فرق التطوع في المسجد النبوي.
فرق التطوع في المسجد النبوي.






متطوع يسعف حاجة.
متطوع يسعف حاجة.
-A +A
هبة أيمن محروس (المدينة المنورة) mahrous_heba@
تواجه المتطوعين الكثير من القصص المؤثرة لحجاج فاجأتهم أزمات قلبية وأمراض تنفسية ربما تحرمهم من إكمال النسك إذا لم يجدوا مسعفاً قريباً، فيكون للفرق التطوعية دورها الكبير إلى حين وصول الفرق الإسعافية، إذ يخدمون ضيوف الرحمن على مدار الساعة، بعد تلقيهم دورات تدريبية عالية الجودة قبل موسم الحج.

وذكر فيصل الشاماني (طالب طب التخدير المتطوع في الهلال الأحمر)، أنه تمر عليهم حالات مرضية كثيرة جدا، فالبعض منهم تكون حالته حرجة فنذهب به إلى أقرب سيارة إسعاف وينقل إلى أقرب مستشفى متخصص. وأضاف «جميع السيارات مجهزة بكامل احتياجاتنا مثل نقالات ومحاليل ومعقمات وأجهزة لقياس العلامات الحيوية (ضغط، سكر، حرارة) وأسطوانات أوكسجين».


ولفت الشاماني إلى أن عملهم التطوعي دائم على مدار السنة وغير مرتبط بوقت معين، فمثلاً هناك دوام مخصص لوقت صلاة الجمعة، والمهرجانات والمؤتمرات، والمعارض، وأي مناسبات داخل المدينة المنورة، مضيفا «الفريق كامل بإدارته ومشرفيه ومتطوعيه ومتطوعاته، والأغلب منهم ذوو تخصصات صحية، وتُقدم للطالبات والطلاب قبل أي موسم سواء كان رمضان أو الحج دورات عالية الجودة، فيما يكون النظام في الحرم على دوامات موزعة على مدار اليوم، وتكون الفرق موزعة داخل الحرم وفي ساحاته». وقال الشاماني: «ألطف شيء يمر علي هو ابتسامة الحاج ودعاؤه، فهذا شعور جميل جداً ونعمة كبيرة من رب العالمين أكرمنا بها في مدينة النبي الكريم لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف».