قال مسؤول في الشرطة بمنطقة كشمير المضطربة إن الهند خففت بعض القيود على الحركة فيها، لكن الهواتف والإنترنت لا تزال معطلة لليوم الثاني عشر (الجمعة). وقال منير خان لـ«فرانس برس» إن جامع «مسجد»، الرئيسي في المنطقة ذات الغالبية المسلمة ظل مغلقا أمام المصلين أمس. وبسبب خشية الحكومة المركزية من تنظيم احتجاجات وحدوث اضطرابات، تخضع كشمير التي باتت تابعة للإدارة الهندية المركزية لإجراءات مشددة منذ 4 أغسطس. ونُشر عشرات الآلاف من عناصر القوات، لينضموا إلى نصف مليون منتشرين فيها بالفعل. وذكرت وكالة أنباء برس ترست الهندية أن إدارة الدولة أمرت عبر بلاغ إذاعي موظفي الحكومة بالعودة إلى العمل، فيما ظلت المدارس والمتاجر والمباني التجارية الأخرى مغلقة. وعلى رغم التشديد الأمني، نظمت احتجاجات معزولة. وقال مسؤولون في الجزء الذي تسيطر عليه باكستان من كشمير الخميس إن ثلاثة جنود لقوا حتفهم في قصف هندي عبر خط المراقبة وهو بمثابة حدود فعلية بينهما، وقتل آخران في حادثة منفصلة. وقال الجيش الباكستاني أيضا إنه رد على إطلاق النار، ما أدى إلى مقتل خمسة جنود هنود.