجنة الحج المركزية.
لقد ساهمت الهيئة بامتياز في إنجاح الموسم حيث شارك أكثر من 14 ألف موظف بين رسميين وموسميين لتنفيذ خطتها التشغيلية في حج هذا العام، والإشراف على المشاريع التي قدمت خدماتها لضيوف الرحمن، وبلغ عدد الحجاج الذين نقلهم قطار المشاعر المقدسة لهذا العام أكثر من مليوني حاج، بينما جندت الهيئة أكثر من 7 آلاف موظف لإدارة الحشود داخل محطات القطار. ومن أبرز النجاحات التي حققتها الهيئة من خلال قطار المشاعر حيث بلغ عدد الحجاج الذين نقلهم القطار إلى صعيد عرفات 340 ألف حاج بينما بلغ عددهم في إفاضة مزدلفة 353 ألف حاج، ومن مشعر مزدلفة إلى مشعر منى بلغ عددهم 377 ألف حاج، وفي يوم العاشر من ذي الحجة بلغ عددهم 216 ألفا، وفِي اليوم الحادي عشر بلغ عددهم 457 ألفا، وفِي اليوم الثاني عشر بلغ عددهم 389 ألفا، وفي اليوم الثالث عشر بلغ عددهم 70 ألف حاج. ومن الأهمية بمكان القول إن مشروع قطار المشاعر يديره الشباب السعودي المؤهل من مهندسين وفنيين وسائقين ومشرفين؛ حيث بلغت نسبة السعوديين المشاركين في منظومة قطار المشاعر من قبل الهيئة نحو 80%، وقد عملوا على تنفيذ الخطة التشغيلية..
«إننا نفخر بإخواننا وأخواتنا الذين يسهمون معنا، سواء من داخل الكادر الحكومي أو من خارجه من المتطوعين، فهم يضربون المثل الأعلى، خاصة رجال الأمن الذين فاقوا كل التوقعات والذين أصبحوا مجال اعتزاز كل سعودي أمام العالم أجمع، مبديا افتخاره بالصور الرائعة التي تنقل عن رجل الأمن السعودي وهو يساعد الحجاج الكبار بالسن والأطفال والنساء ليؤدوا نسكهم، مؤكدا أن هذا ليس بغريب على إنسان سعودي».
هذا ما قاله أمير منطقة مكة.. نعم نفتخر بالإنسان السعودي.. ونعتز برجال الأمن.. لأن خدمة الحجاج شرف لنا.. نعم لقد بدأ الاستعداد لموسم الحج القادم، حيث تعقد لجنة الحج المركزية أول اجتماعاتها لتقييم موسم الحج الحالي والاستعدادات من الآن لموسم الحج القادم.. لا للتثاؤب.. نعم للعصف الذهني.. هذه هي فلسفة الأمير خالد الفيصل الذي يُؤْمِن بالإنجاز وتحويل الأقوال إلى أفعال.